مبادرة أوباما تجذب استثمارات أجنبية بقيمة 10 مليار دولار

تصغير
تكبير
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين إن مبادرته لجذب الاستثمارات الاجنبية «اختر أميركا» جذبت في الأعوام الثلاثة الماضية استثمارات تقدر بـ 10 مليارات دولار إلى الولايات المتحدة.

جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس أوباما للمشاركين في القمة الثالثة والأخيرة في ولايته لمبادرة «اختر أميركا» التي انطلقت أمس وتستمر فعالياتها حتى اليوم الثلاثاء.


وتضم القمة الحالية نحو 2.400 مشارك من 70 سوقا أجنبية.

وتأسست مبادرة «اختر أميركا» بأمر تنفيذي من الرئيس أوباما في يونيو عام 2011 لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمساعدة في خروج الولايات المتحدة من حالة الركود الاقتصادي.

وفيما ينصب موضوع القمة الحالية على إبراز مكانة الولايات المتحدة كمركز عالمي للإبداع ركز الرئيس أوباما اهتمامه على تنمية قطاع الصناعة الأميركية.

وقالت بيانات صادرة عن البيت الأبيض الاثنين إن الجانب الأميركي أكد خلال القمة أن الصناعة الأميركية أضافت أكثر من 800 ألف وظيفة منذ فبراير 2010.

وأضافت أن الولايات المتحدة ظلت اليوم أكثر تنافسية بالنسبة للوظائف والاستثمار مقارنة بالعقود الأخيرة خاصة فترة التراجع من عام 2000 إلى 2010.

وأشار الرئيس أوباما إلى أنه منذ 2014 تم افتتاح ثمانية مراكز صناعية متقدمة للغاية في هيئة شراكات بين القطاعين العام والخاص متخصصة في تكنولوجيات حديثة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والضوئيات ومنسوجات الجيل المقبل.

وكشف الرئيس أوباما خلال القمة عن مركز صناعي جديد في لوس أنجلوس هو معهد للابتكارات والصناعات الذكية ويعمل بالشراكة مع وزارة الطاقة الأميركية.

وأضاف أن اهتمام المركز الجديد ينصب على الاختراعات والابتكارات مثل الحساسات الذكية التي يمكن أن تقلل جذريا من الانفاق على الطاقة في الصناعات المتقدمة ما يجعل الولايات المتحدة تتصدر صناعات المستقبل في العالم.

وأعطى الرئيس الأميركي دفعة للشراكة عبر الباسفيك التي ستؤسس منطقة تجارة حرة بين أميركا الشمالية وآسيا مع إقصاء السوق الصينية.

وقال أوباما إن الشراكة عبر الباسفيك ستؤدي إلى خفض كلفة الصادرات ورفع الضرائب والرسوم الجمركية والارتقاء بمعايير الملكية الفكرية التي تحمي البيانات والأفكار والوظائف.

وكان وكيل وزارة التجارة الأميركية لشؤون التجارة الدولية ستيفان سيلغ صرح للصحفيين في وقت سابق قائلا إن قدرة الولايات المتحدة على ربط رجال الأعمال بالمستهلكين في العالم ستبلغ مستويات غير مسبوقة مع اكتمال اتفاقية التجارة عبر الباسفيك.

وأضاف أن الشركات الاجنبية العاملة في الولايات المتحدة ستستفيد من إتاحة 11 سوقا مطلة على المحيط الهادئ من بينها سبعة من أغنى 50 اقتصادا في العالم.

من جهتها أكدت وزيرة التجارة الأميركية بيني بريتزر خلال القمة أن الشراكة عبر الباسفيك ستلغي أكثر من 18 ألف تعريفة جمركية على الصادرات الأميركية.

وأضافت «لا يوجد مكان أفضل من الولايات المتحدة لممارسة الأنشطة التجارية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي