| رأي خبير |
محمد بنيان: زيادة عدد المنتخبات إلى 24 انعكست سلباً على الأداء العام
محمد بنيان (الأزرق دوت كوم)
فرنسا تمتلك حظوظاً كبيرة لحجز مقعد في النهائي... والبطولة لم تشهد ولادة نجم أو موهبة
قال مدير فريق القادسية لكرة القدم محمد بنيان بأن النسخة الحالية من بطولة كأس أمم أوروبا والمقامة في فرنسا فقدت الكثير من بريقها ومتعتها التي كانت حاضرة في السنوات الاخيرة، معتبرا ان الدور الاول لم يشهد اي مباريات مثيرة، كما انه خلا من مواجهة تجبر المشاهد على تذكرها مستقبلا.
وأضاف في تصريح لـ «الراي»: «زيادة عدد الفرق الى 24 اسهم في خلو معظم مباريات الدور الاول من الندية، وهذا ما انعكس على الاداء العام للعديد من المنتخبات المشاركة، المستوى كان عاديا، ربما سنعيد حساباتنا في الدور ربع النهائي»، موضحا ان الجماهير لم تستمتع بمنافسات دور المجموعات، وكذلك في الدور ثمن النهائي باستثناء المباراة التي جمعت بين إيطاليا وإسبانبا.
واشار الى ان ترتيب الفرق في الدور الاول ظلم عددا من المنتخبات، ووقف مع البعض الاخر، وبات من المقرر ان نشاهد فريقا واحدا فقط من بين الثلاثة الكبار أي المانيا وايطاليا واسبانيا في الدور نصف النهائي، فيما ينتظر ان نرى في الجانب الاخر منتخبا في الدور ذاته مثل بولندا او ويلز.
وتابع بنيان: «تتويج منتخب جديد باللقب امر وارد الحدوث وبنسبة اكبر من السابق. زيادة عدد الفرق الى 24 منتخبا، وكذلك الخدمة التي قدمها نظام البطولة لبعض الفرق امر سيساعد على تعزيز فرصة تتويج منتخب جديد. الفرصة سانحة لبعض الفرق لتحقيق هذا الهدف الذي لن يكون بعيدا عنها. اليونان كانت مثالا صريحا».
واعتبر بأن المنتخب الفرنسي يمتلك حظوظاً كبيرة في حجز مقعده في النهائي، وذلك في ظل المساندة الجماهيرية التي يلقاها، واستفادته من عامل الارض، متوقعا ارتفاع اداء الفريق المضيف في الادوار المقبلة، خصوصا ان عشاقه لن يرضون عن التواجد في الدور نصف النهائي بديلاً.
واشار بنيان الى ان المباريات الماضية لم تشهد ظهور اي نجم او موهبة، وانه لم يُحدث ايٌّ من اللاعبين الفارق مع فريقه، كما على عكس البطولات السابقة، واعتبر أن «بروز نجوم جدد في البطولة القارية كان ميزة اعتادت عليها الجماهير في النسخات السابقة من العرس الأوروبي».
وتمنى ان تظهر الاثارة والندية في المواجهات المقبلة، وان تستمتع الجماهير التي تنتظر هذه المسابقة كل اربعة اعوام، مشيدا بنجاح البطولة لا سيما من الناحية الامنية على الرغم من أعمال الشغب التي افتعلتها بعض الجماهير.
واعتبر ان السيطرة على الجانب الامني، على الرغم من وجود تهديدات جديدة لفرنسا قبل انطلاق البطولة، امر يدل على الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل اللجنة المنظمة.
وأضاف في تصريح لـ «الراي»: «زيادة عدد الفرق الى 24 اسهم في خلو معظم مباريات الدور الاول من الندية، وهذا ما انعكس على الاداء العام للعديد من المنتخبات المشاركة، المستوى كان عاديا، ربما سنعيد حساباتنا في الدور ربع النهائي»، موضحا ان الجماهير لم تستمتع بمنافسات دور المجموعات، وكذلك في الدور ثمن النهائي باستثناء المباراة التي جمعت بين إيطاليا وإسبانبا.
واشار الى ان ترتيب الفرق في الدور الاول ظلم عددا من المنتخبات، ووقف مع البعض الاخر، وبات من المقرر ان نشاهد فريقا واحدا فقط من بين الثلاثة الكبار أي المانيا وايطاليا واسبانيا في الدور نصف النهائي، فيما ينتظر ان نرى في الجانب الاخر منتخبا في الدور ذاته مثل بولندا او ويلز.
وتابع بنيان: «تتويج منتخب جديد باللقب امر وارد الحدوث وبنسبة اكبر من السابق. زيادة عدد الفرق الى 24 منتخبا، وكذلك الخدمة التي قدمها نظام البطولة لبعض الفرق امر سيساعد على تعزيز فرصة تتويج منتخب جديد. الفرصة سانحة لبعض الفرق لتحقيق هذا الهدف الذي لن يكون بعيدا عنها. اليونان كانت مثالا صريحا».
واعتبر بأن المنتخب الفرنسي يمتلك حظوظاً كبيرة في حجز مقعده في النهائي، وذلك في ظل المساندة الجماهيرية التي يلقاها، واستفادته من عامل الارض، متوقعا ارتفاع اداء الفريق المضيف في الادوار المقبلة، خصوصا ان عشاقه لن يرضون عن التواجد في الدور نصف النهائي بديلاً.
واشار بنيان الى ان المباريات الماضية لم تشهد ظهور اي نجم او موهبة، وانه لم يُحدث ايٌّ من اللاعبين الفارق مع فريقه، كما على عكس البطولات السابقة، واعتبر أن «بروز نجوم جدد في البطولة القارية كان ميزة اعتادت عليها الجماهير في النسخات السابقة من العرس الأوروبي».
وتمنى ان تظهر الاثارة والندية في المواجهات المقبلة، وان تستمتع الجماهير التي تنتظر هذه المسابقة كل اربعة اعوام، مشيدا بنجاح البطولة لا سيما من الناحية الامنية على الرغم من أعمال الشغب التي افتعلتها بعض الجماهير.
واعتبر ان السيطرة على الجانب الامني، على الرغم من وجود تهديدات جديدة لفرنسا قبل انطلاق البطولة، امر يدل على الجهود الكبيرة التي تبذل من قبل اللجنة المنظمة.
