نهايات حزينة
بابان... «الضائع» بين جيلين
الفرنسي بابان مسجلاً هدف فرنسا الوحيد في مرمى كندا في مونديال 1986
شهدت فترة نهاية ثمانينات وبداية تسعينات القرن الماضي تألقاً لافتاً للهداف الفرنسي جان بيار بابان وضعه بين أفضل مهاجمي تلك الحقبة، بيد ان هذا اللاعب اللامع واجه سوء حظ كبير في المنافسات الدولية التي خاضها مع «الديوك» وخاصة في بطولات كأس أوروبا.كان بابان المولود في نوفمبر 1963 محظوظاً عندما اختير ضمن المنتخب المرشح لاحراز كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه في المكسيك العام 1986 بقيادة ميشال بلاتيني.
يومها منحه المدرب هنري ميشال فرصة المشاركة في اللقاء الأول امام كندا، فتمكن من تسجيل هدف الفوز الثمين في الدقائق الأخيرة، هو الأول له على المستوى الدولي.
لم يتواصل تألق بابان قليل الخبرة، وودع الفرنسيون البطولة على يد المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي مكتفين بالمركز الثالث.
اعتزل بلاتيني وآلان جيريس وماكسيم بوسيس، وتقدم جان فرنانديز وجويل باتس وباتريك باتيتسون وجان تيغانا في العمر، فدفعت الكرة الفرنسية الثمن بالخروج المخزي من تصفيات «يورو 1988» بعد الحلول في المركز الثالث في التصفيات خلف الاتحاد السوفياتي والمانيا الشرقية ومن دون ان يسجل بابان اي هدف في المباريات الأربع التي شارك فيها كأساسي وبديل.
تكرر الاخفاق الفرنسي في تصفيات مونديال ايطاليا 1990 وخسر «الديوك» بطاقة التأهل ولم يتمكن بابان من احراز اكثر من هدف وحيد في مرمى النروج.
في تلك الفترة كان مرسيليا يسيطر على البطولات المحلية في فرنسا، وبابان يتألق في دك مرمى الخصوم بأهدافه حتى انه توج هدافاً للدوري في 5 مواسم وحصل على «الكرة الذهبية» كأفضل لاعب في اوروبا العام 1991، غير ان سوء الحظ لم ينفك يلازمه في المنافسات الخارجية فخسر نهائي كأس أبطال أوروبا على يد رد ستار اليوغوسلافي بركلات الترجيح في نسخة 1991، قبل ان يغادر الى ميلان الإيطالي ويخسر معه لقب نسخة 1993 وهذه المرة على يد فريقه السابق مرسيليا.
تسلم بلاتيني تدريب المنتخب، وحقق معه رقماً قياسياً في عدد المباريات المتتالية من دون هزيمة، وبلغ «الديوك» نهائيات «يورو 1992» في السويد بآمال كبيرة وفي اول ظهور لهم في البطولة منذ نسخة 1984 التي قادهم فيها بلاتيني نفسه لانتزاع اللقب.
في التصفيات، أبلى بابان بلاء حسناً وقاد المنتخب الى النهائيات على حساب اسبانيا مسجلاً 9 أهداف.
وفي مجموعة متوازنة ضمت السويد المضيفة وانكلترا والدنامرك القادمة ببطاقة استثنائية بعد استبعاد يوغوسلافيا، استهلت فرنسا مشوارها بالتعادل مع صاحبة الارض التي تقدمت في الشوط الاول قبل ان يعادل بابان الكفة.
وبعد تعادل سلبي مع انكلترا، بات التعادل مع الدنمارك في المباراة الثالثة بأي نتيجة يؤهل فرنسا إلى نصف النهائي الا انها سقطت على نحو غير متوقع أمام متذيلة الترتيب قبل الجولة الأخيرة بهدف لبابان مقابل هدفين.
ودع «الديوك» البطولة وواصل الدنماركيون مغامرتهم حتى بلغوا منصة التتويج.
لم يتخل سوء الحظ عن بابان فخسر مع زملائه الجدد دافيد جينولا واريك كانتونا بطاقة التأهل إلى مونديال 1994 بطريقة دراماتيكية وبهدف البلغاري اميل كوستادينوف القاتل في باريس، لتكون «يورو 1992» آخر بطولة كبرى يظهر فيها جان بيار الذي خاض تصفيات «يورو 1996» من دون ان يكمل المشوار حتى النهائيات.
بابان هداف كبير ضاع بين جيلين رائعين لفرنسا هما جيل 1982-1986 بقيادة بلاتيني، وجيل 1998 مع زين الدين زيدان وزملائه.
ولقد وضعت كأس أمم اوروبا بالذات النهاية الحزينة لمسيرة بابان الحافلة على مستوى المنتخب.
يومها منحه المدرب هنري ميشال فرصة المشاركة في اللقاء الأول امام كندا، فتمكن من تسجيل هدف الفوز الثمين في الدقائق الأخيرة، هو الأول له على المستوى الدولي.
لم يتواصل تألق بابان قليل الخبرة، وودع الفرنسيون البطولة على يد المنتخب الألماني في الدور نصف النهائي مكتفين بالمركز الثالث.
اعتزل بلاتيني وآلان جيريس وماكسيم بوسيس، وتقدم جان فرنانديز وجويل باتس وباتريك باتيتسون وجان تيغانا في العمر، فدفعت الكرة الفرنسية الثمن بالخروج المخزي من تصفيات «يورو 1988» بعد الحلول في المركز الثالث في التصفيات خلف الاتحاد السوفياتي والمانيا الشرقية ومن دون ان يسجل بابان اي هدف في المباريات الأربع التي شارك فيها كأساسي وبديل.
تكرر الاخفاق الفرنسي في تصفيات مونديال ايطاليا 1990 وخسر «الديوك» بطاقة التأهل ولم يتمكن بابان من احراز اكثر من هدف وحيد في مرمى النروج.
في تلك الفترة كان مرسيليا يسيطر على البطولات المحلية في فرنسا، وبابان يتألق في دك مرمى الخصوم بأهدافه حتى انه توج هدافاً للدوري في 5 مواسم وحصل على «الكرة الذهبية» كأفضل لاعب في اوروبا العام 1991، غير ان سوء الحظ لم ينفك يلازمه في المنافسات الخارجية فخسر نهائي كأس أبطال أوروبا على يد رد ستار اليوغوسلافي بركلات الترجيح في نسخة 1991، قبل ان يغادر الى ميلان الإيطالي ويخسر معه لقب نسخة 1993 وهذه المرة على يد فريقه السابق مرسيليا.
تسلم بلاتيني تدريب المنتخب، وحقق معه رقماً قياسياً في عدد المباريات المتتالية من دون هزيمة، وبلغ «الديوك» نهائيات «يورو 1992» في السويد بآمال كبيرة وفي اول ظهور لهم في البطولة منذ نسخة 1984 التي قادهم فيها بلاتيني نفسه لانتزاع اللقب.
في التصفيات، أبلى بابان بلاء حسناً وقاد المنتخب الى النهائيات على حساب اسبانيا مسجلاً 9 أهداف.
وفي مجموعة متوازنة ضمت السويد المضيفة وانكلترا والدنامرك القادمة ببطاقة استثنائية بعد استبعاد يوغوسلافيا، استهلت فرنسا مشوارها بالتعادل مع صاحبة الارض التي تقدمت في الشوط الاول قبل ان يعادل بابان الكفة.
وبعد تعادل سلبي مع انكلترا، بات التعادل مع الدنمارك في المباراة الثالثة بأي نتيجة يؤهل فرنسا إلى نصف النهائي الا انها سقطت على نحو غير متوقع أمام متذيلة الترتيب قبل الجولة الأخيرة بهدف لبابان مقابل هدفين.
ودع «الديوك» البطولة وواصل الدنماركيون مغامرتهم حتى بلغوا منصة التتويج.
لم يتخل سوء الحظ عن بابان فخسر مع زملائه الجدد دافيد جينولا واريك كانتونا بطاقة التأهل إلى مونديال 1994 بطريقة دراماتيكية وبهدف البلغاري اميل كوستادينوف القاتل في باريس، لتكون «يورو 1992» آخر بطولة كبرى يظهر فيها جان بيار الذي خاض تصفيات «يورو 1996» من دون ان يكمل المشوار حتى النهائيات.
بابان هداف كبير ضاع بين جيلين رائعين لفرنسا هما جيل 1982-1986 بقيادة بلاتيني، وجيل 1998 مع زين الدين زيدان وزملائه.
ولقد وضعت كأس أمم اوروبا بالذات النهاية الحزينة لمسيرة بابان الحافلة على مستوى المنتخب.