وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق عقب إجازة العيد
عين الكويت على السوق الأفريقية: تكرير النفط في المصافي المصرية
القارة السمراء... سوق واعدة
الكميات المقدّر تكريرها ستتراوح بين 50 إلى 100 ألف برميل يومياً
التوجه يتماشى مع استراتيجية الوصول لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً
التوجه يتماشى مع استراتيجية الوصول لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً
كشفت مصادر نفطية رفيعة المستوى، أن وفداً نفطياً رفيع المستوى، سيتوجه عقب إجازة عيد الفطر إلى مصر، لاستكمال المباحثات الكويتية - المصرية، ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتكرير النفط الكويتي في المصافي المصرية.
وفي حين أشارت المصادر لـ «الراي» إلى أن الكميات المقدّر تكريرها في المصافي المصرية، ستتراوح بين 50 إلى 100 ألف برميل يومياً، أوضحت أن جولة المباحثات التي ستبدأ بعد العيد، ستتناول ملفات عدة تمت مناقشتها قبل نحو أسبوعين بين وفد مؤسسة البترول الكويتية، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا.
وذكرت المصادر أن من بين الملفات التي تم التطرق إليها، بحث سبل تنويع وتطوير الاستثمار المشترك الذي سيفتح آفاقاً أوسع للتعاون، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للجانبين.
ولفتت إلى أن الوفد الكويتي سيبحث مع الجانب المصري أيضاً تسويق المنتجات المكررة في الأسواق الخارجية، خصوصاً وأن قطاع البترول سيكون لديه خلال العامين المقبلين طاقة تكريرية متاحة يمكن استغلالها، وذلك بعد الانتهاء من مشروعات التكرير الجاري تنفيذها حالياً، مشددة على إمكانية زيادة استخدام تسهيلات الشحن والتخزين بمواقع شركة «سوميد» في العين السخنة و«سيدي كرير»، وزيادة الطاقة التخزينية، لاستغلال الموقع الاستراتيجي، والاستفادة من البنية الأساسية المتاحة للانطلاق إلى آفاق أوسع، وتعظيم القيمة المضافة، واستحداث أنشطة تجارية، مثل تموين السفن وتجارة المنتجات وتقديم الخدمات البترولية، لتتواكب مع متطلبات المرحلة الحالية، خصوصاً في ظل تنفيذ مشروعات تنمية محور منطقة قناة السويس، والاستفادة من زيادة حركة التجارة والنقل المتوقعة مستقبلاً.
وأوضحت المصادر أن الوفد الكويتي سيبحث دراسة إقامة مشروعات جديدة متكاملة في مجالات التكرير والبتروكيماويات، في إطار استراتيجية القاهرة لتحويل مصر إلى مركز محوري إقليمي للطاقة من خلال استغلال المقومات التي تتمتع بها البلاد.
وكان مسؤولون في مؤسسة البترول الكويتية، أكدوا في تصريحات سابقة أن هذه التوجهات تتماشى واستراتيجية الكويت لزيادة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020، والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي للانطلاق إلى أوروبا وغيرها من الدول، والاستفادة من المرونة التى تتميز بها البنية الأساسية لـ «سوميد»، مؤكدين أن الكويت تسعى للتوجه نحو السوق الأفريقية من البوابة الدخول، لاسيما وأن سوق القارة السمراء واعدة.
وفي حين أشارت المصادر لـ «الراي» إلى أن الكميات المقدّر تكريرها في المصافي المصرية، ستتراوح بين 50 إلى 100 ألف برميل يومياً، أوضحت أن جولة المباحثات التي ستبدأ بعد العيد، ستتناول ملفات عدة تمت مناقشتها قبل نحو أسبوعين بين وفد مؤسسة البترول الكويتية، ووزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا.
وذكرت المصادر أن من بين الملفات التي تم التطرق إليها، بحث سبل تنويع وتطوير الاستثمار المشترك الذي سيفتح آفاقاً أوسع للتعاون، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية المشتركة للجانبين.
ولفتت إلى أن الوفد الكويتي سيبحث مع الجانب المصري أيضاً تسويق المنتجات المكررة في الأسواق الخارجية، خصوصاً وأن قطاع البترول سيكون لديه خلال العامين المقبلين طاقة تكريرية متاحة يمكن استغلالها، وذلك بعد الانتهاء من مشروعات التكرير الجاري تنفيذها حالياً، مشددة على إمكانية زيادة استخدام تسهيلات الشحن والتخزين بمواقع شركة «سوميد» في العين السخنة و«سيدي كرير»، وزيادة الطاقة التخزينية، لاستغلال الموقع الاستراتيجي، والاستفادة من البنية الأساسية المتاحة للانطلاق إلى آفاق أوسع، وتعظيم القيمة المضافة، واستحداث أنشطة تجارية، مثل تموين السفن وتجارة المنتجات وتقديم الخدمات البترولية، لتتواكب مع متطلبات المرحلة الحالية، خصوصاً في ظل تنفيذ مشروعات تنمية محور منطقة قناة السويس، والاستفادة من زيادة حركة التجارة والنقل المتوقعة مستقبلاً.
وأوضحت المصادر أن الوفد الكويتي سيبحث دراسة إقامة مشروعات جديدة متكاملة في مجالات التكرير والبتروكيماويات، في إطار استراتيجية القاهرة لتحويل مصر إلى مركز محوري إقليمي للطاقة من خلال استغلال المقومات التي تتمتع بها البلاد.
وكان مسؤولون في مؤسسة البترول الكويتية، أكدوا في تصريحات سابقة أن هذه التوجهات تتماشى واستراتيجية الكويت لزيادة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2020، والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي للانطلاق إلى أوروبا وغيرها من الدول، والاستفادة من المرونة التى تتميز بها البنية الأساسية لـ «سوميد»، مؤكدين أن الكويت تسعى للتوجه نحو السوق الأفريقية من البوابة الدخول، لاسيما وأن سوق القارة السمراء واعدة.
