اكتمال الجهوزية الأمنية والسياحية لموسمٍ عامرٍ في لبنان

طريق مطار بيروت في عهدة قائد الجيش

تصغير
تكبير
مع اقتراب عيد الفطر السعيد، أنهى لبنان استعداداته لصيف تؤشر أرقامه الى انه سيكون عامراً وحافلاً بالمهرجانات من أقصاه الى أقصاه، في رسالة إصرار على تحدّي «قوس الأزمات» المترامية في المنطقة بـ «قوس قزح» ملوّن بالفرح.

وشكّل مهرجان «عيش الأشرفية» الذي اقيم ليل السبت - الأحد «أوّل غيث» موسم اصطيافٍ يشي بأنه واعد، في ظلّ «استنفار» سياسي - أمني لإشاعة صيفٍ آمنٍ وجعْل لبنان قبلة سياحية لإخوانه العرب والخليجيين.


وسبق المهرجان الذي واكبته إجراءات أمنية مشددة شكّلت نموذجاً لما سيرافق كل المهرجانات اللاحقة، مؤتمر صحافي مشترك لوزيريْ الداخلية نهاد المشنوق والسياحة ميشال فرعون، أعطى «الضوء الأخضر» لعملية متكاملة تُطمئن الزوار.

فالوزير المشنوق، اكد «أن الوضع الامني في لبنان تحت السيطرة، والحوادث التي تقع مقارنةَ بأي عاصمة اوروبية هي أقلّ، وهذا تشجيع للسياح للمجيء الى لبنان سواء المغتربين او اخواننا العرب، لمشاهدة حال الفرح التي يعيشها لبنان خلال فترة الصيف»، مضيفاً: «أعتقد انه لا يوجد عاصمة ثانية في العالم العربي، وربما في الشرق الاوسط ولا اعرف في اوروبا أيضاَ اذا كان هناك عاصمة فيها 32 مهرجاناً فنيا لمختلف الانواع. الى جانب مهرجانات شهيرة كبعلبك وبيت الدين، وهناك مهرجانات في كل المناطق اللبنانية». وكشف «اننا نعمل على تزويد الشرطة السياحية بعديد وآليات بعد فترة طويلة من الإهمال، وخلال ايام قليلة لا تتجاوز الاسبوع ستكون كل حاجات الشرطة السياحية متوافرة»، موضحاً «ان ثمة حالة استنفار في مطار بيروت امني وخدماتي، لاستقبال كل الناس الذين يريدون المجيء الى لبنان هذا الصيف، وان تكون كل التسهيلات متوافرة لهم»، مضيفاً: «في ما يتعلق بطريق المطار، مشكور قائد الجيش بأنه وعد بتعزيز الجيش اللبناني على طريق المطار، بحيث يكون ضامن لعدم حدوث اي حادث بحق لا لبناني ولا عربي».

اما الوزير فرعون فأعلن «جهوزية وزارتيْ السياحة والداخلية للموسم السياحي امنياً وسياحياً»، مشيراً إلى أن «شهر مايو كان جيداً سياحياً، حيث كانت نسبة النمو اكثر من 17 في المئة، وكانت نسبة التشغيل في الفنادق بين 70و75 في المئة، وهناك اكثر من 100 رحلة اضافية من شركات الطيران خلال عيد الفطر عدا طائرات الشارتر، ناهيك عن إقامة اكثر من من 90 مهرجاناً دولياً اعتباراً من أوائل يوليو، بالاضافة الى تلك التي ستعم المناطق اللبنانية، واكثر من 500 نشاط في القرى اللبنانية وذلك بفضل المجتمع المدني والبلديات».

واعلن ان «طريق المطار آمنة بجهود الجيش اللبناني، وبعد اجتماع خاص مع قائد الجيش حول هذه الطريق»، مضيفا «هناك تحسن ملحوظ على صعيد المطار، وكلنا حكومة ومجتمع وقوى امنية، نتمنى ان يشهد حركة كثيفة، بدءاً من اول يوليو مع تحسن ملحوظ في الوضع الأمني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي