رؤية واضحة
سحابة العين... تُعتِمُ ولا تؤلم ولا تُمطر إلا «ضباباً»!
مريض مصاب بسحابة بيضاء على عينه اليسرى
أصبح ممكناً بفضل تطورات التكنولوجيا الطبية معالجة السحابة البيضاء وتصحيح إعتام عدسة العين بالجراحة
المياه البيضاء، أو الكاتاراكت، أو عتامة العين، أو إعتام عدسة العين... هي أسماء متنوعة لمشكلة طبية تعرف بين العامة باسم «سحابة العين».
سحابة العين هي مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة فيعتمها ويُفقدها شفافيتها دون وجع أو ألم. وقد يكون الشخص مصابا بتلك السحابة بدرجة طفيفة لكنه لا يكتشف اصابته إلا عندما تتفاقم. ويعاني المصاب عادة من التحسس ضد الضوء القوي مع ضبابة في الرؤية وضعف في حدة النظر ليلاً، وقد تصيب السحابة عيناً واحدةً أو كلتاهما معا.
ولفهم طبيعة نشوء سحابة العين، يوضح أطباء مختصون أنه كلّما تقدمنا في السن تصبح عدسات عيوننا أكثر سماكة وقتامة، ولذلك يصبح من الصعب على المسنين قراءة لافتات الشوارع وقد تصبح الألوان باهتة في نظرهم، وهذه الأعراض تشير إلى مشكلة إعتام عدسة العين بسبب السحابة البيضاء التي تتشكل عليها، وهي المشكلة التي تؤثر على نحو 70 في المئة ممن في سن 70 عاماّ أو أكثر.
لكن الخبر السار يكمن في أنه أصبح ممكناً بفضل تطورات التكنولوجيا الطبية معالجة السحابة البيضاء وتصحيح إعتام عدسة العين بالجراحة. وسنوياً يقوم جراحو العيون المتخصصون حول العالم بإجراء ما يربو على ثلاثة ملايين جراحة لمرضى عتامة عدسة العين لمساعدتهم على استعادة الرؤية بشكل أوضح.
وقبل أسابيع قليلة، أطلقت الأكاديمية الأمريكية لطب العيون حملة توعوية حول مرض سحابة العين، وهي الحملة التي سلطت الضوء من بين أمور أخرى على ثلاثة حقائق مهمة عن مشكلة اعتام عدسة العين بالمياه البيضاء وكيفية معالجتها. وهذه الحقائق هي:
1. العمر ليس عامل الخطر الوحيد المؤدي إلى إعتام عدسة العين
• رغم أن معظم الناس يصابون بإعتام عدسة العين مع تقدم العمر، تشير نتائج دراسات حديثة إلى أن نمط الحياة والسلوك يمكن أن يؤدي إلى التعجيل ببدء أعراض الإصابة.
• مرض السكري، والتعرض المكثف لأشعة الشمس، والتدخين، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وبعض المؤثرات الوراثية هي جميعها عوامل تسهم في زيادة خطر الإصابة.
• إصابات العين، وجراحات العين السابقة، والمعالجات طويلة الأمد بأدوية الاستيرويد يمكن أن تؤدي أيضا إلى التعجيل بإعتام عدسة العين. فإذا كان لديك أي من هذه العوامل، فيجب أن تستشير طبيب عيون.
2. غير ممكن منع الإصابة بسحابة العين لكن من الممكن تقليل المخاطر الناجمة عنها
• ضع نظارات شمسية تحجب الأشعة فوق البنفسجية واعتمر القبعات ذات الحواف المظللة عندما تكون خارجا في مكان مفتوح نهارا، فهذا يمكن أن يساعد على تقليص حجم الإصابة.
• تؤكد نتائج دراسات إلى أن المواظبة على تناول فيتامين سي قد يسهم في تأخير ظهور أعراض الإصابة.
• تجنب التدخين بكل اشكاله.
3. الجراحة قد تساعد على تحسين النظر
• خلال العملية الجراحية يتم استخراج العدسة المعتمة وزرع عدسة اصطناعية بديلة تسمى «عدسة داخل العين»، وعادة ما تسهم في تحسين الرؤية نسبياً.
• توجد خيارات متنوعة من العدسات ليختار المريض من بينها، ولكل منها فوائد مختلفة.
• أوضحت نتائج دراسات أن جراحة المياه (السحابة) البيضاء يمكن أن تحسن نوعية حياة المريض بأشكال عدة.
• إذا كانت سحابة عينك تعيق قدرتك على الرؤية بوضوح، فبادر إلى التناقش مع استشاري عيون حول امكانية اخضاعك إلى جراحة تصحيحية.
سحابة العين هي مرض يصيب عدسة العين الطبيعية القائمة خلف الحدقة فيعتمها ويُفقدها شفافيتها دون وجع أو ألم. وقد يكون الشخص مصابا بتلك السحابة بدرجة طفيفة لكنه لا يكتشف اصابته إلا عندما تتفاقم. ويعاني المصاب عادة من التحسس ضد الضوء القوي مع ضبابة في الرؤية وضعف في حدة النظر ليلاً، وقد تصيب السحابة عيناً واحدةً أو كلتاهما معا.
ولفهم طبيعة نشوء سحابة العين، يوضح أطباء مختصون أنه كلّما تقدمنا في السن تصبح عدسات عيوننا أكثر سماكة وقتامة، ولذلك يصبح من الصعب على المسنين قراءة لافتات الشوارع وقد تصبح الألوان باهتة في نظرهم، وهذه الأعراض تشير إلى مشكلة إعتام عدسة العين بسبب السحابة البيضاء التي تتشكل عليها، وهي المشكلة التي تؤثر على نحو 70 في المئة ممن في سن 70 عاماّ أو أكثر.
لكن الخبر السار يكمن في أنه أصبح ممكناً بفضل تطورات التكنولوجيا الطبية معالجة السحابة البيضاء وتصحيح إعتام عدسة العين بالجراحة. وسنوياً يقوم جراحو العيون المتخصصون حول العالم بإجراء ما يربو على ثلاثة ملايين جراحة لمرضى عتامة عدسة العين لمساعدتهم على استعادة الرؤية بشكل أوضح.
وقبل أسابيع قليلة، أطلقت الأكاديمية الأمريكية لطب العيون حملة توعوية حول مرض سحابة العين، وهي الحملة التي سلطت الضوء من بين أمور أخرى على ثلاثة حقائق مهمة عن مشكلة اعتام عدسة العين بالمياه البيضاء وكيفية معالجتها. وهذه الحقائق هي:
1. العمر ليس عامل الخطر الوحيد المؤدي إلى إعتام عدسة العين
• رغم أن معظم الناس يصابون بإعتام عدسة العين مع تقدم العمر، تشير نتائج دراسات حديثة إلى أن نمط الحياة والسلوك يمكن أن يؤدي إلى التعجيل ببدء أعراض الإصابة.
• مرض السكري، والتعرض المكثف لأشعة الشمس، والتدخين، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وبعض المؤثرات الوراثية هي جميعها عوامل تسهم في زيادة خطر الإصابة.
• إصابات العين، وجراحات العين السابقة، والمعالجات طويلة الأمد بأدوية الاستيرويد يمكن أن تؤدي أيضا إلى التعجيل بإعتام عدسة العين. فإذا كان لديك أي من هذه العوامل، فيجب أن تستشير طبيب عيون.
2. غير ممكن منع الإصابة بسحابة العين لكن من الممكن تقليل المخاطر الناجمة عنها
• ضع نظارات شمسية تحجب الأشعة فوق البنفسجية واعتمر القبعات ذات الحواف المظللة عندما تكون خارجا في مكان مفتوح نهارا، فهذا يمكن أن يساعد على تقليص حجم الإصابة.
• تؤكد نتائج دراسات إلى أن المواظبة على تناول فيتامين سي قد يسهم في تأخير ظهور أعراض الإصابة.
• تجنب التدخين بكل اشكاله.
3. الجراحة قد تساعد على تحسين النظر
• خلال العملية الجراحية يتم استخراج العدسة المعتمة وزرع عدسة اصطناعية بديلة تسمى «عدسة داخل العين»، وعادة ما تسهم في تحسين الرؤية نسبياً.
• توجد خيارات متنوعة من العدسات ليختار المريض من بينها، ولكل منها فوائد مختلفة.
• أوضحت نتائج دراسات أن جراحة المياه (السحابة) البيضاء يمكن أن تحسن نوعية حياة المريض بأشكال عدة.
• إذا كانت سحابة عينك تعيق قدرتك على الرؤية بوضوح، فبادر إلى التناقش مع استشاري عيون حول امكانية اخضاعك إلى جراحة تصحيحية.