نهايات حزينة
فان باستن... «ركلة» الوداع
مثلما شهدت بطولة كأس الأمم الأوروبية في نسخة العام 1988 بزوغ نجم الهولندي ماركو فان باستن على المستوى الدولي، وضعت البطولة نفسها النقطة الأخيرة في مسيرة هذا المهاجم الفذ.
لا يمكن اسقاط اسم فان باستن من أي قائمة لأفضل من شغل مركز المهاجم الصريح في تاريخ اللعبة سواء على المستوى الأوروبي أو العالمي، وما بين 1988 و1993 استمتع العالم بأهداف اللاعب الرائعة والتي سجلها بمختلف الطرق وأظهر خلالها ما يتمتع به من تقنية عالية لا تتوافر لدى غيره.
شهدت نسخة «يورو 1988» في ألمانيا الغربية أول ظهور للمنتخب الهولندي على صعيد البطولات الكبرى منذ العام 1980 بقيادة المدرب رينوس ميكلز صاحب فلسفة الكرة الشاملة في سبعينات القرن الماضي.
عاد «المنتخب البرتقالي» ليطرق أبواب أوروبا مجدداً بعد تأهله من المجموعة الخامسة بجدارة وبهدف وحيد في شباكه.
ضمت بعثة المنتخب الى المانيا مهاجم ميلان ماركو فان باستن الذي اجتاز موسماً صعباً مع فريقه الايطالي الجديد بتتويجه بلقب الدوري للمرة الاولى منذ 7 أعوام وتعافيه من اصابة ابعدته عن اغلب فترات الموسم.
أقدم ميكلز على ضم فان باستن كبديل للمهاجم جونس بوسمان، ودفع به في المباراة الافتتاحية امام الاتحاد السوفياتي بديلاً لجيرارد فانينبرغ في نصف الساعة الأخير من دون أن ينجح في انقاذ فريقه من الهزيمة الأولى امام السوفيات بهدف فاسيلي راتس.
في المباراة الثانية امام انكلترا، كان على الهولنديين تحقيق الفوز أو مغادرة البطولة، وقد تحقق لهم ذلك بفضل ثلاثية فان باستن الذي شارك أساسياً هذه المرة.
وبعد تعادل صعب مع جمهورية ايرلندا، بلغ المنتخب البرتقالي الدور نصف النهائي ليصطدم بأصحاب الارض، وهنا عاد فان باستن مجدداً ليلعب دور المنقذ بإحرازه هدف الفوز (2-1) في الوقت القاتل ويأخذ بيد هولندا إلى النهائي الأول لها في تاريخ البطولة.
في المباراة النهائية، كان على هولندا ان تواجه الاتحاد السوفياتي مجدداً.
وبعد التقدم بهدف القائد رود خوليت بتمريرة رأسية من فان باستن، عاد الاخير ليضمن الفوز واللقب بهدف «خرافي» صنف بين أجمل الأهداف على مر التاريخ.
واصل فان باستن مسيرته الناجحة مع ميلان وقاده لتحقيق الدوري الايطالي 3 مرات أخرى، وكأس أوروبا للأندية أبطال الدوري (دوري أبطال أوروبا حالياً) مرتين كما توج بجائزة «الكرة الذهبية» 3 مرات (1988 و1989 و1992) وجائزة أفضل لاعب في العالم مرة (1992)، وتابع تألقه مع «الطواحين» بيد ان هذا المسيرة توقفت مع نهاية حملة الدفاع عن اللقب في السويد 1992.
فقد حضر فان باستن مع منتخب بلاده كمرشحين للقب، وبالفعل تأهل الفريق إلى نصف النهائي من مجموعة ضمت إلى جانبه المانيا واسكتلندا وكومنولث الدول المستقلة عن الاتحاد السوفياتي السابق.
وفي نصف النهائي أمام الدنمارك، بدا «المنتخب البرتقالي» مرشحاً فوق العادة للعبور وخوض النهائي «المنطقي» مع ألمانيا، إلا ان صلابة «محاربي الفايكينغ» وتألق حارسهم الكبير بيتر شمايكل أحال حسم المواجهة إلى ركلات الترجيح التي تناوب لاعبو الفريقين على تسجيلها باستثناء واحدة نجح شمايكل في التصدي لها وكانت من قدم المتخصص والهداف فان باستن.
كان مشهداً حزيناً ومثيراً في الوقت نفسه: صانع انجاز 1988 يتسبب في فقدان اللقب في نسخة 1992.
ورغم ذلك، اختير فان باستن ضمن التشكيلة المثالية للبطولة رغم انه لم يسجل أي هدف فيها.
بعد «يورو 92»، تعرض ماركو لاصابة في الكاحل وخضع لعمليات جراحية عدة الا انه لم يتمكن من التعافي تماماً.
وفي العام نفسه وفي سن تقل عن الـ28 بأيام، خاض مباراته الدولية الأخيرة امام بولندا من دون ان يحظى بفرصة خوض مونديال 1994 أو محاولة تعويض الجماهير عن خسارة اللقب في النسخة التالية من الـ«يورو» في انكلترا 1996.
لا يمكن اسقاط اسم فان باستن من أي قائمة لأفضل من شغل مركز المهاجم الصريح في تاريخ اللعبة سواء على المستوى الأوروبي أو العالمي، وما بين 1988 و1993 استمتع العالم بأهداف اللاعب الرائعة والتي سجلها بمختلف الطرق وأظهر خلالها ما يتمتع به من تقنية عالية لا تتوافر لدى غيره.
شهدت نسخة «يورو 1988» في ألمانيا الغربية أول ظهور للمنتخب الهولندي على صعيد البطولات الكبرى منذ العام 1980 بقيادة المدرب رينوس ميكلز صاحب فلسفة الكرة الشاملة في سبعينات القرن الماضي.
عاد «المنتخب البرتقالي» ليطرق أبواب أوروبا مجدداً بعد تأهله من المجموعة الخامسة بجدارة وبهدف وحيد في شباكه.
ضمت بعثة المنتخب الى المانيا مهاجم ميلان ماركو فان باستن الذي اجتاز موسماً صعباً مع فريقه الايطالي الجديد بتتويجه بلقب الدوري للمرة الاولى منذ 7 أعوام وتعافيه من اصابة ابعدته عن اغلب فترات الموسم.
أقدم ميكلز على ضم فان باستن كبديل للمهاجم جونس بوسمان، ودفع به في المباراة الافتتاحية امام الاتحاد السوفياتي بديلاً لجيرارد فانينبرغ في نصف الساعة الأخير من دون أن ينجح في انقاذ فريقه من الهزيمة الأولى امام السوفيات بهدف فاسيلي راتس.
في المباراة الثانية امام انكلترا، كان على الهولنديين تحقيق الفوز أو مغادرة البطولة، وقد تحقق لهم ذلك بفضل ثلاثية فان باستن الذي شارك أساسياً هذه المرة.
وبعد تعادل صعب مع جمهورية ايرلندا، بلغ المنتخب البرتقالي الدور نصف النهائي ليصطدم بأصحاب الارض، وهنا عاد فان باستن مجدداً ليلعب دور المنقذ بإحرازه هدف الفوز (2-1) في الوقت القاتل ويأخذ بيد هولندا إلى النهائي الأول لها في تاريخ البطولة.
في المباراة النهائية، كان على هولندا ان تواجه الاتحاد السوفياتي مجدداً.
وبعد التقدم بهدف القائد رود خوليت بتمريرة رأسية من فان باستن، عاد الاخير ليضمن الفوز واللقب بهدف «خرافي» صنف بين أجمل الأهداف على مر التاريخ.
واصل فان باستن مسيرته الناجحة مع ميلان وقاده لتحقيق الدوري الايطالي 3 مرات أخرى، وكأس أوروبا للأندية أبطال الدوري (دوري أبطال أوروبا حالياً) مرتين كما توج بجائزة «الكرة الذهبية» 3 مرات (1988 و1989 و1992) وجائزة أفضل لاعب في العالم مرة (1992)، وتابع تألقه مع «الطواحين» بيد ان هذا المسيرة توقفت مع نهاية حملة الدفاع عن اللقب في السويد 1992.
فقد حضر فان باستن مع منتخب بلاده كمرشحين للقب، وبالفعل تأهل الفريق إلى نصف النهائي من مجموعة ضمت إلى جانبه المانيا واسكتلندا وكومنولث الدول المستقلة عن الاتحاد السوفياتي السابق.
وفي نصف النهائي أمام الدنمارك، بدا «المنتخب البرتقالي» مرشحاً فوق العادة للعبور وخوض النهائي «المنطقي» مع ألمانيا، إلا ان صلابة «محاربي الفايكينغ» وتألق حارسهم الكبير بيتر شمايكل أحال حسم المواجهة إلى ركلات الترجيح التي تناوب لاعبو الفريقين على تسجيلها باستثناء واحدة نجح شمايكل في التصدي لها وكانت من قدم المتخصص والهداف فان باستن.
كان مشهداً حزيناً ومثيراً في الوقت نفسه: صانع انجاز 1988 يتسبب في فقدان اللقب في نسخة 1992.
ورغم ذلك، اختير فان باستن ضمن التشكيلة المثالية للبطولة رغم انه لم يسجل أي هدف فيها.
بعد «يورو 92»، تعرض ماركو لاصابة في الكاحل وخضع لعمليات جراحية عدة الا انه لم يتمكن من التعافي تماماً.
وفي العام نفسه وفي سن تقل عن الـ28 بأيام، خاض مباراته الدولية الأخيرة امام بولندا من دون ان يحظى بفرصة خوض مونديال 1994 أو محاولة تعويض الجماهير عن خسارة اللقب في النسخة التالية من الـ«يورو» في انكلترا 1996.