الإعجاز العلمي في الطب النبوي
الزبيب... يذهب التعب ويطفئ الغضب
الزّبيب مادةً غذائيّة غنيّة جداً بفيتامين سي
الزبيب في السنة:
روي أنه أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زبيبا فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه (كلوا فنعم الطعام الزبيب يذهب التعب ويطفئ الغضب ويشد العصب ويطيب النكهة ويذهب البلغم ويصفي اللون )
وقال عليه السلام (من أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يجد في جسده ما يكره)
القيمة الغذائية للزبيب:
يعتبر الزّبيب مادةً غذائيّة غنيّة جداً بفيتامين سي ، ويحتوي الزّبيب أيضاً على معادن مفيدة للجسم مثل : البوتاسيوم ، والكالسيوم ، والحديد ، والفوسفور ، والمغنيسيوم ، وكذلك غني جداً بالألياف ، ويتميّز بأنّه أكلة خفيفة على المعدة ، لأنه يحتوي على دهون قليلة .
الزبيب في الطب القديم:
قال فيه (ابن سينا) الزبيب صديق الكبد والمعدة ، والعنب والزبيب بعَجْمِهما جيد أي كل منهما لأوجاع المعي ، والزبيب ينفع الكلى والمثانة .
وقال غيره من أطباء العرب: أجود الزبيب ما كبر جسمه، وسمن شحمه ولحمه، ورق قشره، ونزع عجمه، وصغر حبه، وهو كالعنب المتخذ منه : الحلو منه حار، والحامض قابض بارد، والأبيض أشد قبضاً من غيره، وإذا أكل لحمه وافق قصبة الرئة، ونفع من السعال، ووجع الكلى، والمثانة، ويقوي المعدة، ويلين البطن.الزبيب في الطب الحديث: وجد العلماء أنّ مركبات الفيتوكيميكال الموجودة في الزّبيب قادرة على محاربة البكتيريا التي تُسبّب تسوّس الأسنان ، وأمراض اللّثة ، حيث وجد فيه خمس مواد تساعد على محاربة التسوّس، منها حمض الأوليانوليك (Oleanolic acid) الذي استطاع في هذه الدّراسة أن يُبطِئ أو يوقف نموّ نوعين من البكتيريا الموجودة في الفم ، وهما (Strpetococuus mutans) التي تُسبّب تسوس الأسنان، و(Porphyromonas gingivalis) التي تُسبّب مرض اللّثة، كما وُجِد أنّ هذا الفيتوكيميكال يمنع التصاق البكتيريا المُسبّبة للتسوّس بالأسطح ، ممّا قد يلعب دوراً في منعها من الالتصاق بالأسنان وتكوين التسوّسات
- تناول الزّبيب ثلاث مرّات يوميّاً يخفض من ضغط الدّم ويُقلّل من مستوى الكوليسترول ، أيضا تناول كوب من الزّبيب يوميّاً مع ممارسة رياضة المشي بانتظام يُخفّف من الجوع ، وتُعزى هذه التّأثيرات إلى محتوى الزّبيب من الألياف الغذائيّة والمركّبات مُتعدّدة الفينول، حيث يمكن أن يصل محتوى الكوب الواحد من الزبيب إلى 10 جرامات من الألياف الغذائيّة، 3 جم منها من الألياف الذّائبة في الماء، و 850 ملجم من المُركّبات مُتعدّدة الفينول التي تتعارض مع امتصاص الكوليسترول.
* خبير الأعشاب والطب البديل
روي أنه أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زبيبا فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه (كلوا فنعم الطعام الزبيب يذهب التعب ويطفئ الغضب ويشد العصب ويطيب النكهة ويذهب البلغم ويصفي اللون )
وقال عليه السلام (من أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يجد في جسده ما يكره)
القيمة الغذائية للزبيب:
يعتبر الزّبيب مادةً غذائيّة غنيّة جداً بفيتامين سي ، ويحتوي الزّبيب أيضاً على معادن مفيدة للجسم مثل : البوتاسيوم ، والكالسيوم ، والحديد ، والفوسفور ، والمغنيسيوم ، وكذلك غني جداً بالألياف ، ويتميّز بأنّه أكلة خفيفة على المعدة ، لأنه يحتوي على دهون قليلة .
الزبيب في الطب القديم:
قال فيه (ابن سينا) الزبيب صديق الكبد والمعدة ، والعنب والزبيب بعَجْمِهما جيد أي كل منهما لأوجاع المعي ، والزبيب ينفع الكلى والمثانة .
وقال غيره من أطباء العرب: أجود الزبيب ما كبر جسمه، وسمن شحمه ولحمه، ورق قشره، ونزع عجمه، وصغر حبه، وهو كالعنب المتخذ منه : الحلو منه حار، والحامض قابض بارد، والأبيض أشد قبضاً من غيره، وإذا أكل لحمه وافق قصبة الرئة، ونفع من السعال، ووجع الكلى، والمثانة، ويقوي المعدة، ويلين البطن.الزبيب في الطب الحديث: وجد العلماء أنّ مركبات الفيتوكيميكال الموجودة في الزّبيب قادرة على محاربة البكتيريا التي تُسبّب تسوّس الأسنان ، وأمراض اللّثة ، حيث وجد فيه خمس مواد تساعد على محاربة التسوّس، منها حمض الأوليانوليك (Oleanolic acid) الذي استطاع في هذه الدّراسة أن يُبطِئ أو يوقف نموّ نوعين من البكتيريا الموجودة في الفم ، وهما (Strpetococuus mutans) التي تُسبّب تسوس الأسنان، و(Porphyromonas gingivalis) التي تُسبّب مرض اللّثة، كما وُجِد أنّ هذا الفيتوكيميكال يمنع التصاق البكتيريا المُسبّبة للتسوّس بالأسطح ، ممّا قد يلعب دوراً في منعها من الالتصاق بالأسنان وتكوين التسوّسات
- تناول الزّبيب ثلاث مرّات يوميّاً يخفض من ضغط الدّم ويُقلّل من مستوى الكوليسترول ، أيضا تناول كوب من الزّبيب يوميّاً مع ممارسة رياضة المشي بانتظام يُخفّف من الجوع ، وتُعزى هذه التّأثيرات إلى محتوى الزّبيب من الألياف الغذائيّة والمركّبات مُتعدّدة الفينول، حيث يمكن أن يصل محتوى الكوب الواحد من الزبيب إلى 10 جرامات من الألياف الغذائيّة، 3 جم منها من الألياف الذّائبة في الماء، و 850 ملجم من المُركّبات مُتعدّدة الفينول التي تتعارض مع امتصاص الكوليسترول.
* خبير الأعشاب والطب البديل