ذاكرة الدراما / المسلسل عُرض في رمضان من العام 1993
«سليمان الطيب» مثالي وبُخل والدتِه ينتهي بالندم!
سعاد عبدالله ومحمد المنصور في «سليمان الطيب»
مشهد يجمع حياة الفهد وسعاد عبدالله ومريم الغضبان
العمل جمع بين طياته العديد من المواضيع الاجتماعية منها حب التملك وبر الوالدين والحب والجشع
0حياة الفهد لم تجد من يقف بجانبها إلا من تحكمت في مصائرهم سابقاً بينما تخلّى عنها الآخرون
0حياة الفهد لم تجد من يقف بجانبها إلا من تحكمت في مصائرهم سابقاً بينما تخلّى عنها الآخرون
لا يكاد المرء يذكر صفات الطيبة البالغة والابتسامة الدائمة في مواجهة أشد الظروف، والرغبة المتواصلة في مساعدة الآخرين، حتى تتبادر إلى الذهن صورة الفنان الكبير محمد المنصور متقمصاً شخصية «سليمان الطيب» في المسلسل الذي يحمل هذا الاسم، والذي لا يزال باقياً في ذاكرة الجمهور بالرغم من الثلاثة والعشرين عاماً التي مرت على عرض أولى حلقاته، حيث كانت العائلة تجتمع حول المسلسل في الأمسيات الرمضانية، ليستمتعوا بمتابعة النموذج المثالي للرجل!
تبدأ أحداث العمل بينما سليمان الطيب في عمر الأربعين، أعزب، يتفانى في تقديم خدماته لمن يحتاج إليها... والطيب الذي جسده بإتقان بالغ الفنان محمد المنصور الذي يعيش برفقة والدته البخيلة، والتي لعبت دورها الفنانة القديرة حياة الفهد، والتي ظهرت في سياق الأحداث متحكمةً في حياة ابنها، وبالرغم من طاعته لها وبرّه بها وإحسانه معاملتها، ظلت هي ترفض ارتباطه بأي امرأة، وتقاوم فكرة زواجه، خشيةَ أن يرثه أحد، إلى أن تدور الأحداث دورتها ويتزوج من «طيبة»، التي تؤدي دورها الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، لتشتعل الصراعات بين أطراف العمل، وتكسر «أم سليمان» حاجز البخل تدريجياً، وينتهي المطاف بها إلى أن تتزوج من «بو ناصر» (الفنان خالد العبيد) الذي يحتال عليها وينهب مالها... لينتهي المسلسل بـ «أم سليمان» وهي تتلفت حواليها، فلا تجد إلى جانبها إلا من قدمت لهم الأذية والإساءة وتحكمت في مصائرهم، وبالرغم من ذلك ظلوا أوفياء لها، ولم يكفوا عن تقديم يد العون لها، متناسين رصيدها السيئ في الماضي!
العمل جمع بين طياته عدداً من المواضيع الاجتماعية التي قد تواجهها كل البيوت في الكويت ومنطقة الخليج، لكنه سعى إلى عرضها في قالب كوميدي. ومن بين ما سلط عليه الضوء: حب التملك، وبر الوالدين، والحب والجشع، وغيرها من الأمور والأحداث المشوقة والمواضيع.
يُذكر أن «سليمان الطيب» من تأليف الفنانة حياة الفهد وإخراج محمد السيد عيسى، وتقاسم تجسيد الشخصيات الفنانون حياة الفهد، سعاد عبدالله، محمد المنصور، طيبة الفرج، خالد العبيد، طارق العلي، أنوار أحمد، لطيفة المجرن، مريم الغضبان، أحمد الهزيم وآخرون.
تبدأ أحداث العمل بينما سليمان الطيب في عمر الأربعين، أعزب، يتفانى في تقديم خدماته لمن يحتاج إليها... والطيب الذي جسده بإتقان بالغ الفنان محمد المنصور الذي يعيش برفقة والدته البخيلة، والتي لعبت دورها الفنانة القديرة حياة الفهد، والتي ظهرت في سياق الأحداث متحكمةً في حياة ابنها، وبالرغم من طاعته لها وبرّه بها وإحسانه معاملتها، ظلت هي ترفض ارتباطه بأي امرأة، وتقاوم فكرة زواجه، خشيةَ أن يرثه أحد، إلى أن تدور الأحداث دورتها ويتزوج من «طيبة»، التي تؤدي دورها الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، لتشتعل الصراعات بين أطراف العمل، وتكسر «أم سليمان» حاجز البخل تدريجياً، وينتهي المطاف بها إلى أن تتزوج من «بو ناصر» (الفنان خالد العبيد) الذي يحتال عليها وينهب مالها... لينتهي المسلسل بـ «أم سليمان» وهي تتلفت حواليها، فلا تجد إلى جانبها إلا من قدمت لهم الأذية والإساءة وتحكمت في مصائرهم، وبالرغم من ذلك ظلوا أوفياء لها، ولم يكفوا عن تقديم يد العون لها، متناسين رصيدها السيئ في الماضي!
العمل جمع بين طياته عدداً من المواضيع الاجتماعية التي قد تواجهها كل البيوت في الكويت ومنطقة الخليج، لكنه سعى إلى عرضها في قالب كوميدي. ومن بين ما سلط عليه الضوء: حب التملك، وبر الوالدين، والحب والجشع، وغيرها من الأمور والأحداث المشوقة والمواضيع.
يُذكر أن «سليمان الطيب» من تأليف الفنانة حياة الفهد وإخراج محمد السيد عيسى، وتقاسم تجسيد الشخصيات الفنانون حياة الفهد، سعاد عبدالله، محمد المنصور، طيبة الفرج، خالد العبيد، طارق العلي، أنوار أحمد، لطيفة المجرن، مريم الغضبان، أحمد الهزيم وآخرون.