آلاف المصلين ابتهلوا في المسجد الكبير: حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه

u0627u0644u0645u0635u0644u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0644u064au0644u0629 u0627u0644u0633u0627u062fu0633u0629 u0648u0627u0644u0639u0634u0631u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0643u0628u064au0631 (u062au0635u0648u064au0631 u0633u0639u062f u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
المصلون في الليلة السادسة والعشرين في المسجد الكبير (تصوير سعد هنداوي)
تصغير
تكبير
ابتهل آلاف المصلين لله في ليلة السادس والعشرين من رمضان متحرين ليلة القدر على اعتابها، بأن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وسائر بلاد المسلمين، مواصلين الطاعات التي هموا بها منذ دخول الشهر الكريم، مشمرين لعمل الطاعات ومجتهدين في نيل ما عند الله من الاحسان والعفو والغفران.

ففي الليلة المباركة، امّ المصلين الشيخ فهد المطيري في الركعات الاربع الاولى وفي الركعات الاربع الاخيرة امّ المصلين الشيخ بدر العلي.


وقال الشيخ الدكتور عيسى الظفيري في الخاطرة الايمانية «انما الاعمال في خواتيمها، فمن فاته شيء في اول شهر رمضان، فعليه ان يتداركه في أواخره»، مؤكدا على «عدم اليأس من رحمة الله، فالله سبحانه وتعالى يفرحه بتوبة العبد ويغدق عليه في الرحمات متى تاب وعاد إلى ربه، فهذا هو الخير العظيم الذي علينا ان ننهل منه خلال الشهر الفضيل».

و بين ان «الطاعات تتوجب الاستغفار والمداومة على التوبة من صغائر الذنوب وكبائرها، فمعاهدة النفس ومحاسبتها، هو سبيل المحافظة على الطاعات والعبادات، فلا تحرم نفسك من لذة محاسبتها قبل ان يكون هناك حساب دون ان تستطيع تداركه، فهذا الفضل العظيم في ليالي رمضان يمنحنا من الحسنات ما يمحو به السيئات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي