صباح الخالد استقبل المبعوث الأممي بحضور الزياني
دعم خليجي متجدد لمشاورات السلام اليمنية
صباح الخالد مستقبلاً المبعوث الأممي بحضور الزياني والجارالله
ولد الشيخ: بفضل دعم سمو الأمير صمدت مشاورات السلام وعاد المتفاوضون الى طاولة الحوار
«خريطة الطريق» تتضمن تصوراً عملياً لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي
الإمارات جزء من التحالف ولن توقف مشاركتها حتى تعلن السعودية وقف الحرب
«خريطة الطريق» تتضمن تصوراً عملياً لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي
الإمارات جزء من التحالف ولن توقف مشاركتها حتى تعلن السعودية وقف الحرب
كونا- اجتمع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، في قصر بيان أمس الأول، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها ان الشيخ صباح الخالد اكد خلال الاجتماع، موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعم لجهود المبعوث الدولي في انجاح مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن وحقن دماء شعبه.
من جانبه، اعتبر مبعوث الامم المتحدة اختيار الكويت لاستضافة مشاورات السلام اليمنية «قرارا موفقا» في ضوء ما تمتلكه من رصيد حافل بالانجازات التاريخية في مساعدة الاشقاء العرب ولاسيما اليمنيون خلال فترة الخلافات ما بين الشطرين الجنوبي والشمالي.
وقال ولد الشيخ في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب مشاركته الثلاثاء في جلسة مغلقة لمجلس الأمن عبر الأقمار الصناعية لاحاطة أعضاء المجلس بسير المشاورات وآخر التطورات لحل الأزمة اليمنية بشكل سلمي وشامل، ان تعاطي الكويت مع الازمة اليمنية وما تقدمه من دعم سياسي و لوجستي «إيجابي للغاية» مشيدا بالدور المهم الذي يؤديه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في دعم مشاورات السلام اليمنية وتدخله المباشر لضمان تقدمها.
واضاف انه بفضل دعم سمو الامير وكذلك الجهود التي بذلها الشيخ صباح الخالد ونائبه خالد الجارالله صمدت مشاورات السلام وعاد المتفاوضون الى طاولة الحوار لتحقيق الهدف المنشود.
وأعرب عن شكره للكويت قيادة وحكومة وشعبا في استضافة المشاورات وتقديم جميع التسهيلات لها موضحا ان معظم مشاورات السلام في العالم تستغرق أسابيع وأشهرا ولكنه لم يتوقع ان تستمر المشاورات والبقاء في الكويت طوال هذه الفترة.
وقال «لقد وجدنا أنفسنا في الكويت محل ترحيب كبير ولم نشعر على الإطلاق بأننا غرباء اذ لا يزال الدعم على الوتيرة ذاتها منذ اول يوم لنا هنا وعلى كل المستويات».
وعن تصريح الناطق الرسمي باسم وفد انصارالله بأنهم على استعداد لتسليم السلاح وإعادة مؤسسات الدولة وفق ضمانات دولية محددة، قال المبعوث الاممي «رأينا واضح في هذا الجانب ونحن جئنا للكويت للعمل تحت مظلة قرار مجلس الامن 2216 والنقاط الخمس التي تنطلق منها محاور النقاش والجميع متفق على ذلك».
وأوضح ان «القرار 2216 ينص على التمسك بالشرعية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهذا الامر لا خلاف عليه بين جميع الاطراف».
وعن خريطة الطريق التي قدمتها الامم المتحدة قال ولدالشيخ، إنها تتضمن تصورا عمليا لانهاء النزاع وعودة اليمن الى مسار سياسي سلمي، موضحا ان هذا التصور يتضمن اجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها قرار مجلس الامن 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على اعادة تأمين الخدمات الأساسية وانعاش الاقتصاد اليمني.
وقال ان حكومة الوحدة الوطنية ستتولى بموجب هذه الخريطة مسؤولية الإعداد لحوار سياسي يحدد الخطوات الضرورية للتوصل الى حل سياسي شامل ومنها قانون الانتخابات وتحديد مهام المؤسسات التي ستدير المرحلة الانتقالية وانهاء مسودة الدستور.
وعن تشكيل اللجان العسكرية أعرب ولد الشيخ احمد عن الأمل بأن يجري تشكيل هذه اللجان خلال مشاورات الكويت.
وذكر أن اللجنة العسكرية الأولى هي لجنة عليا مركزية في العاصمة صنعاء إضافة إلى لجان محلية أخرى في مناطق النزاع كمناطق تعز والجوف ومأرب على سبيل المثال.
وردا على سؤال حول ما أثير في وسائل الإعلام في شأن طرح فكرة مشاركة قوات من الكويت وعمان في هذه اللجان أوضح أن «هذه الفكرة طرحت في الماضي ولكني لم أتطرق شخصيا لأسماء الدول باعتبارها قضية سيادية تخص الدول لافتا إلى أن بعض الأعضاء ذكروا اسماء دول ولكنه شخصيا لم يتطرق لها».
وتابع «أن قضية الأقاليم ليست جزءا من القضايا المطروحة حاليا ولكن من الممكن بحث هذه القضية بعد الانتهاء من المرحلة الحالية والانسحابات وتسليم السلاح ورجوع الدولة بقوتها وتشكيل حكومة وحدة وطنية متوافق عليها».
وحول ما اذا كانت مشاورات السلام قد تطرقت الى الدستور الجديد اكد انه لم يبحث هذا الموضوع مع الاطراف اليمنية فيما اشار الى إمكانية مناقشته بعد الانتهاء من المرحلة التمهيدية والمراحل التي بعدها والخاصة بتشكيل الحكومة والعودة الى صنعاء والدخول في مرحلة الحوار السياسي والتي يمكن من خلالها طرح مثل هذه القضايا.
وعن مبادرة المملكة العربية السعودية المكونة من اربعة محاور قال ان هذه المبادرة تتعلق بدعم لجنة التهدئة والتنسيق،مشيدا بدور السعودية من ناحيتي تنظيم الاجتماعات التي حضرتها مع ممثلي الوفدين مع السفير السعودي في اليمن لدعم اللجان المحلية وتفعيلها وهو ما يدل على التزام المملكة بقضية وقف الحرب ووقف الاعمال القتالية.
واوضح ان ما قدمته المملكة العربية السعودية عبارة عن «خطة متماسكة» تعكس الدور المهم للمملكة بهدف ايقاف النزاع الدائر في اليمن.
وحول ما ذكره وفد الحكومة اليمنية ان معظم من افرج عنهم من الطرف الاخر هم من المحكومين جنائيا وليسوا من الصحافيين او المعتقلين سياسيا، اعرب المبعوث الاممي عن الاسف ازاء القضية الانسانية وما شهدته من اثارات «تدل على عدم الثقة بين الطرفين».
وعن ما يطالب به الطرفان للافراج عن أسراهم لدى كل طرف كشف ان الوفد الحكومي يطالب بالافراج عن اكثر من 2000 سجين فيما يطالب وفد انصار الله والمؤتمر الشعبي العام بالافراج عن اكثر من أربعة آلاف سجين.
وردا على سؤال حول انسحاب القوات الاماراتية من اليمن افاد بأن «الاماراتيين اكدوا تمسكهم بمواقفهم حول اليمن كجزء من التحالف ولن يتوقفوا حتى تعلن السعودية توقفها عن هذه الحرب وأوضحوا ان ما اعلن في الصحافة كان مغالطة وسوء فهم».
واوضح انه التقى سفير الامارات في اليمن واكد موقف بلاده في هذا الشأن مثمنا في الوقت ذاته موقف الامارات الداعم للامم المتحدة في مشاورات السلام.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها ان الشيخ صباح الخالد اكد خلال الاجتماع، موقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الداعم لجهود المبعوث الدولي في انجاح مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها الكويت لعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن وحقن دماء شعبه.
من جانبه، اعتبر مبعوث الامم المتحدة اختيار الكويت لاستضافة مشاورات السلام اليمنية «قرارا موفقا» في ضوء ما تمتلكه من رصيد حافل بالانجازات التاريخية في مساعدة الاشقاء العرب ولاسيما اليمنيون خلال فترة الخلافات ما بين الشطرين الجنوبي والشمالي.
وقال ولد الشيخ في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب مشاركته الثلاثاء في جلسة مغلقة لمجلس الأمن عبر الأقمار الصناعية لاحاطة أعضاء المجلس بسير المشاورات وآخر التطورات لحل الأزمة اليمنية بشكل سلمي وشامل، ان تعاطي الكويت مع الازمة اليمنية وما تقدمه من دعم سياسي و لوجستي «إيجابي للغاية» مشيدا بالدور المهم الذي يؤديه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في دعم مشاورات السلام اليمنية وتدخله المباشر لضمان تقدمها.
واضاف انه بفضل دعم سمو الامير وكذلك الجهود التي بذلها الشيخ صباح الخالد ونائبه خالد الجارالله صمدت مشاورات السلام وعاد المتفاوضون الى طاولة الحوار لتحقيق الهدف المنشود.
وأعرب عن شكره للكويت قيادة وحكومة وشعبا في استضافة المشاورات وتقديم جميع التسهيلات لها موضحا ان معظم مشاورات السلام في العالم تستغرق أسابيع وأشهرا ولكنه لم يتوقع ان تستمر المشاورات والبقاء في الكويت طوال هذه الفترة.
وقال «لقد وجدنا أنفسنا في الكويت محل ترحيب كبير ولم نشعر على الإطلاق بأننا غرباء اذ لا يزال الدعم على الوتيرة ذاتها منذ اول يوم لنا هنا وعلى كل المستويات».
وعن تصريح الناطق الرسمي باسم وفد انصارالله بأنهم على استعداد لتسليم السلاح وإعادة مؤسسات الدولة وفق ضمانات دولية محددة، قال المبعوث الاممي «رأينا واضح في هذا الجانب ونحن جئنا للكويت للعمل تحت مظلة قرار مجلس الامن 2216 والنقاط الخمس التي تنطلق منها محاور النقاش والجميع متفق على ذلك».
وأوضح ان «القرار 2216 ينص على التمسك بالشرعية الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهذا الامر لا خلاف عليه بين جميع الاطراف».
وعن خريطة الطريق التي قدمتها الامم المتحدة قال ولدالشيخ، إنها تتضمن تصورا عمليا لانهاء النزاع وعودة اليمن الى مسار سياسي سلمي، موضحا ان هذا التصور يتضمن اجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها قرار مجلس الامن 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على اعادة تأمين الخدمات الأساسية وانعاش الاقتصاد اليمني.
وقال ان حكومة الوحدة الوطنية ستتولى بموجب هذه الخريطة مسؤولية الإعداد لحوار سياسي يحدد الخطوات الضرورية للتوصل الى حل سياسي شامل ومنها قانون الانتخابات وتحديد مهام المؤسسات التي ستدير المرحلة الانتقالية وانهاء مسودة الدستور.
وعن تشكيل اللجان العسكرية أعرب ولد الشيخ احمد عن الأمل بأن يجري تشكيل هذه اللجان خلال مشاورات الكويت.
وذكر أن اللجنة العسكرية الأولى هي لجنة عليا مركزية في العاصمة صنعاء إضافة إلى لجان محلية أخرى في مناطق النزاع كمناطق تعز والجوف ومأرب على سبيل المثال.
وردا على سؤال حول ما أثير في وسائل الإعلام في شأن طرح فكرة مشاركة قوات من الكويت وعمان في هذه اللجان أوضح أن «هذه الفكرة طرحت في الماضي ولكني لم أتطرق شخصيا لأسماء الدول باعتبارها قضية سيادية تخص الدول لافتا إلى أن بعض الأعضاء ذكروا اسماء دول ولكنه شخصيا لم يتطرق لها».
وتابع «أن قضية الأقاليم ليست جزءا من القضايا المطروحة حاليا ولكن من الممكن بحث هذه القضية بعد الانتهاء من المرحلة الحالية والانسحابات وتسليم السلاح ورجوع الدولة بقوتها وتشكيل حكومة وحدة وطنية متوافق عليها».
وحول ما اذا كانت مشاورات السلام قد تطرقت الى الدستور الجديد اكد انه لم يبحث هذا الموضوع مع الاطراف اليمنية فيما اشار الى إمكانية مناقشته بعد الانتهاء من المرحلة التمهيدية والمراحل التي بعدها والخاصة بتشكيل الحكومة والعودة الى صنعاء والدخول في مرحلة الحوار السياسي والتي يمكن من خلالها طرح مثل هذه القضايا.
وعن مبادرة المملكة العربية السعودية المكونة من اربعة محاور قال ان هذه المبادرة تتعلق بدعم لجنة التهدئة والتنسيق،مشيدا بدور السعودية من ناحيتي تنظيم الاجتماعات التي حضرتها مع ممثلي الوفدين مع السفير السعودي في اليمن لدعم اللجان المحلية وتفعيلها وهو ما يدل على التزام المملكة بقضية وقف الحرب ووقف الاعمال القتالية.
واوضح ان ما قدمته المملكة العربية السعودية عبارة عن «خطة متماسكة» تعكس الدور المهم للمملكة بهدف ايقاف النزاع الدائر في اليمن.
وحول ما ذكره وفد الحكومة اليمنية ان معظم من افرج عنهم من الطرف الاخر هم من المحكومين جنائيا وليسوا من الصحافيين او المعتقلين سياسيا، اعرب المبعوث الاممي عن الاسف ازاء القضية الانسانية وما شهدته من اثارات «تدل على عدم الثقة بين الطرفين».
وعن ما يطالب به الطرفان للافراج عن أسراهم لدى كل طرف كشف ان الوفد الحكومي يطالب بالافراج عن اكثر من 2000 سجين فيما يطالب وفد انصار الله والمؤتمر الشعبي العام بالافراج عن اكثر من أربعة آلاف سجين.
وردا على سؤال حول انسحاب القوات الاماراتية من اليمن افاد بأن «الاماراتيين اكدوا تمسكهم بمواقفهم حول اليمن كجزء من التحالف ولن يتوقفوا حتى تعلن السعودية توقفها عن هذه الحرب وأوضحوا ان ما اعلن في الصحافة كان مغالطة وسوء فهم».
واوضح انه التقى سفير الامارات في اليمن واكد موقف بلاده في هذا الشأن مثمنا في الوقت ذاته موقف الامارات الداعم للامم المتحدة في مشاورات السلام.