الإعجاز العلمي في الطب النبوي
المسك... أطيب الطيب

يعتبر المسك مقوياً للقلب


عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أطيبُ الطِّيبِ المِسْكُ)
وفى ((الصحيحين)) عن عائشة رضى الله عنها: (كنتُ أُطيِّبُ النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يَحْرِمَ ويومَ النَّحْرِ قبل أن يطوفَ بالبيت بطيبٍ فيه مِسْكٌ)
محتويات المسك الكيمائية:-
يحتوي المسك على حوالي 1.4% زيت طيار ذي لون أسود الى بني والمركب الرئيسي الذي تعزى اليه الرائحة الجميلة والمنعشة المعروفة للمسك هو مسكون (Muskone) كما يحتوي على هرمونات استيروليه أهمها مسكوبايريدين (Muskcopyridine) وكذلك قلويدات وانزيمات
ابن سينا يتكلم عن المسك ويقول:
المسك سرّة دابة كالظبي أو هو بعينه ونابان أبيضان معقوفان كقرنين الاختيار : أجوده بسبب معدنه التبتي وقيل بل الصيني ثم الجرجيري ثم الهندي البحري ومن جهة الرعي ثم قرون ما يرعى البهمنين والسنبل ثم المر .
وأجوده من جهة لونه ورائحته الفقاحي الأصفر الطبع : حار يابس في الثانية ويبسه عند بعضهم أرجح .
الأفعال والخواص : لطيف مقو الزينة : يبخر إذا وقع في الطبيخ. أعضاء الرأس : إذا أسعط بالمسك مع زعفران وقليل كافور نفع الصداع البارد ووحده أيضاً لما فيه من التحلل والقوة وهو مقو للدماغ المعتدل .
استعمالات المسك العلاجية:
يعتبر المسك مقويا للقلب نافعا للخفقان والأرياح الغليظة في الأمعاء وسمومها، ويستعمل كذلك في الأدوية المقوية للعين ويجلو بياضها الرقيق وينشف رطوبتها ويزيل من الرياح، وهو منشط للباءة وينفع من العلل الباردة في الرأس، وكذلك يكون نفعه في حالات الزكام، ومن أفضل الترياقات لنهش الأفاعي، ويقطع رائحة العرق، وتؤكد الأبحاث الحديثة فائدة المسك لتنشيط القوى الحيوية والجنسية، كما يفيد لمعالجة تشنجات الأطفال العصبية المنشأ وعسر الهضم ويقوي المعدة
المسك والطب الحديث:
في دراسة اجريت حول الاعجاز العلمي في استخدام المسك كمضاد حيوي فقد اكدت الباحثة الدكتورة آمنة علي ناصر صديق أستاذ مساعد في علم الميكروبيولوجي ان المسك مقو للقلب والعيون ومنشط للقوى الحيوية وتشنجات الاطفال العصبية وتناولت الباحثة في بحثها صورا من الاعجاز العلمي لاستخدام المسك كمضاد حيوي للفطريات والخمائر المبينة لبعض الامراض للإنسان والحيوان والنبات وفي هذه الدراسة تم استخدام المسك مصدرا للعلاج كمضاد حيوي طبيعي من الطب النبوي حيث ظهرت فعاليته في علاج بعض الامراض الجلدية والتناسلية للإنسان والحيوان المتسببة عن الاحياء الدقيقة الممرضة مثل: الفطر الممرض الذي يصيب الجلد والشعر والاظافر، والفطر الممرض حيث اظهر المسك فعالية عالية في مقاومته وايضا ظهر له تأثير تضادي كبير تجاه الخمائر، كما يمكن استخدام المسك في القضاء على بعض الكائنات الدقيقة الممرضة للكثير من النباتات مثل فطر الفيوزاريوم، وقد تم تحضير مرهم من المسك يستخدم في علاج الامراض الجلدية التي تصيب الانسان وقد ظهرت له نتائج ايجابية كبيرة.
* خبير الأعشاب والطب البديل.
وفى ((الصحيحين)) عن عائشة رضى الله عنها: (كنتُ أُطيِّبُ النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يَحْرِمَ ويومَ النَّحْرِ قبل أن يطوفَ بالبيت بطيبٍ فيه مِسْكٌ)
محتويات المسك الكيمائية:-
يحتوي المسك على حوالي 1.4% زيت طيار ذي لون أسود الى بني والمركب الرئيسي الذي تعزى اليه الرائحة الجميلة والمنعشة المعروفة للمسك هو مسكون (Muskone) كما يحتوي على هرمونات استيروليه أهمها مسكوبايريدين (Muskcopyridine) وكذلك قلويدات وانزيمات
ابن سينا يتكلم عن المسك ويقول:
المسك سرّة دابة كالظبي أو هو بعينه ونابان أبيضان معقوفان كقرنين الاختيار : أجوده بسبب معدنه التبتي وقيل بل الصيني ثم الجرجيري ثم الهندي البحري ومن جهة الرعي ثم قرون ما يرعى البهمنين والسنبل ثم المر .
وأجوده من جهة لونه ورائحته الفقاحي الأصفر الطبع : حار يابس في الثانية ويبسه عند بعضهم أرجح .
الأفعال والخواص : لطيف مقو الزينة : يبخر إذا وقع في الطبيخ. أعضاء الرأس : إذا أسعط بالمسك مع زعفران وقليل كافور نفع الصداع البارد ووحده أيضاً لما فيه من التحلل والقوة وهو مقو للدماغ المعتدل .
استعمالات المسك العلاجية:
يعتبر المسك مقويا للقلب نافعا للخفقان والأرياح الغليظة في الأمعاء وسمومها، ويستعمل كذلك في الأدوية المقوية للعين ويجلو بياضها الرقيق وينشف رطوبتها ويزيل من الرياح، وهو منشط للباءة وينفع من العلل الباردة في الرأس، وكذلك يكون نفعه في حالات الزكام، ومن أفضل الترياقات لنهش الأفاعي، ويقطع رائحة العرق، وتؤكد الأبحاث الحديثة فائدة المسك لتنشيط القوى الحيوية والجنسية، كما يفيد لمعالجة تشنجات الأطفال العصبية المنشأ وعسر الهضم ويقوي المعدة
المسك والطب الحديث:
في دراسة اجريت حول الاعجاز العلمي في استخدام المسك كمضاد حيوي فقد اكدت الباحثة الدكتورة آمنة علي ناصر صديق أستاذ مساعد في علم الميكروبيولوجي ان المسك مقو للقلب والعيون ومنشط للقوى الحيوية وتشنجات الاطفال العصبية وتناولت الباحثة في بحثها صورا من الاعجاز العلمي لاستخدام المسك كمضاد حيوي للفطريات والخمائر المبينة لبعض الامراض للإنسان والحيوان والنبات وفي هذه الدراسة تم استخدام المسك مصدرا للعلاج كمضاد حيوي طبيعي من الطب النبوي حيث ظهرت فعاليته في علاج بعض الامراض الجلدية والتناسلية للإنسان والحيوان المتسببة عن الاحياء الدقيقة الممرضة مثل: الفطر الممرض الذي يصيب الجلد والشعر والاظافر، والفطر الممرض حيث اظهر المسك فعالية عالية في مقاومته وايضا ظهر له تأثير تضادي كبير تجاه الخمائر، كما يمكن استخدام المسك في القضاء على بعض الكائنات الدقيقة الممرضة للكثير من النباتات مثل فطر الفيوزاريوم، وقد تم تحضير مرهم من المسك يستخدم في علاج الامراض الجلدية التي تصيب الانسان وقد ظهرت له نتائج ايجابية كبيرة.
* خبير الأعشاب والطب البديل.