No Script

القانون المعدّل يبدأ تطبيقه بعد نشره في الجريدة الرسمية في غضون شهر

يوم تحرير الرياضة من «المختطفين»!

تصغير
تكبير
الوزير المختص الذي مُنح سلطات واسعة في القوانين المعدلة يقصد به مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة
يمكن ان نطلق على يوم 19 يونيو، يوم تحرير الرياضة التي اختطفت منذ سنين طويلة وباتت مهددة بين الحين والاخر لتوقيع «الايقاف»عليها من منظمات رياضية تتغلغل فيه اذرع متنفذين كويتيين هدفهم تحقيق مصالحهم الشخصية بعيدا عن مصالح الكويت العليا.

فبعد هذا اليوم لن يكون في مقدور هؤلاء «المتنفذين» جر الرياضة الكويتية الى طرق مسدودة لتحقيق مصالحهم فهم اما ان يلتزموا بالقوانين المحلية ويسيروا مع الركب او يبتعدوا تماما عن الحركة الرياضية التي رفعتهم محليا ودوليا واساءوا اليها شر الاساءة.

ففي هذا اليوم المجيد في مسيرة الحركة الرياضية وافق مجلس الامة في جلسته العادية وبالمداولتين الأولى والثانية على الاقتراح بقانون في شأن تعديل بعض أحكام المرسوم بقانون (42) لسنة 1978 في شأن الهيئات الرياضية والقانون رقم (5) لسنة 2007 في شأن تنظيم أوجه العمل في كل من اللجنة الأولمبية الكويتية والاتحادات والأندية الرياضية وأحاله إلى الحكومة.

وجاءت نتيجة التصويت بموافقة 40 عضوا وعدم موافقة 6 أعضاء من إجمالي الحضور(46 عضوا).

وكانت مجموعة من النواب قد تقدمت بالاقتراح بقانون مع الطلب بإعطائه صفة الاستعجال.

وهذا القانون الذي سينشر في الجريدة الرسمية في غضون شهر من الموافقة عليه سيمنح الوزير المختص ويقصد به مجلس ادارة الهيئة العامة للرياضة حق حل مجالس ادارات الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية الكويتية التي تشكلت بناء على قانون رقم 26 لسنة 2012 وتعديلاته وتشكيل لجان موقتة تدير شؤون هذه الاتحادات لحين تشكيل مجالس ادارات جديدة وفق التشريعات التي ستصدر لاحقا.

ومن المتوقع ألا تمر هذه الخطوة مرور الكرام اذ سيسعى «المتنفذون» الى تأليب المنظمات الرياضية الدولية مرة اخرى على شباب الكويت ورياضييها اذ بدأت «تغريدات المتمصلحين» بأن المنظمات الرياضية الدولية تتوجه بشطب عضوية الكويت بشكل نهائي بعد الادعاء بوجود تدخل حكومي في الشأن الرياضي الا ان الحكومة قد اعدت العدة باجراءات اكثر صرامة لمن يحاول النيل منهم معتبرة ان هذه التهديدات لم تعد تنطلي عليها واكدت في الوقت نفسه انها ستعمل في اتجاه مواز لرفع الايقاف الظالم عن الرياضة ولكن بعد اقصاء «المؤزمين» الذين افسدوا الحركة الرياضية الكويتية وتكتلوا عليها.

وكان لافتا اشارة وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح عقب اجتماع مجلس الامة عن موعد رفع الايقاف اذ اكد أن «الحكومة حريصة كل الحرص على رفع الايقاف الرياضي وان الايقاف سيرفع عندما يمتلك رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشجاعة الادبية ويعمل لمصلحة الكويت قبل مصلحته الشخصية ويقول للجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) انه لاتوجد هناك شكوى على الرياضة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي