البورصة تتماسك بعد «هزة بريطانيا»

تصغير
تكبير
تماسك سوق الكويت للأوراق المالية بعد موجة من الهبوط الحاد التي ضربت مؤشراته خلال تعاملات أول من أمس في أول جلسة عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ولم يتبق على إقفالات النصف الأول من العام سوى 3 جلسات، وسط توقعات بأن تقود المحافظ المملوكة لمجموعات صغيرة عمليات شراء منظمة على تلك السلع، الهدف منها رفع القيمة السوقية للأسهم التي تقع تحت مظلة المجموعة لتجميل الشكل العام دون إظهار خسائر جسيمة في الإفصاح المرتقب.


وشهدت تعاملات البورصة أمس، ارتفاعات شبه جماعية للقطاعات المدرجة بدعم من أسهم مجموعات صغيرة، تتداول معظمها تحت مستويات الـ 100 فلس، وذلك في ارتدادة فنية خضراء بعد خسارة السوق.

ونالت الأسهم الرخيصة اهتمامات المتداولين، وتصدرت قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً وتداولاً، ما ساهم في إغلاق المؤشرات الرئيسية مرتفعة.

يذكر أن المؤشر السعري أغلق مرتفعا 18.2 نقطة، ليصل إلى مستوى 5366 نقطة، في حين بلغت القيمة النقدية نحو 10.01 مليون دينار نفذت من خلال 2573 صفقة نقدية وكمية أسهم بلغت 110.3 مليون سهم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي