30 امرأة ينشدن المساعدة للعودة إلى بلدهن

صرخة «مالاوية»: أنقذونا من جحيم الكويت!

u0645u0627u0644u0627u0648u064au0627u062a u0641u064a u0627u0644u0643u0648u064au062a (u0646u0642u0644u0627u064b u0639u0646 u062au0642u0631u064au0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u0629 u0627u0644u0645u0627u0644u0627u0648u064au0629)
مالاويات في الكويت (نقلاً عن تقرير الصحافة المالاوية)
تصغير
تكبير
لا نتلقى غذاء كافياً ولا رعاية صحية
في حلقة جديدة من سلسلة ادعاءات العمالة الأجنبية في الكويت، نقلت الصحافة المالاوية في تقرير لها شكوى 30 مالاوية يعملن في الكويت، وصفن وضعهن بأنه «جحيم»، مطالبات رئيس وحكومة بلادهن بالتحرك الفوري لإرجاعهن إلى مالاوي.

ووفقاً للتقرير، الذي لم يحدد أين تتواجد هؤلاء المالاويات في الكويت، قالت إحداهن «نحن نعاني وعددنا يتزايد، وعلى حكومة بلادنا التحرك بشكل سريع لإعادتنا الى أوطاننا، فنحن بحق في جحيم على الأرض لا نتلقى غذاء كافياً ولا رعاية صحية».


بدوره، أكد وزير الشؤون الخارجية المالاوي فرانسيس كاسيلا انه «لا توجد اتفاقية رسمية بين الدولتين في ما يتعلق بالعمالة المهاجرة، وبالتالي فإن معظم الشابات المالاويات يسافرن للكويت بناء على مبادرة شخصية».

مدير مركز إعادة التأهيل وحقوق الإنسان في مالاوي تيموثو ماتامبلو، طالب الرئيس المالاوي بيتر موذاريكا ان «يتحرك لإنقاذ المالاويات في الكويت»، مذكراً حكومة بلاده بأنه «يتعين عليها حماية رعاياها، وإرسال تذاكر سفر لهؤلاء البنات اللواتي تعرضن للاعتداء».

ومن جهته، كشف وزير العمل هنري موسى عن التوجه لإلغاء عقود جميع العمالة المهاجرة حتى تتم مراجعة تفاصيل برنامج إرسالهن للخارج، لافتاً إلى انه «لا يوجد اتفاق رسمي بين وكالات العمل التي تصدر العمالة للإمارات والكويت والحكومة المالاوية، ولكن توجد مذكرة تفاهم بين حزب الشعب الذي يشكل الغالبية في الحكومة وبعض وكالات العمالة التي توفر فرص عمل للشباب».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي