الأرحام تقتل بعضها أملاً بحور العين
هل بتنا امام واقع جديد من الإجرام المغلف بالدين ومعظم مرتكبيه من المراهقين وغير المتزوجين؟ ما الذي اوصلنا الى هذه الحالة ومن اوصل هؤلاء الى مثل هذه التصرفات الخطيرة؟
اسئله لا بد ان نتوقف عندها ونضع اجابات لا تجامل على حساب مجتمعات، لطالما ضربت بها الأمثال بأمنها وتآلف مجتمعاتها، عندما تستهدف شريحة من المجتمع وتستغل من قبل بعض السفهاء ممن لا يجيدون الحديث او يعون واقع الدين ليتحدثوا بأشكالهم الدينيه لا بأخلاقهم البشرية ويختزلون الجنة بحور العين، وكأن الإنسان خلق للجنس في الدنيا والآخرة، فهنا يجب ان يقرع ناقوس الخطر وان تلتفت الدول لمن جندتهم لتخدير شعوبها باسم الدين وان ما اخذ منهم في الدنيا سيأخذونه في الآخرة
هذه الهلاميات لابد ان تنتهي قبل ان تنتهي مجتمعاتنا منحورة على ايدي ارحامها، بعض رجال الدين ممن اتحفونا بتجوالهم وصورهم في شتى بقاع الأرض بحثا عن القصص المليئة بالخيال، عليهم ان يلتفتوا لقصصنا الواقعية التي لاتحتاج لكل هذا الكم من المصروفات والترهات، يجب توفير محققين اصحاب علم ومعرفة بالامور الشرعية من اجل كشف الأسباب الحقيقية التي اوصلت امثال هؤلاء الى هذا المستوى الخطير من الإجرام. لايمكن لأشخاص ان يقدموا على ارتكاب جرائم بهذا الحجم من الدناءة الا وان هناك اسبابا تفوق الخيال قد تم ترسيخها في عقولهم، هذا النوع من غسيل الأدمغة لا بد من معرفة تفاصيله حتى يتم اجتثاثه، ما تقوم به الجهات المسؤولة عن مكافحة هذا النوع من الجرائم ليس بالكافي، فمسألة توفير رجال دين في بعض تلك الجهات لمناصحة هؤلاء تبقى غير مؤثرة وغير مجدية.
الاستحياء وعدم المكاشفة في تفاصيل دقيقة تمارسها تلك الجماعات لاستغلال غرائز المحرومين لابد من مقارعتها بالحجة الشرعية، وتكليف الجهات الإعلامية بممارسة دورها في توعية هذا الجيل والأجيال القادمة.
طالما ان الحكومات مشغولة عن شبابها وتمارس عليهم الضغوط فسيكون هناك المزيد واكثر دموية مما نشاهده اليوم، مايحدث الآن دخيل علينا ولم نعهده لا في اخلاقنا ولا في عقيدتنا، الأيديولوجية الجديدة لبعض الجماعات المتمخضة من الحروب الجديدة في المنطقة لا يمكن محاربتها بالأساليب القديمة. الملاحقات البوليسية والقوانين الصدئة لا بد من تطويرها بالتوازي مع مستجدات محيطنا المضطرب، والا سيستمر مسلسل غسل الأدمغة عبر بوابات الجنس والشهوات. ما اتيح لبعض المشايخ واثبت فشله يجب ان يتاح لأصحاب العقول والمفكرين المهمشين.
@bdwemarkh
اسئله لا بد ان نتوقف عندها ونضع اجابات لا تجامل على حساب مجتمعات، لطالما ضربت بها الأمثال بأمنها وتآلف مجتمعاتها، عندما تستهدف شريحة من المجتمع وتستغل من قبل بعض السفهاء ممن لا يجيدون الحديث او يعون واقع الدين ليتحدثوا بأشكالهم الدينيه لا بأخلاقهم البشرية ويختزلون الجنة بحور العين، وكأن الإنسان خلق للجنس في الدنيا والآخرة، فهنا يجب ان يقرع ناقوس الخطر وان تلتفت الدول لمن جندتهم لتخدير شعوبها باسم الدين وان ما اخذ منهم في الدنيا سيأخذونه في الآخرة
هذه الهلاميات لابد ان تنتهي قبل ان تنتهي مجتمعاتنا منحورة على ايدي ارحامها، بعض رجال الدين ممن اتحفونا بتجوالهم وصورهم في شتى بقاع الأرض بحثا عن القصص المليئة بالخيال، عليهم ان يلتفتوا لقصصنا الواقعية التي لاتحتاج لكل هذا الكم من المصروفات والترهات، يجب توفير محققين اصحاب علم ومعرفة بالامور الشرعية من اجل كشف الأسباب الحقيقية التي اوصلت امثال هؤلاء الى هذا المستوى الخطير من الإجرام. لايمكن لأشخاص ان يقدموا على ارتكاب جرائم بهذا الحجم من الدناءة الا وان هناك اسبابا تفوق الخيال قد تم ترسيخها في عقولهم، هذا النوع من غسيل الأدمغة لا بد من معرفة تفاصيله حتى يتم اجتثاثه، ما تقوم به الجهات المسؤولة عن مكافحة هذا النوع من الجرائم ليس بالكافي، فمسألة توفير رجال دين في بعض تلك الجهات لمناصحة هؤلاء تبقى غير مؤثرة وغير مجدية.
الاستحياء وعدم المكاشفة في تفاصيل دقيقة تمارسها تلك الجماعات لاستغلال غرائز المحرومين لابد من مقارعتها بالحجة الشرعية، وتكليف الجهات الإعلامية بممارسة دورها في توعية هذا الجيل والأجيال القادمة.
طالما ان الحكومات مشغولة عن شبابها وتمارس عليهم الضغوط فسيكون هناك المزيد واكثر دموية مما نشاهده اليوم، مايحدث الآن دخيل علينا ولم نعهده لا في اخلاقنا ولا في عقيدتنا، الأيديولوجية الجديدة لبعض الجماعات المتمخضة من الحروب الجديدة في المنطقة لا يمكن محاربتها بالأساليب القديمة. الملاحقات البوليسية والقوانين الصدئة لا بد من تطويرها بالتوازي مع مستجدات محيطنا المضطرب، والا سيستمر مسلسل غسل الأدمغة عبر بوابات الجنس والشهوات. ما اتيح لبعض المشايخ واثبت فشله يجب ان يتاح لأصحاب العقول والمفكرين المهمشين.
@bdwemarkh
