«التعليم العالي» المصرية تؤكد: الأماكن محددة ولا أخطاء
مصريون حصلوا على الثانوية الكويتية: التنسيق «خالف» رغباتنا
| القاهرة - من حنان عبدالهادي
وسلطان العزيزي |
ما إن أعلنت نتيجة قبول الشهادات المعادلة للطلاب المصريين الذين حصلوا على الثانوية العامة في دول أخرى ومن بينها الكويت، حتى ثارت ثورة الطلاب وأولياء الأمور، وتوافد العشرات منهم في الأيام الأخيرة على مقر مكتب التنسيق في جامعة القاهرة، وأعلنوا أن رغباتهم تم تغييرها، وأنهم لم يدخلوا الكليات التي دونوها في استمارة الرغبات.
«الراي» كانت هناك وسجلت ردود الأفعال، ومطالب الطلاب وخرجت بالحصاد الاتي :
ريم محمود سعد بينت : «حصلت على مجموع 98 في المئة علمي، ورغم ذلك جاءت نتيجة مكتب التنسيق استنفاد رغبات، ولم أدخل أي كلية من جامعة القاهرة وأنا لا أعرف لماذا؟ في حين أن هناك أحد الطلاب حصل على 87 في المئة، وجاءت نتيجة التنسيق بدخوله كلية هندسة».
اما والد الطالب أسامة محمد عبدالغفار فقال «ابني حصل على مجموع 100 في المئة وجاء التنسيق «هندسة - شبين الكوم» بالرغم من أنني من سكان الإسكندرية.
بدورها والدة الطالبة دينا أحمد لطفي اعتبرت ان «الغريب هذا العام أن هناك مادة المكتبة لقسم الأدبي لم تكن تضاف للمجموع كل عام، وفجأة بعد أن بدأ التنسيق هذا العام قالوا لنا : إن هذه المادة تضاف للمجموع وابنتي حصلت على مجموع 97.5 في المئة أدبي، ولكنها بناء على نتيجة التنسيق فإنها لن تدخل سوى كلية تربية والتنسيق حدث بشكل عشوائي».
من جهته الطالب محمود نبيل مصطفى قال «مجموعي هو 99.5 في المئة، وبالرغم من ذلك جاءت لي كلية طب بيطري، وهي الرغبة رقم 40 وابنة خالتي مريم حصلت على 100 في المئة وجاءت لها كلية علوم الرغبة 41».
والد إحدى الطالبات سري رشدي اوضح ان ابنته «حصلت على مجموع 98.6 في المئة وعندما كشفنا عن النتيجة في التنسيق وجدنا إنها استنفدت رغباتها الـ 48 في حين أن هناك مجاميع أقل من مجموعها 98 في المئة فقط ودخلوا كلية طب أسنان».
بدورها روكسان محمود اوضحت «ابني حصل على 98.5 في المئة وهو الأول على مدرسته على مدار 3 سنوات، وجاءت نتيجة التنسيق محطمة لأحلامه، فقد كان يحلم بدخول كلية الطب أو الهندسة لكن جاءت له تجارة حلوان».
مروة محمود محمد قالت «حصلت على مجموع 100.6 في المئة، وكانت نتيجة التنسيق لي محبطة فقد فوجئت أن التنسيق جاء باستنفاد رغبات وليست لي أية كلية لأدخل فيها».
اما والد علاء محمد رجب افاد «ابني حاصل على 100 في المئة، وبالرغم من ذلك فقد جاءت نتيجة التنسيق باستنفاد رغبات».
والد الطالب خالد محمود قال: إن «الفساد وصل إلى التنسيق لأني لا أملك واسطة، ولا أريد أن أدخل الجامعات الخاصة فمجموع ابني 101.1 في المئة علمي والمفروض أن يدخل طب القاهرة أو عين شمس لإقامتنا في القاهرة لكنهم أرسلونا لطب سوهاج».
الطالب أحمد تونسي ذكر «حصلت على مجموع 95 في المئة أدبي، ومع ذلك فقد جاءت له كلية تجارة الرغبة الخامسة».
من جهتها الطالبة نجوى عبد الفتاح قالت «حصلت على مجموع 98.5 في المئة، وكانت آخر رغبة لي هي كلية التمريض وسبقتها للطب والهندسة، ولكن هناك أحد الطلبة حاصل على 95 في المئة، ودخل هندسة و98 في المئة، ودخلوا طب عين شمس ولا نعرف ما هي معايير الاختيار».
من ناحيته توفيق محمد سليم إمام (والد طالب) قال «حصل ابني على مجموع 99.5، وبالرغم من ذلك ليس له مكان في جامعات مصر».
والدة الطالبة نادين حسام الدين قالت «ابنتي حصلت على مجموع 99 في المئة علمي ومع ذلك لم تدخل أي كلية من مجموع رغبات «48» رغبة».
اما ولاء سعد قالت «أنا حاصلة على 100.5 في المئة، ودخلت تبعا للتنسيق هندسة بالرغم من أنها الرغبة 45 ومجموعي يدخلني طب وهي الرغبات الأولى».
كما ان الطالبة ناريمان محمد السيد قالت: «أنا حاصلة على 100.4 في المئة، ووجهت لكلية هندسة منوف بالرغم من أنها الرغبة 38».
من جهتها والدة إسلام عبد السلام افادت «ابني حصل على 100.89 في المئة، ودخل هندسة طنطا في حين أنها كانت رغبته الأولى طب». والطالبة هبة عبد الباسط سيد علي قالت: «حصلت على 100 في المئة وجاءت نتيجة التنسيق استنفاد رغبات».
من جانبه أكد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي في مصر الدكتور هاني هلال في تصريح لـ «الراي» أنه «سيتاح لجميع الطلاب التقدم بالتماساتهم، وسيتم الرجوع الى قائمة ترتيب الرغبات الخاصة بكل طالب، وفي حالة ما اذا كانت الخطأ من مكتب التنسيق فسيتم ترشيح الطالب للكلية التي كتبها حسب ترتيب رغباته، أما إذا كان الخطأ من الطالب، فسيتم تحويله حسب الأماكن المتاحة».
ونفى وكيل أول وزارة التعليم العالي والمشرف على مكتب تنسيق القبول في الجامعات والمعاهد عبد الحميد سلامة وقوع أي أخطاء في عملية تسكين الطلاب في الكليات التي اختاروها. وقال - في تصريح لـ «الراي»: «بالنسبة لأولياء الأمور والطلاب إذا لم يدخل الطالب الكلية التي كتبها يكون ذلك خطأ، ثم أنه إذا كانت المجاميع مرتفعة فماذا سأفعل ومن أين آتي بأماكن لهم، حيث إن هناك أماكن محددة في كل قطاع من القطاعات التعليمية لا يمكن تجاوزها بناء على قرار المجلس الأعلى للجامعات وهي نسبة مرنة».
واضاف «نحن لا نأتي برغبات مخالفة لرغبات الطالب الذي كتبها بيده، ثانيا ليس لنا أي مصلحة في تغيير رغبات أبنائنا، والحقيقة أن طلاب الشهادات المعادلة دائما ما يحصلون على مجاميع مرتفعة، والفرق الذي لا يعرفونه أن طالب الثانوية العامة داخل مصر يتم تنسيقه على حسب الحد الأدنى لمجموع المرحلة التي التحق بها، أما طلاب الشهادات المعادلة فيتم تنسيقهم حسب الأماكن المتبقية».
وسلطان العزيزي |
ما إن أعلنت نتيجة قبول الشهادات المعادلة للطلاب المصريين الذين حصلوا على الثانوية العامة في دول أخرى ومن بينها الكويت، حتى ثارت ثورة الطلاب وأولياء الأمور، وتوافد العشرات منهم في الأيام الأخيرة على مقر مكتب التنسيق في جامعة القاهرة، وأعلنوا أن رغباتهم تم تغييرها، وأنهم لم يدخلوا الكليات التي دونوها في استمارة الرغبات.
«الراي» كانت هناك وسجلت ردود الأفعال، ومطالب الطلاب وخرجت بالحصاد الاتي :
ريم محمود سعد بينت : «حصلت على مجموع 98 في المئة علمي، ورغم ذلك جاءت نتيجة مكتب التنسيق استنفاد رغبات، ولم أدخل أي كلية من جامعة القاهرة وأنا لا أعرف لماذا؟ في حين أن هناك أحد الطلاب حصل على 87 في المئة، وجاءت نتيجة التنسيق بدخوله كلية هندسة».
اما والد الطالب أسامة محمد عبدالغفار فقال «ابني حصل على مجموع 100 في المئة وجاء التنسيق «هندسة - شبين الكوم» بالرغم من أنني من سكان الإسكندرية.
بدورها والدة الطالبة دينا أحمد لطفي اعتبرت ان «الغريب هذا العام أن هناك مادة المكتبة لقسم الأدبي لم تكن تضاف للمجموع كل عام، وفجأة بعد أن بدأ التنسيق هذا العام قالوا لنا : إن هذه المادة تضاف للمجموع وابنتي حصلت على مجموع 97.5 في المئة أدبي، ولكنها بناء على نتيجة التنسيق فإنها لن تدخل سوى كلية تربية والتنسيق حدث بشكل عشوائي».
من جهته الطالب محمود نبيل مصطفى قال «مجموعي هو 99.5 في المئة، وبالرغم من ذلك جاءت لي كلية طب بيطري، وهي الرغبة رقم 40 وابنة خالتي مريم حصلت على 100 في المئة وجاءت لها كلية علوم الرغبة 41».
والد إحدى الطالبات سري رشدي اوضح ان ابنته «حصلت على مجموع 98.6 في المئة وعندما كشفنا عن النتيجة في التنسيق وجدنا إنها استنفدت رغباتها الـ 48 في حين أن هناك مجاميع أقل من مجموعها 98 في المئة فقط ودخلوا كلية طب أسنان».
بدورها روكسان محمود اوضحت «ابني حصل على 98.5 في المئة وهو الأول على مدرسته على مدار 3 سنوات، وجاءت نتيجة التنسيق محطمة لأحلامه، فقد كان يحلم بدخول كلية الطب أو الهندسة لكن جاءت له تجارة حلوان».
مروة محمود محمد قالت «حصلت على مجموع 100.6 في المئة، وكانت نتيجة التنسيق لي محبطة فقد فوجئت أن التنسيق جاء باستنفاد رغبات وليست لي أية كلية لأدخل فيها».
اما والد علاء محمد رجب افاد «ابني حاصل على 100 في المئة، وبالرغم من ذلك فقد جاءت نتيجة التنسيق باستنفاد رغبات».
والد الطالب خالد محمود قال: إن «الفساد وصل إلى التنسيق لأني لا أملك واسطة، ولا أريد أن أدخل الجامعات الخاصة فمجموع ابني 101.1 في المئة علمي والمفروض أن يدخل طب القاهرة أو عين شمس لإقامتنا في القاهرة لكنهم أرسلونا لطب سوهاج».
الطالب أحمد تونسي ذكر «حصلت على مجموع 95 في المئة أدبي، ومع ذلك فقد جاءت له كلية تجارة الرغبة الخامسة».
من جهتها الطالبة نجوى عبد الفتاح قالت «حصلت على مجموع 98.5 في المئة، وكانت آخر رغبة لي هي كلية التمريض وسبقتها للطب والهندسة، ولكن هناك أحد الطلبة حاصل على 95 في المئة، ودخل هندسة و98 في المئة، ودخلوا طب عين شمس ولا نعرف ما هي معايير الاختيار».
من ناحيته توفيق محمد سليم إمام (والد طالب) قال «حصل ابني على مجموع 99.5، وبالرغم من ذلك ليس له مكان في جامعات مصر».
والدة الطالبة نادين حسام الدين قالت «ابنتي حصلت على مجموع 99 في المئة علمي ومع ذلك لم تدخل أي كلية من مجموع رغبات «48» رغبة».
اما ولاء سعد قالت «أنا حاصلة على 100.5 في المئة، ودخلت تبعا للتنسيق هندسة بالرغم من أنها الرغبة 45 ومجموعي يدخلني طب وهي الرغبات الأولى».
كما ان الطالبة ناريمان محمد السيد قالت: «أنا حاصلة على 100.4 في المئة، ووجهت لكلية هندسة منوف بالرغم من أنها الرغبة 38».
من جهتها والدة إسلام عبد السلام افادت «ابني حصل على 100.89 في المئة، ودخل هندسة طنطا في حين أنها كانت رغبته الأولى طب». والطالبة هبة عبد الباسط سيد علي قالت: «حصلت على 100 في المئة وجاءت نتيجة التنسيق استنفاد رغبات».
من جانبه أكد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي في مصر الدكتور هاني هلال في تصريح لـ «الراي» أنه «سيتاح لجميع الطلاب التقدم بالتماساتهم، وسيتم الرجوع الى قائمة ترتيب الرغبات الخاصة بكل طالب، وفي حالة ما اذا كانت الخطأ من مكتب التنسيق فسيتم ترشيح الطالب للكلية التي كتبها حسب ترتيب رغباته، أما إذا كان الخطأ من الطالب، فسيتم تحويله حسب الأماكن المتاحة».
ونفى وكيل أول وزارة التعليم العالي والمشرف على مكتب تنسيق القبول في الجامعات والمعاهد عبد الحميد سلامة وقوع أي أخطاء في عملية تسكين الطلاب في الكليات التي اختاروها. وقال - في تصريح لـ «الراي»: «بالنسبة لأولياء الأمور والطلاب إذا لم يدخل الطالب الكلية التي كتبها يكون ذلك خطأ، ثم أنه إذا كانت المجاميع مرتفعة فماذا سأفعل ومن أين آتي بأماكن لهم، حيث إن هناك أماكن محددة في كل قطاع من القطاعات التعليمية لا يمكن تجاوزها بناء على قرار المجلس الأعلى للجامعات وهي نسبة مرنة».
واضاف «نحن لا نأتي برغبات مخالفة لرغبات الطالب الذي كتبها بيده، ثانيا ليس لنا أي مصلحة في تغيير رغبات أبنائنا، والحقيقة أن طلاب الشهادات المعادلة دائما ما يحصلون على مجاميع مرتفعة، والفرق الذي لا يعرفونه أن طالب الثانوية العامة داخل مصر يتم تنسيقه على حسب الحد الأدنى لمجموع المرحلة التي التحق بها، أما طلاب الشهادات المعادلة فيتم تنسيقهم حسب الأماكن المتبقية».