روحاني: لا نشكل تهديداً لأحد
رئيس مجلس النواب الأميركي يتساءل ان كان كيري... سمسار إيران الأكبر؟
هاجم رئيس مجلس النواب الأميركي، بول رايان، كبار مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما، قائلاً إنهم تجاوزوا التعهدات المنصوص عليها في الاتفاق النووي من خلال محاولاتهم السرية والعلنية وإطلاقهم حملة دولية لتشجيع وترغيب الشركات والدول، للتعامل مع إيران.
وقال رايان (العربية.نت)، في تصريحات لموقع «واشنطن فري بيكون»، متسائلاً: «هل ورد في الاتفاق النووي أن الرئيس أوباما قال لإيران إن جون كيري وزير الخارجية الأميركي يجب أن يلعب دور السمسار الأكبر لإيران»؟
من جانبهم، اعتبر المشرعون في الكونغرس الأميركي أن «إدارة أوباما تستغل، في شكل خاطئ، الاتفاق النووي، كذريعة من أجل إيجاد لوبيات لمصلحة طهران».
وفي طهران، أشاد الرئيس حسن روحاني، بجهود جميع المعنيين بالاتفاق النووي، خصوصا الصحافيين العاملين في وسائل الاعلام العامة، معتبرا الاتفاق بانه «الطريق الاقل كلفة للوصول الى اهداف ومصالح البلاد، ولا طريق اسرع منه للوصول الى هذه الاهداف»، واضاف في ضيافة رمضانية شارك فيها المعنيون بالاتفاق النووي، انه «كان هنالك معارضون للاتفاق النووي، ومازال هنالك معارضون ليس في اميركا واوروبا والمنطقة فقط بل حتى بين بعض الدول القريبة التي تخشى خطأ من قوة ايران وتعمل بشدة ضد الاتفاق». وقال:«جاء طرح الموضوع النووي من جانب بعض القوى لاجل التخويف من ايران، وسعينا نحن في المقابل ان نقول للجميع بان التعاطي مع ايران يخدم مصلحة الجميع، اذ ان ايران لا تشكل تهديدا لاحد ولا تريد الحصول على الاسلحة النووية».
وقال رايان (العربية.نت)، في تصريحات لموقع «واشنطن فري بيكون»، متسائلاً: «هل ورد في الاتفاق النووي أن الرئيس أوباما قال لإيران إن جون كيري وزير الخارجية الأميركي يجب أن يلعب دور السمسار الأكبر لإيران»؟
من جانبهم، اعتبر المشرعون في الكونغرس الأميركي أن «إدارة أوباما تستغل، في شكل خاطئ، الاتفاق النووي، كذريعة من أجل إيجاد لوبيات لمصلحة طهران».
وفي طهران، أشاد الرئيس حسن روحاني، بجهود جميع المعنيين بالاتفاق النووي، خصوصا الصحافيين العاملين في وسائل الاعلام العامة، معتبرا الاتفاق بانه «الطريق الاقل كلفة للوصول الى اهداف ومصالح البلاد، ولا طريق اسرع منه للوصول الى هذه الاهداف»، واضاف في ضيافة رمضانية شارك فيها المعنيون بالاتفاق النووي، انه «كان هنالك معارضون للاتفاق النووي، ومازال هنالك معارضون ليس في اميركا واوروبا والمنطقة فقط بل حتى بين بعض الدول القريبة التي تخشى خطأ من قوة ايران وتعمل بشدة ضد الاتفاق». وقال:«جاء طرح الموضوع النووي من جانب بعض القوى لاجل التخويف من ايران، وسعينا نحن في المقابل ان نقول للجميع بان التعاطي مع ايران يخدم مصلحة الجميع، اذ ان ايران لا تشكل تهديدا لاحد ولا تريد الحصول على الاسلحة النووية».
