الوزير الحمود: الشباب الكويتيون أثبتوا قدراتهم في العديد من المجالات ونحرص على تحقيق تطلعاتهم

تصغير
تكبير
أوضح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب الشيخ سلمان الحمود أن «مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب سيكون جهة تنسيقية ترسم استراتيجيات الدولة الخاصة بالشباب، في حين يرتكز عمل هيئة الشباب التنفيذي على الميدان بتنظيم الأنشطة والفعاليات واحتضان المبادرات الشبابية الخلاقة»، لافتا إلى «قدرات الشباب الكويتيين التي أثبتوها في العديد من المجالات».

وأكد الوزير الحمود في بيان صحافي اليوم بمناسبة الاجتماع الرابع لمجلس إدارة الهيئة الذي عقد أخيرا على «حرص الهيئة على تحقيق تطلعات الشباب وتلبية رغباتهم بتطوير عملهم في البلاد باعتبارها حاضنة لهم ولطموحاتهم في الإبداع والتميز»، مشيراً الى «أهمية أن تكون اللائحة الداخلية المنظمة لعمل الهيئة (مالية وإدارية) جاذبة للشباب ومواكبة لتطلعاتهم وطبيعة عملهم وأن تكون مقبولة لديهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن».

وأوضح أن «العمل الشبابي بالهيئة سيكون بإشراك الشباب بوضع استراتيجية الهيئة عبر حلقات نقاشية مع العديد منهم»، معرباً عن الأمل «أن تشهد الأنشطة والبرامج التي ستقيمها الهيئة خلال العطلة الصيفية هذا العام مشاركة كبيرة من الشباب لقضاء أوقات فراغهم بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع».
وذكر إنه «تم استعراض خطة البرامج والمشاريع الصيفية التي أعدتها الهيئة العامة للشباب بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة ومكتب وزارة الدولة لشؤون الشباب والتي ستوجه للشباب بمختلف ميولهم وأعمارهم بمشاركة جهات حكومية وخاصة إضافة للمجتمع المدني والشبابي».
وأشاد الشيخ سلمان الحمود «بجهود القائمين على تلك الجهات على حسن إعدادهم لهذه البرامج المميزة التي ستشمل جميع محافظات البلاد».

من جانبها، قالت وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب نائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب الشيخة الزين الصباح في البيان إن «عمل مكتب وزير (الشباب) سيركز على الجانبين التنسيقي والإشرافي مع الهيئة وكل جهات الدولة الراعية للشباب لرسم استراتيجية قادرة على تنمية المواهب الشبابية».
وأضافت إن «المكتب سيهتم أيضا بإعداد البحوث والدراسات الشبابية التي ستنفذ على مستوى الدولة لتنسيق الجهود الرامية لتطوير العمل الشبابي»، مبينة أن «المكتب سيشرف على العلاقات الدولية الخاصة بالعمل الشبابي بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة محلياً ودولياً».
وأكدت «ضرورة وضع خطة إعلامية طموحة للترويج للعمل الشبابي الذي يقوم به المكتب والهيئة على حد سواء بهدف مواكبة تطلعات الشباب».

من جهته، ذكر وكيل وزارة التعليم العالي وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب الدكتور حامد العازمي إن «(التعليم العالي) ستعمل على تعزيز العمل المشترك مع الهيئة باعتبارها حاضنة للآلاف من الشباب الدارسين في مؤسساتها داخل البلاد وخارجها».
وبين العازمي الذي يرأس لجنة المنظومة الادارية والمالية المنبثقة عن مجلس إدارة الهيئة أن «اللجنة ستدرس اللائحة الادارية والمالية للهيئة مع الاخذ بعين الاعتبار ملاحظات أعضاء مجلس الإدارة»، مؤكدا «حرص اللجنة أن تكون تلك اللائحة جاذبة للشباب الكويتي وتليق بتطلعاتهم».

بدورها، قالت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعدة لشؤون التعاون وعضو مجلس إدارة الهيئة شيخة العدواني إن «التقاطعات بين وزارة (الشؤون) و(هيئة الشباب) كثيرة نظرا لرعاية الوزارة للعديد من المجاميع التطوعية وجمعيات النفع العام التي تضم عددا كبيرا من الشباب».
وأضافت إن «الوزارة ستسعى لتنظيم مشاريع مشتركة مع الهيئة على أن تشمل قطاعات الوزارة التي لها علاقة مباشرة مع الشباب لتعزيز مشاركة الشباب في تنمية المجتمع»، مشيرة إلى أن «الهيئة أعدت برامج متميزة لرعاية المواهب الشبابية بمختلف المجالات التي تهمهم».

من ناحيته، ذكر عضو مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب عبدالعزير صادق إن «لجنة إعداد الاستراتيجية انتهت من إعداد المسودة الثانية لاستراتيجية الهيئة العامة للشباب بعد الاستماع لآراء الشباب من خلال عقد حلقات نقاشية بالمحافظات»، متوقعا «الإعلان عن الاستراتيجية أغسطس المقبل بعد الانتهاء من جميع الحلقات النقاشية واعتمادها».
وأكد «حرص اللجنة على أن تكون الاستراتيجية تنفيذية وبمشاركة فاعلة من الشباب في صنع القرار لبرامج ومشاريع الهيئة سواء في المراكز الشبابية او باقي قطاعاتها»، منوها «بالأفكار النيرة التي طرحها الشباب الكويتي في اللقاءات التي عقدتها الهيئة معهم والتي ستكون في أولويات الاستراتيجية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي