تقرير / نجوم... ضد الزمن

u0623u0646u062fu0631u064au0633 u0625u0646u064au064au0633u062au0627... u0627u0644u0623u0628u0631u0632 u0641u064a u0627u0644u0645u0646u062au062eu0628 u0627u0644u0625u0633u0628u0627u0646u064a u0631u063au0645 u062au0642u062fu0645u0647 u0641u064a u0627u0644u0633u0646
أندريس إنييستا... الأبرز في المنتخب الإسباني رغم تقدمه في السن
تصغير
تكبير
في وقت تتجه فيه انظار متابعي «يورو 2016» إلى ما ستقدمه البطولة من أسماء جديدة ستحمل لواء النجومية في «القارة العجوز» في السنوات المقبلة، يأبى عدد من اللاعبين المخضرمين والذين يخطون خطواتهم الأخيرة في مشوارهم الدولي، إلا أن يتركوا بصمتهم.

الإيطاليان جانلويجي بوفون وجيورجيو كيليني، والإسباني اندريس انييستا، والفرنسي باتريس ايفرا، والألمانيان باستيان شفانستايغر وماريو غوميز، والبرتغالي بيبي، والكرواتي داريو سيرنا، و«كبيرهم» الحارس المجري جابور كيرالي، لاعبون دخلوا العقد الرابع من اعمارهم ومنهم من تجاوز سن الـ40 قدموا مستويات رائعة تفوقوا فيها على عامل السن قبل أن يتفوقوا على لاعبين أكثر شباباً منهم.

بوفون... كيليني

يعتبر الحارس الإيطالي بوفون من اكثر حراس المرمى ثباتاً في المستوى، ومن جديد أثبت ابن الـ38 عاماً بأنه الحارس الأول في «الآزوري» وأحد افضل حراس المرمى في اوروبا والعالم.

ومنح ثبات بوفون زملاءه في خط الدفاع ثقة كبيرة وهم يواجهون منتخبات تملتك مهاجمين معروفين على غرار إسبانيا وبلجيكا والسويد.

ومن امام بوفون، يقف زميله في نادي يوفنتوس المدافع جورجيو كيليني ذو الـ31 عاماً والذي سجل هدفا في مرمى إسبانيا في الدور ثمن النهائي، ساهم في بلوغ «الآزوري» الى ربع النهائي، وكان له دور لافت في خط الدفاع الإيطالي، قبل خروجه امام المنتخب الألماني.

إيفرا

يعد الفرنسيون من أكثر منتخبات البطولة «شباباً»، بيد ان الظهير باتريس ايفرا الذي أكمل عامه الـ35 يقدم عطاء لايقل عن بقية زملائه الذين يصغرونه بأعوام.

غادر ايفرا قلعة «اولد ترافورد» بعد سنوات قضاها مع مانشستر يونايتد وحط رحالة في يوفنتوس من دون ان يتأثر مستواه، فساهم في مواصلة «السيدة العجوز» سطوته على الكرة الإيطالية.

ايفرا الذي حرمه وجود نخبة من نجوم تلك الأيام من التواجد مع المنتخب الذي خسر نهائي كأس العالم 2006 أمام إيطاليا بركلات الترجيح في برلين، يمني النفس بأن يحقق الكأس الأوروبية مع «الديوك» لتكون خير خاتمة لمسيرته معهم.

إنييستا

رغم انه كان «الأكبر سناً» بين لاعبي خط الوسط في المنتخب الإسباني، إلا أن اندرياس انييستا (32 عاماً) كان افضل لاعبي هذا الخط، بل والمنتخب عموماً في هذه البطولة.

خسر الإسبان لقبهم الذي حملوه في النسختين الأخيرتين وودعوا البطولة من الباب الضيق على يد الطليان، وحده كان انييستا الذي ظهر بمستواه المعهود، ونال الاحترام من المتابعين وربما كان من القلة الذين افتقدهم الجماهير بعد خروج «الماتادور» من السباق.

شفاينشتايغر... غوميز

دارت الشكوك حول مشاركة الثنائي باستيان شفاينشتايغر وماريو غوميز مع المنتخب الألماني، الأول أمضى موسماً غير منتظم مع مانشستر يونايتد الإنكليزي عانى خلاله من الاصابات، فيما الثاني مبتعد عن «المانشافت» منذ فترة ليست بالقصيرة.

مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف وضع ثقته في اللاعبين الكبيرين فلم يخيبا ظنه.

نجح «شفايني» صاحب الـ32 عاماً في أن يسترجع دوره كلاعب محوري في الوسط الألماني، وسجل هدفاً في مرمى اوكرانيا، فيما استعاد غوميز (31 عاماً) الوصل مع الشباك محرزاً هدفين في مرمى ايرلندا الشمالية وسلوفاكيا، وكان مصدر ازعاج لمدافعي المنتخبات المنافسة، قبل ان يتعرض للإصابة أمام إيطاليا في الدور ربع النهائي، انهت مشواره في البطولة.

بيبي

رغم وصفه بأنه «أحد أكثر المدافعين تهوراً»، إلا أن متوسط الدفاع البرتغالي بيبي يقدم حالياً مع منتخب بلاده اداء ثابتاً يقود من خلاله الخط الخلفي للمنتخب الذي بلغ الدور نصف النهائي على عكس التوقعات.

في هذه البطولة، لم يرتكب بيبي (33 عاماً) أخطاء مؤثرة كالتي كلفت ناديه ريال مدريد الإسباني الكثير في مناسات سابقة، ونجح في مراقبة العديد من المهاجمين الخطيرين مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي والكرواتي ماريو ماندزوكيتش.

سرنا

ودع المنتخب الكرواتي المنافسات من ثمن النهائي، ولكنه حظي باحترام كبير من المتابعين، بعد تصدره مجموعته في الدور الأول على حساب إسبانيا حامل اللقب.

وبرز في المنتخب الكرواتي عدداً من النجوم من بينهم لاعبا الوسط في قطبي الكرة الإسبانية إيفان راكيتيتش «برشلونة» ولوكا مودريتش «ريال مدريد»، إلا ان لاعباً آخر تمكن من خطف الأضواء رغم تقدمه في السن هو القائد سرنا.

في سن الـ34 قدم سرنا أداء مميزاً، ولم يكن بكاءه خلال عزف النشيد الوطني لبلاده قبل المباريات حزناً على رحيل والده اثناء البطولة،السبب الوحيد في لفت الأنظار إليه.

كيرالي

لم يكن السروال الطويل ولا ملامح التقدم في السن التي بدت على وجهه هي فقط التي ميّزت حارس مرمى منتخب المجر كيرالي في «يورو 2016».

فالحارس المخضرم، والذي خاض مباراته الدولية الأولى في العام 1997، قاد منتخب بلاده لتحقيق انجاز لافت ببلوغه ثمن النهائي في مشاركته الأولى منذ 44 عاماً.

ونجح حارس مرمى هرتا برلين الألماني السابق، في التصدي للعديد من الكرات الصعبة وأظهر «مرونة» ربما لا تتوافر لدى حراس آخرين يصغرونه في السن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي