«الإسترليني» قبلة أنظار مضاربي العملات

تصغير
تكبير
أشار مصدر مطلع في قطاع الصيرفة، إلى أن انخفاض سعر صرف الجنيه الإسترليني، مقابل الدولار يشكل عاملاً محفزاً جداً للمضاربين على العملات، لافتاً إلى أن هؤلاء سيقبلون على شراء «الإسترليني» كونه أسعاره منخفضة في الوقت الراهن، على أن يقوموا بيعه مع تحسّن أسعاره مستقبلاً.

وأكد المصدر أن من لم يكن يملك «الإسترليني» حتى أول من أمس، نجى من خسائر حادة، خصوصاً مع الانخفاض الكبير في قيمته، وأن من يملك أي ثروة خسر نحو 10 في المئة من قيمتها، موضحاً أن السوق سيشهد طفرة خلال الفترة القليلة المقبلة، إذ إن العملة البريطانية ستكون محور الارتكاز فيها.


واعتبر أن السوق قد يشهد عمليات تجميع لـ «الإسترليني»، ومن ثم تبدأ مرحلة الانتظار لحين بدء تحسن الأوضاع ووضوح الرؤية بشكل كامل وتحسّن الأوضاع، وبالتالي يتيح هذا الأمر في مرحلة لاحقة لمن جمع أكبر قدر من الجنيه تحقيق متوسط ربح جيد في فترة ستكون قصيرة نسبياً، بعدما تتخذ بريطانيا إجراءاتها لامتصاص صدمة قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأشار المصدر إلى أن الأرباح الجيدة ستكون من نصيب المضاربين، ومن يشتري بكميات كبيرة خلال الفترة الحالية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأفراد لن يستطيعوا الاستفادة من تلك الفرصة، نظراً للقوانين الكويتية، والتي توجب المساءلة في ظل وضع حدود للتحويلات وعمليات الصيرفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي