نوير: مواجهة مثيرة... ودرامية

تصغير
تكبير
بوردو - د ب أ - بعد صراع رهيب مع المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مدينة بوردو الفرنسية، انتزع المنتخب الألماني بطاقة تأهله إلى الدور نصف النهائي، وأصبح على وشك إحراز لقبه الثاني في البطولات الكبيرة تحت قيادة المدرب يواكيم لوف.

ولكن المؤكد أن لوف سيعيد النظر الآن في خطة اللعب والتي كانت أشبه بمقامرة ومجازفة خطيرة في مواجهة المنتخب الإيطالي في ربع النهائي.

وحمل الفوز على «الآزوري» دلالة خاصة لـ «المانشافت» لأنها المرة الأولى التي يفرض فيها كلمته عليه في البطولات الكبيرة بعد ثماني محاولات فاشلة عبر عقود طويلة.

وقال حارس المرمى الألماني مانويل نوير، الفائز بجائزة رجل المباراة: «نجحنا أخيرا في الفوز على إيطاليا. المنتخب الألماني لم يفعل هذا كثيرا. والآن فعلناها في مباراة فاصلة وعبرنا إلى المربع الذهبي». وأوضح: «كانت مواجهة مثيرة ودرامية، يجب أن أعترف. اضطر عدد كبير من اللاعبين إلى تسديد ركلات الترجيح... إنه شيء سنتذكره للأبد».

وقبل مباراة الأمس، كان أولي شتيلكه وأولي هونيس هما فقط من أخفقا في ركلات الترجيح للمنتخب الألماني من قبل. ومع انتهاء ركلات الترجيح امام ايطاليا، انضم لهما ثلاثة أسماء دفعة واحدة حيث أخفق كل من توماس مولر ومسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايغر. ولكن نوير نجح في تعويض هذا بتصديه لركلتي ليوناردو بونوتشي وماتيو دارميان.

واضاف نوير: «لم يكن الأمر سهلا على الاطلاق. كانت حربا نفسية بالنسبة لي. كان علي التركيز في مهمتي كحارس للمرمى». وتابع: «بالنسبة للإحصائيات التي تثبت تفوقنا في ركلات الترجيح على مدار التاريخ، أعتقد أن لكل مباراة ظروفها الخاصة. لا يمكن الاعتماد بشكل تلقائي على أن ألمانيا ستتأهل عندما تصل المباراة لركلات الترجيح».

وبمجرد انتهاء احتفالات الفوز على «الآزوري»، سيعيد لوف التفكير في خطة اللعب التي كانت بمثابة مقامرة حيث دفع بثلاثة لاعبين في قلب الدفاع ولكن هذا لم يثمر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي