وزير العدل يعلن ترشّحه وجونسون يرفض خلافة كاميرون

تصغير
تكبير
أكد رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون، الشريك في قيادة معسكر «التصويت بالخروج من الاتحاد الاوروبي»، أنه لن يخوض سباق التنافس على خلافة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كزعيم مقبل لحزب المحافظين.

من ناحية أخرى، عصف وزير العدل البريطاني، مايكل غوف، امس بالمحاولة التي كانت متوقعة لجونسون في خلافة كاميرون، عندما أكد أنه «لا يمكن (لجونسون) أن يوفر القيادة للمهمة المقبلة».


وكان غوف وجونسون تعاونا بصورة وثيقة في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، والتي كللت بالنجاح، حيث توقع العديد من المحللين أن يدعم جوف حملة جونسون لكي يكون الزعيم المقبل لحزب المحافظين.

وأوضح غوف في بيان له: «قلت مرارا أنني لا أرغب في أن أكون رئيسا للوزراء».وأضاف: «إلا أن الأحداث التي وقعت منذ (إجراء الاستفتاء) الخميس الماضي، كانت وطأتها شديدة بالنسبة لي»، موضحا أنه في البداية كان يرغب «في المساعدة في تشكيل فريق وراء بوريس جونسون لضمان وجود زعيم للبلاد يؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي» .وقال: «إلا أنني توصلت، على مضض، إلى استنتاج مفاده أنه ليس من الممكن لبوريس أن يوفر القيادة أو أن يبني الفريق من أجل المهمة المقبلة، لذا، قررت أن أرشح اسمي للقيادة».

وكانت المرشحة الاوفر حظا وزيرة الداخلية تيريزا ماي التي تعد مرشحة توافقية، اعلنت في مؤتمر صحافي ترشيحها لخوض السباق.

وكتبت في رسالة نشرتها صحيفة «تايمز» امس «بعد استفتاء الاسبوع الماضي، يحتاج بلدنا الى قائد قوي ومعترف بمؤهلاته لاجتياز هذه الفترة من الغموض الاقتصادي والسياسي، ولاجراء مفاوضات حول افضل الطرق للخروج من الاتحاد الاوروبي».

وكشف استطلاع للرأي اجراه معهد «يوغوس» لصحيفة «تايمز» وشمل الفا من انصار المحافظين لكنه لا يأخذ في الاعتبار ترشح غوف، ان وزيرة الداخلية ستحصل على 36 في المئة من الاصوات متقدمة بذلك على جونسون (27 في المئة). وسيحصل المرشحون الآخرون على اقل من سبعة في المئة.

وانتهت الترشيحات في منتصف نهار الأمس، ووعد حزب المحافظين بإتمام عملية الانتخابات بحلول التاسع من سبتمبر المقبل.

وكان وزير العمل ستيفن كراب حتى مساء الاربعاء الوحيد الذي اعلن ترشحه رسميا. وسيكون بين المرشحين ايضا وزير الدفاع السابق ليام فوكس، كما قالت مصادر في محيطه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي