تنطلق عروضها أول أيام عيد الفطر

«جوزة والشريرة زوزة»... المتعة والتسلية والرسالة الهادفة!

تصغير
تكبير
ماذا ستفعل جوزة مع الشريرة زوزة؟

إجابة هذا السؤال سوف يتعرف عليها جمهور مسرح عيد الفطر من خلال عرض الأطفال الجديد «جوزة والشريرة زوزة»، والذي تنطلق عروضه مع أول أيام عيد الفطر السعيد، من إخراج مبارك المزيعل وتأليف داليدا الحمدان، وبطولة زهرة الخرجي وشوق ونواف النجم وغادة السني وعلي الحمدان وحسين الفارس وسارة القبندي ومجموعة من الممثلين وإنتاج «بترا» للإنتاج الفني والمسرحي.


فريق المسرحية أكد خلال مؤتمر صحافي على تميز العمل الذي يجمع بين المتعة والتسلية والرسالة الهادفة ويقدم الكثير من الإسقاطات على الواقع الذي نعيشه ويطرح العديد من القضايا المهمة.

حضر المؤتمر إلى جانب فريق عمل المسرحية، الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح، واستهله المذيع صالح الراشد مرحباً بالحضور، بعده تحدث منتج المسرحية عبدالكريم العنزي قائلاً: «العمل ليس بعيد عن مجال شركتنا (بترا) التي تهتم بالدعاية والإعلان ولا خوف لدينا من خوض هذه التجربة، حيث توجد لدينا خبرات سابقة في هذا الإطار، والنص هو ما شجعنا على التصدي لإنتاج المسرحية، ونعلم أن موسم عيد الفطر يشهد منافسة مسرحية شرسة، لكننا مستعدون جيداً لهذه المنافسة، ومعنا فريق العمل يمتلك باعاً طويلاً في هذا المجال».

من جانبها، كشفت بطلة العرض الفنانة زهرة الخرجي عن طبيعة العمل، قائلة: «أقدم شخصية الشريرة زوزة، والعرض يحمل الكثير من المتعة والتشويق، وأنا سعيدة بالتعاون مع منتج له باع كبير ومخرج أكاديمي متميز، وأتمنى أن نقدم عملاً جديداً ممتعاً لكل أفراد الأسرة». واعترفت الخرجي أن مسرح الأطفال أصعب من الكبار بكثير لكنها تجد فيه المتعة، معبرة عن سعادتها بالنهج الذي تتبعه في المسرح في التأني باختيار ما تجد نفسها فيه، حيث تشارك في عرض مسرحي كل عامين تقريباً، مشيرة إلى أنها تأتيها الكثير من العروض لكنها تختار ما تجد نفسها فيه فقط.

بدوره، تحدث المخرج مبارك المزيعل عن تجربته الأولى مع المسرح الجماهيري بعد باع طويل في المسرح الأكاديمي، بالقول: «لا شك أن العمل يختلف بين المسرحين الأكاديمي والجماهيري، لكنني نجحت في المزج بينهما ومن خلال الخبرة والتجربة أعلم جيداً كيف أوظف أدواتي وخبراتي التي اكتسبتها من المسرح الأكاديمي في خدمة المسرح الجماهيري، ولا أقبل التصدي لأي عمل بسرعة ومن دون دراسة لأنني أخاف على اسمي، وقد وجدت في هذا العمل ما يشجعني على خوض التجربة». واعترف المزيعل بأن التعامل مع الطفل صعب واجتذابه إلى المسرح كي يتابع وهو مندمج مهمة ليست سهلة، مشيراً إلى أنه يعتمد في إنجاز هذه المهمة على ما اكتسبه من معرفة وخبرة أكاديمية بأساسيات المسرح.

من جهتها، تحدثت الفنانة غادة السني عن دورها، قائلة: «دوري في العمل شريرة، لكنه الشر الذي لا يخلو من الكوميديا، ولأنني شريرة فإن الدور لن يخلو من عقاب ودرس في نهاية المسرحية».

كما تحدثت شوق، قائلة: «أجسد شخصية جوزة التي تمثل عنصر الخير في المسرحية، فهي طيبة وتبحث عن السلام». وكذلك نوه الفنان نواف النجم عن دوره، قائلاً: «أجسد شخصية الأمير الذي يخوض صراعاً كبيراً طوال أحداث المسرحية، وتعتبر هذه تجربتي الثانية في مسرح الطفل».

أما علي الحمدان، فقال: «أؤدي شخصية والد (جوزة) وهو شخصية طيبة ويساند ابنته في فعل الخير».

وعن فكرة العمل قالت المؤلفة داليدا الحمدان: «بعد متابعتي مجموعة من الأعمال والقصص استوحيت الفكرة، وهي بها العديد من المواقف وتتضمن الكثير من الدروس والعبر الموجهة إلى الطفل، كما أن هناك مجموعة من القضايا المهمة التي يطرحها العمل، وقد وجدت التشجيع من جميع طاقم العمل الذي أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي