بدءاً من أول أيام العيد المبارك على خشبة «المهن الطبية»

الحِملي يُهيِّئ «جزيرة الديناصور» على المسرح... لاستقبال الجمهور!

تصغير
تكبير
سماح: المسرحية خلطة من الأحداث المشوقة والرسائل الجميلة... وسعيدةٌ بتعاوني مع «ولد الديرة» و«بن حسين»

خالد بن حسين: عُدتُ للتعاون مجدداً مع الحملي... فأنا أحب المشاركة في أعماله
«(جزيرة الديناصور)... ستكون ماثلةً أمام الجمهور على مسرح الحملي، منذ اليوم الأول في عيد الفطر السعيد»!

هكذا بشَّر الفنان والمخرج محمد الحملي محبيه ورواد مسرحه، بعمله الجديد، مضيفاً أنه وبصحبته نخبة من الفنانين والفنيين منخرطون حالياً في إجراء البروفات الشاملة، مع وضع اللمسات الأخيرة على مشاهد المسرحية التي تحمل الطرافة في الإبداع والرسالة الهادفة في وقت واحد.

«الراي» لبَّت دعوة لزيارة فريق مسرحية «جزيرة الديناصور»، حيث كان الممثلون يؤدون تدريبات الحركة، حيث كان العمل يدور على قدم وساق، في سباق مع الوقت، كي تكون المسرحية جاهزةً للعرض وملاقاة الجمهور بداية من أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك على خشبة مسرح الحملي، في دار المهن الطبية في منطقة الجابرية.

الفنان الحملي، وهو مؤلف ومخرج المسرحية أوضح لـ «الراي» أن

«جزيرة الديناصور» تمثل عودة لشخصيات الديناصورات، التي كانت في الماضي من أبرز الشخصيات المحببة لدى الأطفال والشباب على السواء، خصوصاً أن هذه الكائنات سكنت الأرض قبل الإنسان بحقب شاسعة، وهي في الوقت ذاته تحمل عناصر التسلية والخيال للمتلقي، مكملاً: «إن الأحداث لا تخلو من عناصر التشويق والإثارة والعبرة التي تفيد الأطفال والناشئة في حياتهم العملية».

وعن مضمون المسرحية قال الحملي: «تدور الفكرة حول أربعة إخوة، يجسد شخصياتهم الفنانون ولد الديرة وسماح ومحمد الشعيبي وسارة، يقومون برحلة غريبة، ولكنهم يتوهون خلال رحلتهم، وتتقطع بهم السبل، إلى أن تلقي بهم الظروف على ساحل جزيرة تسكنها جماعة كبيرة من الديناصورات، وتتوالى الأحداث في إطار تشويقي يشتمل على قدر من الإثارة»، متابعاً: «يلتقي الأبطال في سياق المسرحية عدداً من الشخوص أيضا من بينهم رئيس الصيادين، الذي يؤدي دوره الفنان خالد بن حسين، ومرافقيه جمال الشطي وعبدالعزيز السعدون.

كما أن هناك مواقف ودروساً تركز عليها المسرحية خلال الأحداث، تمثل رسائل تربوية وأخلاقية تفيد المتلقي، لكنها تأتي في غلاف فني مبدع يبتعد عن الخطابة والمباشرة».

وعن السبب وراء رغبة المخرج محمد الحملي في صنع هذه المسرحية عن الديناصورات بالذات قال: «نحن عشنا فترة طويلة مع شخصيات الديناصورات في أفلام سينمائية عدة سعت إلى تصوير كيف كانت تعيش هذه الحيوانات في بيئتها الطبيعية، واليوم جاء دورنا لنجلب هذه الكائنات الاستثنائية على خشبة المسرح، ونسلط الضوء عليها أمام عيون المتفرجين، وهو أمر لا شك أنه يثير الدهشة والمتعة معاً»، ومستطرداً: «هناك أفكار جديدة وحِكم عميقة، وتعتمد الأحداث على مراعاة أساسيات المسرح والاعتماد على عنصر التشويق، خلال اللوحات المشهدية على الخشبة».

ومن جانبها تحدثت الفنانة سماح إلى «الراي» مبينةً: «إن العمل يُعتبر خلطة من الأحداث المشوقة والأفكار والرسائل الجميلة»، مضيفةً: «ما يزيد من سعادتي أنني عدتُ في هذه المسرحية للتعاون مجدداً مع الفنان ولد الديرة بعد انقطاع طويل، كما أعود كذلك إلى التعاون مع الفنان خالد بن حسين»، وموجهةً دعوتها إلى الجمهور بقولها: «تعالوا وتابعونا وشوفوا شنو بيصير مع الديناصور».

بدوره أكد الفنان خالد بن حسين لـ «الراي» أن عودته إلى مسرح الطفل بسبب رغبته الدائمة في المشاركة ضمن أعمال الفنان محمد الحملي والتعاون معه، معرباً عن سعادته بهذه «الردة» التي أتت بعد توقفٍ دام عدة سنوات، وفقاً لتعبيره.

يُذكر أن «جزيرة الديناصور» تأليف وإخراج محمد الحملي، ويتقاسم تجسيد الشخصيات الفنانون ولد الديرة وسماح ومحمد الشعيبي وخالد بن حسين ورهف وجمال الشطي وسارة وعبدالعزيز السعدون.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي