«هناك مشكلة في إنتاج البرامج الضخمة حالياً»
إيلي العليا لـ «الراي»: ما حدا... قد المطربين!

إيلي العليا


«عداوة الكار» وراء ما يتردد عن هيمنتي على السوق
يعد المايسترو اللبناني إيلي العليا... المايسترو الأكثر ظهوراً على الشاشات الصغيرة، له حظوة عند جموع الموسيقيين، يحبونه لأنه لا يترك لهم حقاً وشجاع في قول ما عنده عن دراية وفهم. يعترف بأن الأزمة المادية في العالم العربي انعكست على الإنتاج الفني والموسيقي عموماً وهو ما سيظهر جلياً أكثر لاحقاً لأن الأمور لا تبدو سائرة نحو الحل.
إيلي العليا، نجم الفضائيات لكثرة البرامج التي شارك فيها على أكثر من شاشة، أمسك بطرفي عصرين ذهبيين... برامج المخرج الفذ سيمون أسمر، وما ينجزه بحرفية كبيرة المخرج باسم كريستو. التقته «الراي»، وأول ما لفت الانتباه شبابه الدائم الذي يعود به سنوات إلى الوراء فترة إثر فترة، خصوصاً وأنه يعمل في الوسط الفني منذ 31 عاماً، وعن هذا قال: «كل من يلتقيني يقول لي هذا الكلام. أعتقد أنه شباب القلب». وعن غيابه عن حفل الفنانة ماجدة الرومي الأخير في جامعة بيروت العربية فرع الدبية، قال: «الفنانة الصديقة ماجدة أرادت التغيير، وأنا أحترم هذه الرغبة وأجدها في محلها وهي خطوة تفيدها دونما شك، في تغيير روحية وأسلوب قيادة العازفين، وتفيد العازفين بإبعادهم عن رتابة عزف الألحان نفسها لمدة طويلة بحيث يتحول العازف إلى روبوت»، مضيفاً: «صدّق لا شيء غير ذلك، هي بنظري فنانة كبيرة ومن حقها أن ترى مصلحتها وراحتها، ولم يتغير شيء في صداقتنا».
وعما إذا كان واكب عملها مع المايسترو لبنان بعلبكي، قال العليا: «أنا أحترم ثقافة وتجربة الزميل بعلبكي، لكن لم تتح فرصة لحضور حفل له». وفي ما إذا كانت حوّلته الفضائيات إلى نجم مثله مثل المطربين، رد بالقول: «لا ما حدا قد المطربين، لكن نعم أعطتني برامجي عبر الفضائيات شهرة فقد بات الوجه معروفاً أكثر».
أما حول ما يتردد في الوسط الموسيقي عن أنه آكل الجو، بدليل حضوره في معظم البرامج منذ أيام سيمون أسمر وحتى عصر باسم كريستو إذا صح التعبير، قال ضاحكاً: «صدّقني أن كل ما تراه يحصل بشكل طبيعي. أنا قادر في وقت خيالي على جمع مئة عازف وجعلهم ينتظمون كالساعة، هذا يريح جهات الإنتاج التلفزيونية، فتضع ثقتها بي وتوقع معي لتريح دماغها من أي مشاكل قد تطرأ. ولا وجود لأي محاباة إطلاقاً».
إيلي العليا وضع ما يتردد عن هيمنته على السوق في خانة «عداوة الكار»، معتبراً أنه لا يوجد سبب آخر، ومتسائلاً: «هل أجلس في البيت لكي يرتاحوا جميعاً؟!».
أما عن كيف يؤمن التفاف الموسيقيين من حوله، فرد قائلاً: «لأني (حقاوي). اعطني موسيقياً واحداً لم يأخذ حقه من عزفه معي. أنا أدافع عنهم، وأرفض هدر حقوقهم، وأحفظ كراماتهم بدقة، وتستطيع استفتاءهم حول هذا الموضوع». وعما إذا كان واضحاً أن هناك تعباً حقيقياً في التحضير لحلقات البرامج التي فيها موسيقى وغناء، سارع بالرد: «طبعاً. ولا تسأل عن الوقت الذي نمضيه في الإعداد والتدريب لكي نحصل على النتيجة المثالية التي يراها الناس على الشاشات».
أما الطموح الذي يراوده لإنجاز مستقبلي معين، فقال العليا: «أحب الحفلات الضخمة، والوقوف على أهم المسارح في العالم»، مستطرداً عما إذا كان يضع في هذه الخانة قيادته فرقاً موسيقية خلف معظم النجوم لبنانيين وعرب، قائلاً: «هذا صحيح باستثناء السيدة العظيمة فيروز. وحلم عندي أن تتاح لي فرصة كهذه»، وإذا كان متفائلاً بحصولها، اكتفى بالقول: «لا أحد يعلم».
عن التلحين، ولماذا لم ينمّ هذه الناحية في شخصيته الفنية، قال العليا: «أكثر من مرة قررت إعطاء وقت أرحب للتأليف الموسيقي واللحني، لكن كان العمل يأكل أوقاتي كلها». وعن إذا كان يراهن فعلياً على صورته الموسيقية كمؤلف، قال: «أنا أراهن، لكن التوفيق مسألة ربانية».
واعترف العليا بأن واحدة من ابنتيه كانت راغبة في التمثيل، ثم بالغناء، قائلاً: «صحيح استطعت إقناعها بدراسة تقنية للإخراج، وكأنني قلت لا بديبلوماسية للتمثيل والغناء».
إيلي العليا، نجم الفضائيات لكثرة البرامج التي شارك فيها على أكثر من شاشة، أمسك بطرفي عصرين ذهبيين... برامج المخرج الفذ سيمون أسمر، وما ينجزه بحرفية كبيرة المخرج باسم كريستو. التقته «الراي»، وأول ما لفت الانتباه شبابه الدائم الذي يعود به سنوات إلى الوراء فترة إثر فترة، خصوصاً وأنه يعمل في الوسط الفني منذ 31 عاماً، وعن هذا قال: «كل من يلتقيني يقول لي هذا الكلام. أعتقد أنه شباب القلب». وعن غيابه عن حفل الفنانة ماجدة الرومي الأخير في جامعة بيروت العربية فرع الدبية، قال: «الفنانة الصديقة ماجدة أرادت التغيير، وأنا أحترم هذه الرغبة وأجدها في محلها وهي خطوة تفيدها دونما شك، في تغيير روحية وأسلوب قيادة العازفين، وتفيد العازفين بإبعادهم عن رتابة عزف الألحان نفسها لمدة طويلة بحيث يتحول العازف إلى روبوت»، مضيفاً: «صدّق لا شيء غير ذلك، هي بنظري فنانة كبيرة ومن حقها أن ترى مصلحتها وراحتها، ولم يتغير شيء في صداقتنا».
وعما إذا كان واكب عملها مع المايسترو لبنان بعلبكي، قال العليا: «أنا أحترم ثقافة وتجربة الزميل بعلبكي، لكن لم تتح فرصة لحضور حفل له». وفي ما إذا كانت حوّلته الفضائيات إلى نجم مثله مثل المطربين، رد بالقول: «لا ما حدا قد المطربين، لكن نعم أعطتني برامجي عبر الفضائيات شهرة فقد بات الوجه معروفاً أكثر».
أما حول ما يتردد في الوسط الموسيقي عن أنه آكل الجو، بدليل حضوره في معظم البرامج منذ أيام سيمون أسمر وحتى عصر باسم كريستو إذا صح التعبير، قال ضاحكاً: «صدّقني أن كل ما تراه يحصل بشكل طبيعي. أنا قادر في وقت خيالي على جمع مئة عازف وجعلهم ينتظمون كالساعة، هذا يريح جهات الإنتاج التلفزيونية، فتضع ثقتها بي وتوقع معي لتريح دماغها من أي مشاكل قد تطرأ. ولا وجود لأي محاباة إطلاقاً».
إيلي العليا وضع ما يتردد عن هيمنته على السوق في خانة «عداوة الكار»، معتبراً أنه لا يوجد سبب آخر، ومتسائلاً: «هل أجلس في البيت لكي يرتاحوا جميعاً؟!».
أما عن كيف يؤمن التفاف الموسيقيين من حوله، فرد قائلاً: «لأني (حقاوي). اعطني موسيقياً واحداً لم يأخذ حقه من عزفه معي. أنا أدافع عنهم، وأرفض هدر حقوقهم، وأحفظ كراماتهم بدقة، وتستطيع استفتاءهم حول هذا الموضوع». وعما إذا كان واضحاً أن هناك تعباً حقيقياً في التحضير لحلقات البرامج التي فيها موسيقى وغناء، سارع بالرد: «طبعاً. ولا تسأل عن الوقت الذي نمضيه في الإعداد والتدريب لكي نحصل على النتيجة المثالية التي يراها الناس على الشاشات».
أما الطموح الذي يراوده لإنجاز مستقبلي معين، فقال العليا: «أحب الحفلات الضخمة، والوقوف على أهم المسارح في العالم»، مستطرداً عما إذا كان يضع في هذه الخانة قيادته فرقاً موسيقية خلف معظم النجوم لبنانيين وعرب، قائلاً: «هذا صحيح باستثناء السيدة العظيمة فيروز. وحلم عندي أن تتاح لي فرصة كهذه»، وإذا كان متفائلاً بحصولها، اكتفى بالقول: «لا أحد يعلم».
عن التلحين، ولماذا لم ينمّ هذه الناحية في شخصيته الفنية، قال العليا: «أكثر من مرة قررت إعطاء وقت أرحب للتأليف الموسيقي واللحني، لكن كان العمل يأكل أوقاتي كلها». وعن إذا كان يراهن فعلياً على صورته الموسيقية كمؤلف، قال: «أنا أراهن، لكن التوفيق مسألة ربانية».
واعترف العليا بأن واحدة من ابنتيه كانت راغبة في التمثيل، ثم بالغناء، قائلاً: «صحيح استطعت إقناعها بدراسة تقنية للإخراج، وكأنني قلت لا بديبلوماسية للتمثيل والغناء».