أوساط الحزب لـ «الراي»: لن نكون شهود زور

«الكتائب» وضع استقالة وزيريْه على الطاولة

تصغير
تكبير
عاشت بيروت امس «حبْس أنفاس» سياسياً مع التوجّه الذي برز في ساعات النهار لدى حزب «الكتائب اللبنانية» الى الاستقالة من الحكومة.

وحدّد رئيس «الكتائب» النائب سامي أمين الجميّل موعداً كان الثامنة من مساء الثلاثاء لإعلان استقالة وزيريْ الحزب سجعان قزي وآلان حكيم، مع ترْك الحرية لوزير الإعلام رمزي جريج لاتخاذ القرار الذي يراه مناسباً باعتباره غير حزبي.


وبدت الساعات الفاصلة عن الثامنة مساءً مفصلية في محاولة لثني «الكتائب» عن قرار الاستقالة باعتبار ان من شأنه وضْع حكومة الرئيس تمام سلام امام اختبار هو الأخطر منذ تشكيلها، وتالياً هزّ «الحصن الأخير» المؤسساتي الذي تشكّله الحكومة في ظل الفراغ الرئاسي المستمر منذ 25 مايو 2014.

وأوحت مصادر قريبة من «الكتائب» في الساعات الفاصلة عن إعلان القرار النهائي للحزب، بأن ثمة اتجاهاً حاسماً للاستقالة، مشيرة الى ان الأمر يتصل بمجمل أداء الحكومة وليس بملف واحد او أكثر، ولافتة الى ان «الكتائب» لم يعد في إمكانه ان يكون «شاهد زور».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي