الإعجاز العلمي في الطب النبوي
الحنة... تعالج الجروح والقروح
للحناء فوائد علاجية عظيمة
الأحاديث النبوية الواردة في فوائد الحنة:
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحسن ما غيرتم به الشيب، الحناء والكتم) رواه الترمذي وقال حديث صحيح، وعن عليّ بن أبي رافع عن جدته سلمى خادمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت : (ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وَجعاً في رأسه إلا قال : احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال: اخضبهما « رواه داود .
وعنها أيضاً قالت: (كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) رواه الترمذي بإسناد حسن.
التركيب الكيماوي:
تحتوي الأوراق على غليوزيدات مختلفة أهمها اللاوزون (Lawsone) وجزئيها الكيماوي من نوع 2- هيدروكسي 1-4 نفتوكينون ، وهي المادة المسؤولة عن التأثير البيولوجي الطبي وعن الصبغة واللون ، كما تحتوي على مواد راتنجية Resineوتانينات تعرف بـ حناتانين Hennatanninأما الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفاوبيتا إيونون (A,B,lonone)
الحنة في الطب الحديث:
لقد جاءت الأحاديث النبوية دالة على أن للحناء فوائد علاجية في التداوي من الجروح والقروح وخصوصاً على القدمين ، وبعد رحلة من التجارب والاكتشافات العلمية توصل كثير من الباحثين إلى أن للحناء فوائد علاجية كثيرة، ومن أبرزها القدرة العالية في القضاء على الجراثيم والفطريات ، ومعالجة الجروح والتقرحات ، وفي هذا تطابق واضح بين ما أخبر عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما اكتشفه العلم الحديث ، وهذا يدل دلالة واضحة على أن ما أخبر به هذا النبي الأمي صلى الله عليه وسلم هو وحي إلهي أوحاه الله تعالى إليه.
علاج الحروق:
في دراسة علمية قام بها الدكتور حسين الرشيدي الطبيب والباحث في الجراثيم والميكروبات على نبتة الحناء لما يقرب من ست سنوات توصل إلى أن للحناء فوائد علاجية عظيمة ، بل أصبح يسميه النبات السحري، وذلك لكثرة فوائده، ومن هذه الفوائد قدرة الحناء على علاج الحروق وإعطاء نتائج طيبة في هذا المجال، فعندما توضع الحناء على الحروق من الدرجة الأولى والثانية تعطي نتائج جيدة في العلاج، كما أنها تقلل من الآلام الناتجة عن الحروق، وتقلل من فقدان منطقة الجلد المحترقة للسوائل وهذا مهم إن كانت منطقة الحرق كبيرة، حيث يلتصق بمكان الجلد المصاب بالحروق حتى يشفى بشكل كامل، واستعمال الحناء يكون بإضافة الحناء إلى المكان المحترق سواء كان بشكل معجون أو بشكل مطحون.
* خبير الأعشاب والطب البديل
عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحسن ما غيرتم به الشيب، الحناء والكتم) رواه الترمذي وقال حديث صحيح، وعن عليّ بن أبي رافع عن جدته سلمى خادمة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قالت : (ما كان أحد يشتكي إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وَجعاً في رأسه إلا قال : احتجم ولا وجعاً في رجليه إلا قال: اخضبهما « رواه داود .
وعنها أيضاً قالت: (كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) رواه الترمذي بإسناد حسن.
التركيب الكيماوي:
تحتوي الأوراق على غليوزيدات مختلفة أهمها اللاوزون (Lawsone) وجزئيها الكيماوي من نوع 2- هيدروكسي 1-4 نفتوكينون ، وهي المادة المسؤولة عن التأثير البيولوجي الطبي وعن الصبغة واللون ، كما تحتوي على مواد راتنجية Resineوتانينات تعرف بـ حناتانين Hennatanninأما الأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفاوبيتا إيونون (A,B,lonone)
الحنة في الطب الحديث:
لقد جاءت الأحاديث النبوية دالة على أن للحناء فوائد علاجية في التداوي من الجروح والقروح وخصوصاً على القدمين ، وبعد رحلة من التجارب والاكتشافات العلمية توصل كثير من الباحثين إلى أن للحناء فوائد علاجية كثيرة، ومن أبرزها القدرة العالية في القضاء على الجراثيم والفطريات ، ومعالجة الجروح والتقرحات ، وفي هذا تطابق واضح بين ما أخبر عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما اكتشفه العلم الحديث ، وهذا يدل دلالة واضحة على أن ما أخبر به هذا النبي الأمي صلى الله عليه وسلم هو وحي إلهي أوحاه الله تعالى إليه.
علاج الحروق:
في دراسة علمية قام بها الدكتور حسين الرشيدي الطبيب والباحث في الجراثيم والميكروبات على نبتة الحناء لما يقرب من ست سنوات توصل إلى أن للحناء فوائد علاجية عظيمة ، بل أصبح يسميه النبات السحري، وذلك لكثرة فوائده، ومن هذه الفوائد قدرة الحناء على علاج الحروق وإعطاء نتائج طيبة في هذا المجال، فعندما توضع الحناء على الحروق من الدرجة الأولى والثانية تعطي نتائج جيدة في العلاج، كما أنها تقلل من الآلام الناتجة عن الحروق، وتقلل من فقدان منطقة الجلد المحترقة للسوائل وهذا مهم إن كانت منطقة الحرق كبيرة، حيث يلتصق بمكان الجلد المصاب بالحروق حتى يشفى بشكل كامل، واستعمال الحناء يكون بإضافة الحناء إلى المكان المحترق سواء كان بشكل معجون أو بشكل مطحون.
* خبير الأعشاب والطب البديل