وزيرا الداخلية والأوقاف أديا الصلاة بمعيتهم في ليلة الـ27
60 ألف متهجد في المسجد الكبير لهجوا بالدعاء طلباً للعتق من النار
الخالد والصانع وجموع من المصلين (تصوير أسعد عبدالله)
رجلا أمن يساعدان إحدى المصليات
الخالد والصانع متوسطين القطان والفهد والخليفة
الأكف ضارعة طلبا للمغفرة
طفل ساجدا والمصلون قياما!
مصلون في الساحة الخارجية
الصانع: نشارك السعودية في التصدي للإرهاب واعتداءاته الآثمة
لهجت ألسن أكثر من 60 الف مصل في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في المسجد الكبير بالدعاء إلى الله التماسا لليلة القدر، تقدمهم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وعدد من قيادات ومسؤولي وزارة الداخلية.
وذرف المصلون بالدموع، وعلت أصواتهم بالبكاء والنحيب طلبا للعتق من النار في هذا الشهر الكريم وفي تلك الليلة المباركة التي يتحرون أن تكون ليلة القدر، ليلة خير من ألف شهر، مأمومين بالشيخ مشاري العفاسي في الركعات الاربع الاولى وبالشيخ فهد الكندري في الركعات الاخيرة.
وفي هذا السياق، أكد الصانع أن «اتخاذ قرار إلغاء مصليات العيد في الساحات جاء تحقيقا لنتيجة المباحثات المشتركة مع وزارة الداخلية التي أكدت ضرورة اتخاذ هذا القرار لدواع أمنية».
وبين الصانع على هامش زيارته للمسجد الكبير أول من امس ان «وزارة الأوقاف حريصة على تطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولهذا فجميع أبواب المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة مفتوحة أمام جمهور المصلين لأداء صلاة عيد الفطر السعيد».
وأوضح ان «وزارة الأوقاف وضعت الريادة غاية وهدفاً لها في استراتيجيتها ولهذا تتضافر جهود الادارات لتحقيق الريادة في جميع انشطة واعمال وبرامج الوزارة وعلى رأسها الاستعدادات لشهر رمضان المبارك ولهذا يبدأ العمل قبل ما يقارب ثلاثة أشهر للاعداد والتنظيم والترتيب لهذه الليالي المباركة بالشراكة مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة».
وأشار الصانع إلى أن «استراتيجية وزارة الاوقاف وضعت لمشاركة وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة معها لإنجاح اعمالها والتي من بينها تنظيم اقامة صلاة القيام خلال هذه الليالي فلنا شراكة مع عدد من وزارات وهيئات الدولة كوزارة الداخلية والاعلام والهيئتين العامتين للشباب والرياضة والبلدية والاشغال والصحة والادارة العامة للاطفاء ناهيك عن بعض جهات القطاع الخاص التي اعتادت على مشاركتنا في هذه الليالي المباركة».
وفي ما يخص الصلاة الجامعة، لفت إلى أنها «رسمت أجمل صورة نقل خلالها الكويتيون جميعاً نموذجا متميزا للوحدة الوطنية وتلاحم الصفوف ونبذ التطرف والارهاب»، واصفا كلمات سمو الأمير في خطابه الأخير بأنها «نبراس نقتبس من هدي نورها لوأد ظلام الفكر والتطرف».
وزاد: «الكويت لا تعيش بمعزل عن محيطها من دول الاصدقاء والاشقاء فما يصيب المملكة العربية السعودية يؤلمنا كثيرا ولهذا نشاركهم في التصدي للارهاب واعتداءاته الآثمة لأننا أمة اسلامية كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى»، مبينا أن «مركز الوسطية وضع عددا من الفعاليات والانشطة والبرامج التي تهدف الى تصحيح افكار الشباب وابعادهم عن بؤر الارهاب من خلال الدروس التوعوية التي تقام في المولات التجارية أو زيارات الدواوين التي يقوم بها شيوخ افاضل يلتقون من خلالها ابناء الشعب الكويتي بالاضافة إلى التعاون الكبير مع وزارة الاعلام واستجابتها لكل برامجنا وفعالياتنا التي يعدها مركز الوسطية ناهيك عن طباعة الكتيبات والبروشورات التي تتحدث عن الوسطية والاعتدال».
وذرف المصلون بالدموع، وعلت أصواتهم بالبكاء والنحيب طلبا للعتق من النار في هذا الشهر الكريم وفي تلك الليلة المباركة التي يتحرون أن تكون ليلة القدر، ليلة خير من ألف شهر، مأمومين بالشيخ مشاري العفاسي في الركعات الاربع الاولى وبالشيخ فهد الكندري في الركعات الاخيرة.
وفي هذا السياق، أكد الصانع أن «اتخاذ قرار إلغاء مصليات العيد في الساحات جاء تحقيقا لنتيجة المباحثات المشتركة مع وزارة الداخلية التي أكدت ضرورة اتخاذ هذا القرار لدواع أمنية».
وبين الصانع على هامش زيارته للمسجد الكبير أول من امس ان «وزارة الأوقاف حريصة على تطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولهذا فجميع أبواب المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة مفتوحة أمام جمهور المصلين لأداء صلاة عيد الفطر السعيد».
وأوضح ان «وزارة الأوقاف وضعت الريادة غاية وهدفاً لها في استراتيجيتها ولهذا تتضافر جهود الادارات لتحقيق الريادة في جميع انشطة واعمال وبرامج الوزارة وعلى رأسها الاستعدادات لشهر رمضان المبارك ولهذا يبدأ العمل قبل ما يقارب ثلاثة أشهر للاعداد والتنظيم والترتيب لهذه الليالي المباركة بالشراكة مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة».
وأشار الصانع إلى أن «استراتيجية وزارة الاوقاف وضعت لمشاركة وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة معها لإنجاح اعمالها والتي من بينها تنظيم اقامة صلاة القيام خلال هذه الليالي فلنا شراكة مع عدد من وزارات وهيئات الدولة كوزارة الداخلية والاعلام والهيئتين العامتين للشباب والرياضة والبلدية والاشغال والصحة والادارة العامة للاطفاء ناهيك عن بعض جهات القطاع الخاص التي اعتادت على مشاركتنا في هذه الليالي المباركة».
وفي ما يخص الصلاة الجامعة، لفت إلى أنها «رسمت أجمل صورة نقل خلالها الكويتيون جميعاً نموذجا متميزا للوحدة الوطنية وتلاحم الصفوف ونبذ التطرف والارهاب»، واصفا كلمات سمو الأمير في خطابه الأخير بأنها «نبراس نقتبس من هدي نورها لوأد ظلام الفكر والتطرف».
وزاد: «الكويت لا تعيش بمعزل عن محيطها من دول الاصدقاء والاشقاء فما يصيب المملكة العربية السعودية يؤلمنا كثيرا ولهذا نشاركهم في التصدي للارهاب واعتداءاته الآثمة لأننا أمة اسلامية كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى»، مبينا أن «مركز الوسطية وضع عددا من الفعاليات والانشطة والبرامج التي تهدف الى تصحيح افكار الشباب وابعادهم عن بؤر الارهاب من خلال الدروس التوعوية التي تقام في المولات التجارية أو زيارات الدواوين التي يقوم بها شيوخ افاضل يلتقون من خلالها ابناء الشعب الكويتي بالاضافة إلى التعاون الكبير مع وزارة الاعلام واستجابتها لكل برامجنا وفعالياتنا التي يعدها مركز الوسطية ناهيك عن طباعة الكتيبات والبروشورات التي تتحدث عن الوسطية والاعتدال».