سؤال وجواب

التهاب الأذن الوسطى... أعراضه وتشخيصه وعلاجه ومخاطره

u0627u0644u062au0647u0627u0628 u0627u0644u0623u0630u0646 u0627u0644u0648u0633u0637u0649 u0644u062fu0649 u0627u0644u0623u0637u0641u0627u0644 u064au062au0637u0644u0628 u0639u0646u0627u064au0629 u062eu0627u0635u0629. u0648u0641u064a u0627u0644u0625u0637u0627u0631 u0627u0644u062fu0643u062au0648u0631u0629 u0627u0644u0648u0627u0626u0644
التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال يتطلب عناية خاصة. وفي الإطار الدكتورة الوائل
تصغير
تكبير
في هذه الزاوية، ننقل إليكم إجابات خبراء اختصاصيين عن أسئلة متنوعة تتعلق بالصحة العامة أو الرشاقة أو الريجيم أو حتى أسلوب الحياة.

تجيب عن أسئلة اليوم: الدكتورة عذاري الوائل*


? کيف ينشأ التهاب الأذن الوسطي؟

ج: تنتقل الجراثيم الموجودة في البلعوم والأنف عن طريق قناة اوستاكيوس، وبسبب سوء وظيفة هذه القناة ووجود الافرازات تجد الجراثيم وسطاً مناسباً للتكاثر وبالتالي يحدث الالتهاب، وقد يكون سبب سوء وظيفة قناة اوستاكيوس منشأه تحسسي.

? ما العوامل المحرضة للاصابة لدى الأطفال؟

ج: أي شخص معرض للاصابة بالتهاب الأذن الوسطى، لكن الأطفال أكثر تعرضاً قبل سن الثالثة حيث يصاب نحو %85 منهم بذلك الالتهاب، ويعود السبب في ذلك إلى أن قناة اوستاكيوس تكون أقصر وأضيق وأكثر استقامة مما هي لدى البالغين. والأطفال المصابين بحساسية الجهاز التنفسي والمقيمين مع مدخن يكونون أكثرعرضة للاصابة بالتهاب الأذن الوسطى، كما أن الرضاعة الاصطناعية تزيد احتمالات الاصابة.

? ما أعراض وعلامات الالتهاب؟

ج: تتمثل أوضح الأعراض في الترفع الحراري وألم الأذن، لكنهما لايحدثان دائماً علاوة على أن الأطفال لا يستطيعون وصف ألم الأذن. لذلك تتوجب ملاحظة العلامات الأخرى التي من بينها خروج افرازات بيضاء أو صفراء من الأذن، ومحاولة الطفل الضغط على أذنه أو شدها، أو أن يصبح الطفل سريع الغضب والانفعال، أو يصبح غريب الأطوار، أو بكاؤه أثناء الرضاعة، أو رفض الطعام، أو قلة النوم وفتور الهمة.

? کيف تكون الوقاية من ذلك الالتهاب؟

ج: من بين سبل الوقاية تفادي إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره .لأن الحليب والسوائل المغذية قد ترجع الى الأذن الوسطى عن طريق قناة السمع. كما يتعين منع تعريض الطفل لدخان السجائر، والحرص على تطبيق بعض اللقاحات ضد جراثيم معينة تصيب الأذن الوسطى.

? وما طرق المعالجة؟

ج: هناك خيارات عدة لمعالجة التهاب الأذن الوسطى. فعندما يكون الالتهاب بسيطاً وتبين أن السبب فيروسي وكانت صحة الطفل العامة جيدة، فربما ينصح الطبيب بعدم اعطاء أدوية وانتظار التطورات. وننصح دائماً بعمل بعض الأمور التي تساعد الطفل على الشعور بالراحة، مثل الكمادات الدافئة على الأذن المصابة وابقاء الطفل في وضع شبه عامودي بدلأ من الاستلقاء على ظهره أو النوم على وسادة اضافية لرفع مستوى رأسه.

وفي حال كان منشأ الالتهاب بكتيريا، فلابد من إعطاء مضاد حيوي اضافة إلى مضادات الاحتقان ومضادات الهيستامين وبعض القطرات الأنفية والقطرات الأذنية ومسكنات الألم. وأحيانا قد يضطر الطبيب إلى إجراء شق بسيط في طبلة الأذن لتفريغ السوائل الصديدية المحتبسة وراءها وتقليل الضغط والألم.

? هل التهابات الأذن خطيرة؟

ج: يمكن أن تكون كذلك، وقد تسبب للطفل الكثير من الإزعاج والمشاكل. وتسهم سرعة التشخيص والمعالجة في تفادي العواقب. وقد يؤدي إهمال المعالجة الى انثقاب غشاء طبلة الأذن وحصول سيلان قيحي منها، ما قد يؤثر على مقدرة الطفل على السمع، وبالتالي على النطق وتعلم الكلام. وفي بعض الحالات قد يؤدي التهاب الأذن الوسطى المتكرر أو غير المعالج الى الصمم. وقد يحدث في حالات نادرة التهاب عظم الخشاء الواقع خلف الأذن الوسطى، ما قد يسبب التهاباً في السحايا أو الدماغ أو أذية في العصب الوجهي أو نشوء خراجات في الرقبة.

* استشارية أنف وأذن وحنجرة وجراحة الرأس والرقبة
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي