الكندري والنفيس تقاسما فضل إمامة المصلين خلالها

ليلة الـ 24 من رمضان في المسجد الكبير ... خشوع وتشويق إلى الجنة

تصغير
تكبير
الكندري:

القرآن الكريم نبراس هداية لكل البشر

العصيمي:

الحديث عن الجنة ممتع ومشوق فلنحرص على الطاعات لبلوغها

المسيطير:

نستطيع الوصول بأسماء الله الحسنى ومعرفته بها إلى درجة اليقين
واصل المصلون في ليلة الرابع والعشرين من رمضان مناجاة ربهم عبر المسجد الكبير، رافعين أكفهم إلى بارئهم لينهلوا من معين الرحمات في شهر الخير والبركات، مأمومين بالشيخ فهد الكندري في الركعات الاربع الاولى والشيخ أحمد النفيس في الاخيرة، مع شروح عن طرق الهداية وسبل بلوغ الجنة.

وفي الخاطرة الإيمانية، قال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية الشيخ فهد الكندري «إن هذه الليالي المباركة تعد فرصة حتى نشعر بالسعادة التي نريدها ونسعى إلى تحقيقها»، مبينا ان «القرآن الكريم هو هداية لكل البشرية في العالم فعلى كل منا ألا يدخر جهداً في خدمة هذا الدين والقرآن الكريم، والأمثلة التي نواجهها كثيرة فهناك من تجاوزت اعمارهم الخمسين عاما وأتموا حفظ القرآن الكريم».


ولفت الى ان «الواجب علينا تقديم نية حفظ القرآن الكريم حتى يجازينا الله على هذه النية وان لم تتمكن من حفظه كاملا فقد يحفظ الانسان عددا من الاجزاء ويتوفاه الله وتبقى نيته ان يحفظ القرآن كاملا فله جزاء وثواب ما نوى بإذن الله».

وبين الكندري أن «آيات القرآن الكريم فيها الكثير من الدلالات والعلامات التي دعت الكثير من الناس إلى إشهار إسلامهم فهناك طبيبة أشهرت إسلامها حين قرأت أول آية نزلت من القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم (اقرأ باسم ربك الذي خلق) وحينها قالت إن هذا الدين الذي نزلت فيه أول آية تدعو إلى القراءة يعني أنه دين الحق».

من جانبه، قال الداعيه الدكتور محمد العصيمي «ان الحديث عن الجنة هو حديث ممتع ومشوق ولهذا علينا استغلال كل الطاعات والاوقات للتقرب من خلالها إلى الجنة حتى نفوز بها وهذا هو الفوز العظيم».

وأوضح العصيمي أن «الله عز وجل جعل هناك كرامات لمن حسن عمله فمن الصحابة من قال انه يشم رائحة الجنة وهذا خير دليل على كرم الله ومنه على عبادة الصالحين المصلحين، فلنصلح عباداتنا ونجتهد في ادائها ونستمر فيها حتى بعد نهاية هذا الشهر».

وبين ان «النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وهذا خير دليل على وصف الجنة فهو ما لا يمكن تخيله ولهذا نريد أن نتسابق إليها بأعمالنا الصالحات».

وأشار العصيمي إلى أن «الله عز وجل وفضله على خلقه هو خير الراحمين فنسأله أن يعاملنا برحمته وعفوه وأن يغفر لنا وأن يتجاوز عن مخطئنا ومسيئنا فلا يكفي ان نستغفر الله في يوم واحد ونطلبه العفو والمغفرة لكن علينا الاستمرا بالعمل الصالح».

وضمن البرنامج النسائي الايماني «لحظات من نور» في المسجد الكبير، قالت الداعية وسمية المسيطير في محاضرة بعنوان «اليقين» «إننا نستطيع الوصول باسماء الله الحسنى ومعرفته بها إلى درجة اليقين وان ذلك لا يكون الا بتدبر اسمائه والعيش معها بايمان ويقين»، مبينة أن «الاستشعار بموسم القرآن في هذا الشهر الفضيل والليالي العشر الاواخر فرصة لنيل المغفرة والاجر والثواب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي