اليونان حاضرة... في «أحلام» أيسلندا
منتخب اليونان حقق المفاجأة عندما توّج بلقب «يورو 2004»
... ولاعبو منتخب أيسلندا يحتفلون بالتأهل التاريخي إلى دور الـ 16
لم تشعر الجماهير بغياب منتخب اليونان بطل أوروبا 2004، فهذا الغياب لا يمثل أي أهمية مطلقة لدى المتابعين، نظراً لعدم وجود الأسماء الرنانة من بلاد الأغريق تنشط في الأندية الأوروبية الكبيرة مثل برشلونة وريال مدريد الإسبانيين أومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنكليزيين أو يوفنتوس الإيطالي أو بايرن ميونيخ الألماني، لكن كل ذلك لا يعنى شيئا لدولة الفلاسفة التي سجلت اسمها بأحرف من ألماس في النهائيات الأوروبية، وتوجت باللقب بوجود المنتخبات العمالقة ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإنكلترا، فتفوقت على نفسها وهزمت البرتغال المستضيفة مرتين في الافتتاح والنهائي (2-1 و1-صفر)، ويكفيها أن تعيش على أطلال هذا الإنجاز مدى الحياة.
بالفعل، حققت اليونان معجزة كروية حقيقية، وهي تعلم تماماً أنها المرة الأولى وربما الأخيرة في تاريخها، التي تسجل خلالها اسمها الى جانب «كبار القوم»، بتوقيع مجموعة من اللاعبين ظهروا واختفوا فجأة.
وفي «يورو 2016»، ظهر منتخب ايسلندا في أول اطلالة له في البطولة الأوروبية، بلد 330 ألف نسمة، حقق حلمه بالتواجد في هذا التجمع الأوروبي لكبار المنتخبات، وهي الغاية التي عمل من أجل تحقيقها في التصفيات، لكن الأحلام بدأت تكبر مع مدرب أيسلندا، السويدي لاس لاغرباك الذي قاد منتخب بلاده في مونديالي 2002 و2006، ومنتخب نيجيريا في مونديال 2010، وكأنه قال للاعبيه قبل البطولة: «اليونان فعلتها، ما المانع من ان نكررها».
منذ البداية أظهر المنتخب مستوى فنيا عجز خلاله البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملاؤه عن هزيمتهم، فألتزموا الطريق الذي يؤدي الى التعادل 1-1، قبل الانجرار وراء مغامرة غير جيدة مع مجموعة من المحاربين.
التعادل مع رونالدو فتح الطريق أمام غيلفي سيغردسون وبيركير بيارناسون الى مزيد من العطاء والثبات في خطوتي المجر والنمسا، ونجح في جر تاريخ المجر الى التعادل، ثم خطف فوز ثمين جداً على النمسا، منحهم الحصول على المركز الثاني بفارق الأهداف عن المجر المتصدر والتأهل بجدارة الى دور الـ 16، في لحظة تاريخية جعلت بلادهم تعيش ليلة لاتنسى، ليخرج اللاعبون «بزفة عريس» من قبل جماهيرهم في الاستاد، ما دفع بمساعد المدرب الى المطالبة في أن يكون هذا اليوم هو العيد الوطني لبلاده!.
أيسلندا لاتقارن باليونان التي كانت تملك لاعبين جيدين، ولا الدنمارك التي أحرزت لقب أوروبا 1992، ببطاقة «دعوة» بعد طرد يوغسلافيا قبل بداية البطولة، مع النجمين مايكل لادروب والكيار لارسن، بينما أيسلندا لا تملك تاريخا في كرة القدم، وهي صعدت على حساب البرتغال المتأهلة كأفضل منتخب في المركز الثالث، والنمسا التي تلعب بالنفس الألماني.
ايسلندا الآن في مواجهة إنكلترا، قد تكون بنظر البعض هي هدية من السماء لأبناء الـ «بريميرليغ»، وهي كذلك عندما تتم المقارنة الكروية.
حلم اليونان الذي أصبح حقيقة، هو الدرس الذي سيشرحه لاغرباك للاعبيه قبل لقاء الإنكليز، كما فعل الألماني اوتو ريهاغل صانع مجد اليونان في 2004.المنتخب الأيسلندي لا يملك شيئا ليخسره، وقد يسجل التاريخ أسماء لاعبيه بأحرف من ذهب.
إذا غابت اليونان، فخليفتها أيسلندا حاضرة بقوة في البطولة، وكل ما فعله «أبناء الإغريق»، سيلقنه مدرب إنكلترا روي هودجسون للاعبيه قبل اللقاء.
أيسلندا اليوم طرقت أبواب التاريخ... هل يفتح لها لتدخله أم تعود من حيث أتت وينتهي كل شيء؟.
بالفعل، حققت اليونان معجزة كروية حقيقية، وهي تعلم تماماً أنها المرة الأولى وربما الأخيرة في تاريخها، التي تسجل خلالها اسمها الى جانب «كبار القوم»، بتوقيع مجموعة من اللاعبين ظهروا واختفوا فجأة.
وفي «يورو 2016»، ظهر منتخب ايسلندا في أول اطلالة له في البطولة الأوروبية، بلد 330 ألف نسمة، حقق حلمه بالتواجد في هذا التجمع الأوروبي لكبار المنتخبات، وهي الغاية التي عمل من أجل تحقيقها في التصفيات، لكن الأحلام بدأت تكبر مع مدرب أيسلندا، السويدي لاس لاغرباك الذي قاد منتخب بلاده في مونديالي 2002 و2006، ومنتخب نيجيريا في مونديال 2010، وكأنه قال للاعبيه قبل البطولة: «اليونان فعلتها، ما المانع من ان نكررها».
منذ البداية أظهر المنتخب مستوى فنيا عجز خلاله البرتغالي كريستيانو رونالدو وزملاؤه عن هزيمتهم، فألتزموا الطريق الذي يؤدي الى التعادل 1-1، قبل الانجرار وراء مغامرة غير جيدة مع مجموعة من المحاربين.
التعادل مع رونالدو فتح الطريق أمام غيلفي سيغردسون وبيركير بيارناسون الى مزيد من العطاء والثبات في خطوتي المجر والنمسا، ونجح في جر تاريخ المجر الى التعادل، ثم خطف فوز ثمين جداً على النمسا، منحهم الحصول على المركز الثاني بفارق الأهداف عن المجر المتصدر والتأهل بجدارة الى دور الـ 16، في لحظة تاريخية جعلت بلادهم تعيش ليلة لاتنسى، ليخرج اللاعبون «بزفة عريس» من قبل جماهيرهم في الاستاد، ما دفع بمساعد المدرب الى المطالبة في أن يكون هذا اليوم هو العيد الوطني لبلاده!.
أيسلندا لاتقارن باليونان التي كانت تملك لاعبين جيدين، ولا الدنمارك التي أحرزت لقب أوروبا 1992، ببطاقة «دعوة» بعد طرد يوغسلافيا قبل بداية البطولة، مع النجمين مايكل لادروب والكيار لارسن، بينما أيسلندا لا تملك تاريخا في كرة القدم، وهي صعدت على حساب البرتغال المتأهلة كأفضل منتخب في المركز الثالث، والنمسا التي تلعب بالنفس الألماني.
ايسلندا الآن في مواجهة إنكلترا، قد تكون بنظر البعض هي هدية من السماء لأبناء الـ «بريميرليغ»، وهي كذلك عندما تتم المقارنة الكروية.
حلم اليونان الذي أصبح حقيقة، هو الدرس الذي سيشرحه لاغرباك للاعبيه قبل لقاء الإنكليز، كما فعل الألماني اوتو ريهاغل صانع مجد اليونان في 2004.المنتخب الأيسلندي لا يملك شيئا ليخسره، وقد يسجل التاريخ أسماء لاعبيه بأحرف من ذهب.
إذا غابت اليونان، فخليفتها أيسلندا حاضرة بقوة في البطولة، وكل ما فعله «أبناء الإغريق»، سيلقنه مدرب إنكلترا روي هودجسون للاعبيه قبل اللقاء.
أيسلندا اليوم طرقت أبواب التاريخ... هل يفتح لها لتدخله أم تعود من حيث أتت وينتهي كل شيء؟.