«إسعافات... سريعة»

إصابات العين

تصغير
تكبير
عندما تجد نفسك أمام إصابة أو حالة طبية طارئة، فإن ما تفعله من اسعافات أولية خلال الدقائق الأولى قد يرسم الخط الفاصل بين السلامة والندامة، بل وأحياناً بين الحياة والموت. ولهذا نهدي اليكم هذه الزاوية التي تهدف الى نشر التوعية حول الاسعافات السريعة التي ينبغي تنفيذها عند الضرورة.

• نظراً إلى شدة حساسية العين، ينبغي مراعاة أقصى درجات الحذر عند اسعافها أولياً في حال تعرضها إلى أي إصابة، بما في ذلك دخول جسم غريبة فيها، أو إصابتها بحروق بفعل أي مواد كيماوية، وهي الحروق التي تندرج ضمن أكثر إصابات العين شيوعاً، إذ انها تحصل لدى استخدام بعض المواد أو المنظفات المنزلية.


• في حال دخول أي أجسام أو سوائل كيماوية غريبة إلى العين، فإنها تؤدي عادةً إلى الإصابة بالتهابات وحكة في ملتحمة العين في منطقة الجفن. وفي بعض الحالات الخطيرة تكون تلك الأجسام شظايا زجاجية أو معدنية.

• فور حصول الإصابة، امتنع عن حك العين أو فركها بأي شكل، كما لا ينبغي لأشخاص غير مختصين محاولة إزالة الأجسام الصلبة الغريبة من داخل العين.

• لإسعاف العين المصابة أولياً، توصي جهات متخصصة عدة باتباع بعض الإجراءات السريعة لاحتواء الأضرار. وفي مقدمة تلك الإجراءات غسل العين بماء صاف على الفور، مع ضرورة أن يستلقي المُصاب على ظهره في أثناء ذلك. وتكون الطريقة الصحيحة أن يفتح المُصاب عينه بأصابعه ثم يسكب الماء في داخل العين المصابة من ارتفاع 10 سنتيمترات تقريباً من جهة زاوية العين الداخلية.

• بعد غسل العين بالماء، يستحسن تغطيتها بضمادة معقمة، لكن ذلك لا يكون كافيا في حد ذاته لا سيما إذا كانت الاصابة بشظايا أو بمادة كيماوية. فحتى إذا شعر المصاب بتحسن، ينبغي عليه أن يبادر فورا بعد عمل الاسعاف الأولي إلى استشارة طبيب عيون مختص كي يتولى المعالجة بأسلوب سليم يضمن عدم حصول مضاعفات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي