نسمات
الكويت... عاصمة حقيقية للثقافة الإسلامية
من الإخوة القلائل الذين لاحظت نشاطهم المتميز في مجال عملهم في تدريس مادة التربية الإسلامية منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، واجتهاده في إبراز دور مادة القرآن الكريم هو الأخ الفاضل الشيخ جاسم المسباح، والذي تم تعيينه أخيراً موجها عاماً لهذه المادة على مستوى وزارة التربية في الكويت.
وقد حرص الشيخ جاسم منذ البداية على تسجيل حلقات لحفظ القرآن الكريم وبثها تلفزيونياً، كما شارك في الإشراف على كثير من حلقات حفظ القرآن الكريم التي تديرها جمعية إحياء التراث الإسلامي والمشاركة في المسابقات السنوية، وتربية جيل من النشء الذي يحفظ كتاب الله تعالى ويجيد تلاوته وحفظه وتجويده.
كما كان للأخ جاسم دور كبير في تأليف كتب حفظ القرآن الكريم وتجويده والمشاركة في التوجيه الديني لكثير من مدارس التربية الحكومية والخاصة... بارك الله في جهوده وجعلها خالصة لوجهه تعالى.
لم يترك الأخ جاسم فرصة احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية من دون ان يستغلها في ابراز دور الكويت في ذلك المجال المهم الذي تتربع الكويت على عرشه بفضل الله تعالى، فقد ارتأت لجنة الإبداع والمبدعين في التوجيه الفني للتربية الإسلامية ان يكون للتوجيه الفني دور بارز في احتفالية الكويت عاصمة الثقافة والتي ستنطلق بإذن الله تعالى في هذا العام تحت شعار «ريادة متميزة لثقافة إسلامية وسطية عالمية» ورسالتها هي نشر الثقافة الإسلامية الوسطية لتعزيز القيم والاخلاق والسلوك الحضاري والانساني في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وترسيخ الوحدة الوطنية والتعايش السلمي لتصبح الكويت مركزا ثقافيا رياديا متميزا في العالم!
إنجازات لا حدود لها
ومن أهم الاهداف العامة للاحتفالية هو نشر الثقافة الإسلامية وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، واشاعة قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب في المرحلة العصيبة التي يمر بها عالمنا اليوم وتسليط الضوء على دور المبدعين الكويتيين في مجال الثقافة الإسلامية.
وقد لاحظت من خلال استعراض اهم مجالات الثقافة في دولة الكويت حجم الانجازات الكبير الذي حققته الكويت في مجال الثقافة الإسلامية ومنها:
1- موسوعة القرآن الكريم (مؤسسة الكويت للتقدم العلمي).
2- المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ومركز الطب الإسلامي.
3- مركز تعزيز الوسطية.
4- دار الآثار الإسلامية ومكتبة البابطين.
5- الموسوعة الفقهية والمؤتمرات السنوية ومجلة الوعي الإسلامي ومجلة العربي.
6- مراكز المخطوطات وجائزة الشيخة سعاد الصباح والشيخ عبدالله المبارك.
7- معرض الكتاب العربي ومعرض الكتاب الإسلامي ومراكز المخطوطات.
8- الأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة والهيئة العامة لشؤون القصر وهيئة القرآن الكريم.
9- الشركات الاستثمارية والبنوك الإسلامية.
10- القنوات الاعلامية الإسلامية مثل اذاعة القرآن الكريم وقناة إثراء.
11- دور القرآن الكريم وحلقات تحفيظ القرآن ومؤتمرات القرآن الكريم والاعجاز العلمي ومجالس سماع السُنة.
12- اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة وإدارة الاستشارات الأسرية.
وهذه الفعاليات التي ذكرتها هي على المستوى الحكومي، لكن على المستوى التطوعي فإن جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني هي أكبر سفير لدولة الكويت في الخارج، وهي اكبر داعم لسياسة دولة الكويت، وتسعى الحكومة الكويتية لاشراكها في أعمالها الخيرية كافة.
بارك الله في جهود جميع من ساهم في دعم موقع الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية وجعله في ميزان أعمالهم.
وقد حرص الشيخ جاسم منذ البداية على تسجيل حلقات لحفظ القرآن الكريم وبثها تلفزيونياً، كما شارك في الإشراف على كثير من حلقات حفظ القرآن الكريم التي تديرها جمعية إحياء التراث الإسلامي والمشاركة في المسابقات السنوية، وتربية جيل من النشء الذي يحفظ كتاب الله تعالى ويجيد تلاوته وحفظه وتجويده.
كما كان للأخ جاسم دور كبير في تأليف كتب حفظ القرآن الكريم وتجويده والمشاركة في التوجيه الديني لكثير من مدارس التربية الحكومية والخاصة... بارك الله في جهوده وجعلها خالصة لوجهه تعالى.
لم يترك الأخ جاسم فرصة احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية من دون ان يستغلها في ابراز دور الكويت في ذلك المجال المهم الذي تتربع الكويت على عرشه بفضل الله تعالى، فقد ارتأت لجنة الإبداع والمبدعين في التوجيه الفني للتربية الإسلامية ان يكون للتوجيه الفني دور بارز في احتفالية الكويت عاصمة الثقافة والتي ستنطلق بإذن الله تعالى في هذا العام تحت شعار «ريادة متميزة لثقافة إسلامية وسطية عالمية» ورسالتها هي نشر الثقافة الإسلامية الوسطية لتعزيز القيم والاخلاق والسلوك الحضاري والانساني في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية، وترسيخ الوحدة الوطنية والتعايش السلمي لتصبح الكويت مركزا ثقافيا رياديا متميزا في العالم!
إنجازات لا حدود لها
ومن أهم الاهداف العامة للاحتفالية هو نشر الثقافة الإسلامية وتقديم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية وتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، واشاعة قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب في المرحلة العصيبة التي يمر بها عالمنا اليوم وتسليط الضوء على دور المبدعين الكويتيين في مجال الثقافة الإسلامية.
وقد لاحظت من خلال استعراض اهم مجالات الثقافة في دولة الكويت حجم الانجازات الكبير الذي حققته الكويت في مجال الثقافة الإسلامية ومنها:
1- موسوعة القرآن الكريم (مؤسسة الكويت للتقدم العلمي).
2- المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ومركز الطب الإسلامي.
3- مركز تعزيز الوسطية.
4- دار الآثار الإسلامية ومكتبة البابطين.
5- الموسوعة الفقهية والمؤتمرات السنوية ومجلة الوعي الإسلامي ومجلة العربي.
6- مراكز المخطوطات وجائزة الشيخة سعاد الصباح والشيخ عبدالله المبارك.
7- معرض الكتاب العربي ومعرض الكتاب الإسلامي ومراكز المخطوطات.
8- الأمانة العامة للأوقاف وبيت الزكاة والهيئة العامة لشؤون القصر وهيئة القرآن الكريم.
9- الشركات الاستثمارية والبنوك الإسلامية.
10- القنوات الاعلامية الإسلامية مثل اذاعة القرآن الكريم وقناة إثراء.
11- دور القرآن الكريم وحلقات تحفيظ القرآن ومؤتمرات القرآن الكريم والاعجاز العلمي ومجالس سماع السُنة.
12- اللجنة الاستشارية العليا لاستكمال تطبيق أحكام الشريعة وإدارة الاستشارات الأسرية.
وهذه الفعاليات التي ذكرتها هي على المستوى الحكومي، لكن على المستوى التطوعي فإن جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني هي أكبر سفير لدولة الكويت في الخارج، وهي اكبر داعم لسياسة دولة الكويت، وتسعى الحكومة الكويتية لاشراكها في أعمالها الخيرية كافة.
بارك الله في جهود جميع من ساهم في دعم موقع الكويت كعاصمة للثقافة الإسلامية وجعله في ميزان أعمالهم.
