رابطة مشجعين نشطة وطقوس من حماسة و«انتماء كروي» لا يلين
«طليان لبنان» مع «الآزوري» ... منتصراً أو منكسراً
مشجعو للمنتخب الإيطالي يتابعون المباراة أمام بلجيكا (خاص - «الراي»)
صاخبةٌ أجواء الساحرة المدوّرة. آسرةٌ في مواسمها، وملهبة لقلوب محبّيها كلما لمع ذهب الكؤوس في المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية.
روابط المشجعين، الذين يعبّرون عن «انتماءات» كروية ثابتة لا تتزعزع، هم «أمّ الصبي» عند كل الاستحقاقات. يشغلون أدواراً مهمة في التنظيم والتواصل والحشد والتفاعل، لنقل مشاعر الدعم للفرق أو المنتخبات التي يوالونها.
هؤلاء وعلى جري عادتهم يواكبون حالياً بشغف مباريات بطولة أوروبا التي تدور رحاها في فرنسا على امتداد شهر من الحماسة والإثارة. ويأخذون على عاتقهم مهمة العمل لتكون صرخات التشجيع أعلى وأكبر، على أمل أن يكونوا هم «الأبطال» في وجه خصومهم من المنتخبات وروابط مشجعيها في لبنان وحول العالم.
«رابطة مشجعي ايطاليا» التي تأسست في العام 2010 في لبنان وسط حماوة مباريات كأس العالم، تواظب على أداء دورها في «لمّ شمل» اللبنانيين، «الطليان» بـ «الهوية الكروية» وليس بالجنسية. وهي خلال هذا الشهر الرياضي تحرص على تنظيم المناسبات التي تجمع هذه «العائلة» تحت سقف واحد لمشاهدة أبرز المباريات التي يخوضها «الآزوري».
شيرين ضاهر، إحدى مؤسِّسات الرابطة. ناشطة على الأرض منذ تأسيسها، وهي تنهمك منذ ما قبل انطلاقة «يورو 2016» في التخطيط والتنظيم والتنسيق مع زملائها «الآزوريين» لتنفيذ أجمل اللقاءات وأكثرها مرحاً وفرحاً.
تختصر ضاهر بحماسة الأجواء التي ترافق مباريات المنتخب الإيطالي في وجه منافسيه بعبارة «رائعة وممتعة»، لافتةً إلى أن «الآزوريين»، الذين يتضافرون من مختلف المناطق اللبنانية، «يتشاركون كعائلة واحدة مزيجاً من المشاعر: الحماسة والتوتر، الفرح والتهليل..».
واذ تؤكد «أننا يدٌ واحدة وقلبٌ واحد ولسان واحد يردد: (للأبد Forza Azzurri)، تتحدّث عن الارتباط الوثيق عاطفياً بين جمهور الطليان في لبنان ومنتخب ايطاليا بالقول:«هذا هو خيارنا الكروي الذي لا نحيد عنه. سواء ربح المنتخب الإيطالي أم لم يُكتب له ذلك، نحن أوفياء له ومعه إلى الأبد».
ما تقوله ضاهر ترجمة عابرة للغات، تعكسها الصور التي يتناقلها محبو المنتخب الإيطالي ومشجعوه على وسائل التواصل الإلكتروني، حيث تُظهِر لقاءاتهم شباباً وشابات تحت فيء العلم الإيطالي في مقاهي بيروت. فهم يحضرون بقمصان التشجيع الزرق، رافعين البالونات وأعلام إيطاليا، وحاملين في قلوبهم إيماناً بقدرات منتخبهم وباستبساله في سبيل الفوز.
والمشجعون خلال المباريات يتشاركون لحظات التوتر، يرفعون معاً الدعاء لتحقيق الفوز، ويرقصون ويهللون كلّما هزت أهداف الطليان شباك منتخبات الخصوم، ويخرجون بعد انتهاء المباراة منتشين بالنصر و«عينهم على الكأس»، وهذه كانت حالهم بعدما افتتاح المنتخب الايطالي مشواره فوز مستحقّ ومبهرعلى بلجيكا القوية 2-صفر، مطلقاً إشارات الى ان «الآزوري» عائد بقوة للمنافسة على اللقب.
وشيرين تعِد محبي «الآزوري» بمستوى من اللقاءات تتصاعد فيه الحماسة كلما حقق منتخبهم المفضّل مزيداً من التقدم نحو إحراز اللقب. فتشير إلى أن المنظمين سيواكبون كل محطة يبلغها المنتخب الإيطالي في هذا الاستحقاق الكروي بـ «event» مميز يجمع العائلة «الآزورية» ويوحّد صوتها في دعمها وتشجيعها.
روابط المشجعين، الذين يعبّرون عن «انتماءات» كروية ثابتة لا تتزعزع، هم «أمّ الصبي» عند كل الاستحقاقات. يشغلون أدواراً مهمة في التنظيم والتواصل والحشد والتفاعل، لنقل مشاعر الدعم للفرق أو المنتخبات التي يوالونها.
هؤلاء وعلى جري عادتهم يواكبون حالياً بشغف مباريات بطولة أوروبا التي تدور رحاها في فرنسا على امتداد شهر من الحماسة والإثارة. ويأخذون على عاتقهم مهمة العمل لتكون صرخات التشجيع أعلى وأكبر، على أمل أن يكونوا هم «الأبطال» في وجه خصومهم من المنتخبات وروابط مشجعيها في لبنان وحول العالم.
«رابطة مشجعي ايطاليا» التي تأسست في العام 2010 في لبنان وسط حماوة مباريات كأس العالم، تواظب على أداء دورها في «لمّ شمل» اللبنانيين، «الطليان» بـ «الهوية الكروية» وليس بالجنسية. وهي خلال هذا الشهر الرياضي تحرص على تنظيم المناسبات التي تجمع هذه «العائلة» تحت سقف واحد لمشاهدة أبرز المباريات التي يخوضها «الآزوري».
شيرين ضاهر، إحدى مؤسِّسات الرابطة. ناشطة على الأرض منذ تأسيسها، وهي تنهمك منذ ما قبل انطلاقة «يورو 2016» في التخطيط والتنظيم والتنسيق مع زملائها «الآزوريين» لتنفيذ أجمل اللقاءات وأكثرها مرحاً وفرحاً.
تختصر ضاهر بحماسة الأجواء التي ترافق مباريات المنتخب الإيطالي في وجه منافسيه بعبارة «رائعة وممتعة»، لافتةً إلى أن «الآزوريين»، الذين يتضافرون من مختلف المناطق اللبنانية، «يتشاركون كعائلة واحدة مزيجاً من المشاعر: الحماسة والتوتر، الفرح والتهليل..».
واذ تؤكد «أننا يدٌ واحدة وقلبٌ واحد ولسان واحد يردد: (للأبد Forza Azzurri)، تتحدّث عن الارتباط الوثيق عاطفياً بين جمهور الطليان في لبنان ومنتخب ايطاليا بالقول:«هذا هو خيارنا الكروي الذي لا نحيد عنه. سواء ربح المنتخب الإيطالي أم لم يُكتب له ذلك، نحن أوفياء له ومعه إلى الأبد».
ما تقوله ضاهر ترجمة عابرة للغات، تعكسها الصور التي يتناقلها محبو المنتخب الإيطالي ومشجعوه على وسائل التواصل الإلكتروني، حيث تُظهِر لقاءاتهم شباباً وشابات تحت فيء العلم الإيطالي في مقاهي بيروت. فهم يحضرون بقمصان التشجيع الزرق، رافعين البالونات وأعلام إيطاليا، وحاملين في قلوبهم إيماناً بقدرات منتخبهم وباستبساله في سبيل الفوز.
والمشجعون خلال المباريات يتشاركون لحظات التوتر، يرفعون معاً الدعاء لتحقيق الفوز، ويرقصون ويهللون كلّما هزت أهداف الطليان شباك منتخبات الخصوم، ويخرجون بعد انتهاء المباراة منتشين بالنصر و«عينهم على الكأس»، وهذه كانت حالهم بعدما افتتاح المنتخب الايطالي مشواره فوز مستحقّ ومبهرعلى بلجيكا القوية 2-صفر، مطلقاً إشارات الى ان «الآزوري» عائد بقوة للمنافسة على اللقب.
وشيرين تعِد محبي «الآزوري» بمستوى من اللقاءات تتصاعد فيه الحماسة كلما حقق منتخبهم المفضّل مزيداً من التقدم نحو إحراز اللقب. فتشير إلى أن المنظمين سيواكبون كل محطة يبلغها المنتخب الإيطالي في هذا الاستحقاق الكروي بـ «event» مميز يجمع العائلة «الآزورية» ويوحّد صوتها في دعمها وتشجيعها.