«خارطة طريق» غذائية... لتسهيل عبور قطار الصائمين سكّة «المرحلة الانتقالية»!

u0625u0641u0637u0627u0631 u0645u0646u0627u0633u0628 u0644u0644u0623u064au0627u0645 u0627u0644u0623u0648u0644u0649 u0628u0639u062f u0631u0645u0636u0627u0646
إفطار مناسب للأيام الأولى بعد رمضان
تصغير
تكبير
التغيير المفاجئ في الأنماط الغذائية عقب الصيام يثير مشاكل التلبك المعوي وارتفاع حموضة المعدة والانتفاخات والاسهال والتخمة
لأن «النبض» يضخ عنفوان الحياة في البدن والنفس، ...

ولأنه هو سر سريان «العافية» التي تتجلى في تمتعهما بالصحة السليمة، ...

فإن «الراي» تضع بين أيديكم هذه المختارات المتنوعة تحت العنوان التالي:

مع اقتراب وصول «قطار» شهر رمضان المبارك إلى محطته الأخيرة التي ينطلق منها «ركابه» الصائمين إلى موائد عيد الفطر التي تكون عادة عامرة بشتى صنوف الأطايب المغرية، من المهم جداً تنبيه أولئك الركاب إلى أن أجسامهم وأجهزتهم الهضمية تحديداً قد اعتادت طوال «رحلة» الشهر الفضيل على نمط غذائي محدد منضبط بمواعيد ثابتة تختلف كثيراً عن النمط المتبع خلال ما بعد انتهاء الصيام.

فتقليدياً تتسم فترة الانتقال من شهر الصيام إلى ما بعده – ألا وهي فترة عيد الفطر والأسبوع الذي يليه - بالزيارات العائلية المتبادلة، وما يصاحب ذلك من مأكولات تكون مفعمة بالدسم والدهون والسكريات وغير ذلك.

وتقليديا أيضاً، يكون هذا التغيير الجذري المفاجئ في الأنماط والممارسات الغذائية مصحوباً بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك التلبك المعوي، وارتفاع مستوى حموضة المعدة، والانتفاخات، والاسهال، والتخمة.

في التالي نقدم إلى الصائمين عدداً من النصائح الغذائية التي من شأنها أن تساعدهم على الانتقال بشكل سلس ومريح من مرحلة الصيام إلى ما بعدها:

• تناول فطوراً سهل الهضم في صبيحة العيد

جهازك الهضمي اعتاد على الراحة التامة طوال ساعات نهار شهر الصيام. لذا من المهم أن تبدأ بتعويده تدريجياً على استقبال وهضم الطعام في ساعات الصباح. احرص على أن تكون وجبة صباح يوم العيد خفيفة على المعدة قدر المستطاع. وينصح - مثلاً - بتناول خبز مصنوع من حبوب كاملة، وأجبان قليلة الدسم أو بيضة مسلوقة، مع القليل من الخضروات.

• احذر الحلويات والأغذية الدسمة

فالأغذية الدسمة والحلويات تمكث فترة طويلة نسبياً في الجهاز الهضمي، ما يزيد من حموضة المعدة، والانتفاخات، والغازات. لذا ينصح بالاستعاضة عن ذلك بالفواكه الطازجة أو المجففة، وبتجنّب الأغذية الدسمة مثل المقليات، ومنتجات الحليب كاملة الدسم، والسمن النباتي والحيواني، والزبدة، والمارغرين.

• قلّل من القهوة والشاي

الإكثار من تناول القهوة والشاي مرتبط بزيادة الشعور بحرقان المعدة، وهو أحدى الأعراض الصحية التي تشيع في الأيام الأولى من الافطار عقب انتهاء شهر رمضان. لذا، يُنصح بالإقلال من احتساء القهوة والشاي، بحيث لا يتجاوز الأمر فنجانين يوميا كحد أقصى.

• تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم

خلال الأيام الأولى التي تعقب شهر رمضان، يعاني كثيرون من عواقب الافراط في تناول الطعام ظنا منهم أنهم بذلك يعوضون الجسم المواد الغذائية التي فقدها في فترة الصيام. لكن الأصح هو أن يقوموا بتقسيم الغذاء اليومي الى خمس أو ست وجبات غذائية صغيرة وسهلة الهضم على مدار ساعات اليوم.

• واصل تناول الشوربات والسلطات

يواظب معظم الصائمين على عادة تناول الشوربات والسلطات كجزء أساسي من إفطارهم الرمضاني، لكنهم سرعان ما يتنازلون عنها فور انتهاء شهر الصيام. وينصح هؤلاء بأن تلك العادة ينبغي المحافظة عليها، إذ انها تسهّل عملية الهضم في المواعيد الجديدة للطعام، كما أنها تعزز القيمة الغذائية للوجبة لما تحتويه من فيتامينات ومعادن.

• تناول اللبن الذي يحوي بكتيريا حية

احرص على تناول الأغذية التي تحوي بكتيريا حية مفيدة، وهي البكتيريا التي توجد في منتجات الألبان التي تحمل اسم «بروبيوتيك»، فهي تساعد بشكل ملحوظ في التخلص من الغازات والانتفاخات كما تسهل عملية الهضم عموماً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي