رئيس مجلس إدارة «صناعات الغانم» أكد امتلاك المقدرة لتغيير حياة المحرومين
مبرة «خير الكويت» كرّمت قتيبة الغانم: مساهم رئيسي في دعم «بيوت دار الطفولة»
الغانم مكرّماً من وفد المبرة
قتيبة الغانم
الغانم: «صناعات الغانم» تساعد على إعداد الأطفال للانخراط في المجتمع
مبرة «خير الكويت» تبذل جهوداً كبيرة لرعاية الأيتام وتلبية احتياجاتهم كافة
فريال الصباح: دور إنساني كبير لقتيبة الغانم في تقديم الأفضل للأيتام
مبرة «خير الكويت» تبذل جهوداً كبيرة لرعاية الأيتام وتلبية احتياجاتهم كافة
فريال الصباح: دور إنساني كبير لقتيبة الغانم في تقديم الأفضل للأيتام
اجتمع رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم، قتيبة يوسف الغانم، بوفد من مبرة خير الكويت للاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة، بمشروع ترميم وتأهيل بيوت دار الطفولة، التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتمثل الوفد في نائب رئيس مجلس إدارة المبرة الشيخة مريم محمد الصباح، والأمين العام ناصر محمد العيار، وعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنشآت المهندس فوزي الرويشد.
وقدم الوفد ميدالية مبرة خير الكويت، التي تمنح للمرة الأولى لشخصية داعمة للمبرة إلى الغانم، تقديراً للدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه، كما كرمته المبرة في احتفالية «إلى أخي اليتيم» التي نظمتها بالتعاون مع وزارة التربية كشخصية هذا العام، في شهر أبريل الماضي.
وكانت «صناعات الغانم» قد أعلنت في أغسطس الماضي، تغطيتها تكاليف المرحلة الثانية من مشروع ترميم وتأهيل بيوت الدار، بحيث تشمل هذه المرحلة ترميم وتأهيل 6 بيوت أطفال وصالة ألعاب خارجية ومطبخ مركزي، وقد انتهت عملية ترميم البيوت، وتسليمها إلى وزارة الشؤون، فيما يجري العمل حالياً على صالة الألعاب.
وتعتمد البيوت الجديدة في دار الطفولة النظام المستخدم في قرى الأطفال التابعة للمنظمة الدولية «إس أو إس»، والذي يقوم على نظرية الأم البديلة ويجمع الأطفال الأيتام في بيوت مستقلة تقوم على وجود أم بديلة وأبناء وبنات إخوة، بدلًا من النظام الذي كان يستخدم سابقًا، بحيث كان الأطفال يعيشون في سكن واحد بنظام المهجع دون الشعور بالألفة النابعة من التقارب الأسري.
وتقدم «صناعات الغانم» مساهمتها عن طريق مبرة خير الكويت، التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على إتمام عمليات ترميم مباني دار الطفولة، الواقعة ضمن دور الرعاية الاجتماعية في منطقة الشويخ، على 5 مراحل، تم إنجاز الأولى منها، التي شملت ترميم وتأهيل 4 بيوت وعيادة ومسرح للأطفال وصالة متعددة الأغراض، ويجري العمل على الثانية، بدعم منها أيضاً.
وأعرب رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم قتيبة يوسف الغانم، عن سروره بأن يساهم مع مبرة خير الكويت، والتي ترعى فئة حساسة ومهمة من المجتمع الكويتي وتجسد روح العمل الإنساني المتأصلة في الشخصية الوطنية الكويتية.
وأضاف: «أرى أننا نملك المقدرة على تغيير حياة هؤلاء الفتية المحرومين من ذويهم، فمن خلال وضعهم في منازل جديدة مع الأم البديلة، ينعم الأطفال بجو أسري صحي ومشابه للذي يعيشه بقية الأطفال في منازلهم مع والديهم وأشقائهم، ما يساهم في إعداد الأطفال للانخراط في المجتمع بشكل أسهل سواء في مدارسهم أو أماكن عملهم عند النضوج، ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمبرة خير الكويت على ما تقوم به من مجهود في رعاية هؤلاء الأيتام والقيام على حوائجهم المختلفة».
من ناحيتها، قالت رئيس مجلس إدارة مبرة خير الكويت الشيخة فريال دعيج الصباح، إن هذا التكريم المستحق لقتيبة الغانم يأتي في محله لما له من دور إنساني كبير في دعم هذا المشروع، ومساهمته التي كان لها الأثر البالغ في مواصلة العمل لتقديم ماهو أفضل للأبناء الأيتام.
ودعت أهل الكويت والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، أن يكون لهم دور فعال، ومساهمة في الأعمال التي تقوم بها المبرة إلى جميع الشرائح المستهدفة من الأيتام، وكبار السن، والمعاقين، والمرضى.
وتعد دار الطفولة الجهة الوحيدة في الكويت التي تأوي الأيتام وتتكفل برعايتهم، ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بحيث تستقبل الدار الأطفال من جميع الأعمار وترعاهم حتى عمر 12 سنة، لينتقل بعدها الأولاد إلى المنازل المخصصة لهم، وتنتقل البنات إلى مبنى الضيافة، ويتبع كلا المبنيين قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى «صناعات الغانم»، والتي تلتزم من خلاله بالعطاء للمجتمع، عن طريق تمكين المحتاجين، ودعم التعليم، وتشجيع ريادة الأعمال.
وتكرس الشركة أغلب مجهودها الاجتماعي نحو مشروع دار الطفولة لكبر حجمه وضخامة تأثيره على أسلوب حياة الأطفال الأيتام في الكويت.
وتمثل الوفد في نائب رئيس مجلس إدارة المبرة الشيخة مريم محمد الصباح، والأمين العام ناصر محمد العيار، وعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنشآت المهندس فوزي الرويشد.
وقدم الوفد ميدالية مبرة خير الكويت، التي تمنح للمرة الأولى لشخصية داعمة للمبرة إلى الغانم، تقديراً للدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه، كما كرمته المبرة في احتفالية «إلى أخي اليتيم» التي نظمتها بالتعاون مع وزارة التربية كشخصية هذا العام، في شهر أبريل الماضي.
وكانت «صناعات الغانم» قد أعلنت في أغسطس الماضي، تغطيتها تكاليف المرحلة الثانية من مشروع ترميم وتأهيل بيوت الدار، بحيث تشمل هذه المرحلة ترميم وتأهيل 6 بيوت أطفال وصالة ألعاب خارجية ومطبخ مركزي، وقد انتهت عملية ترميم البيوت، وتسليمها إلى وزارة الشؤون، فيما يجري العمل حالياً على صالة الألعاب.
وتعتمد البيوت الجديدة في دار الطفولة النظام المستخدم في قرى الأطفال التابعة للمنظمة الدولية «إس أو إس»، والذي يقوم على نظرية الأم البديلة ويجمع الأطفال الأيتام في بيوت مستقلة تقوم على وجود أم بديلة وأبناء وبنات إخوة، بدلًا من النظام الذي كان يستخدم سابقًا، بحيث كان الأطفال يعيشون في سكن واحد بنظام المهجع دون الشعور بالألفة النابعة من التقارب الأسري.
وتقدم «صناعات الغانم» مساهمتها عن طريق مبرة خير الكويت، التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على إتمام عمليات ترميم مباني دار الطفولة، الواقعة ضمن دور الرعاية الاجتماعية في منطقة الشويخ، على 5 مراحل، تم إنجاز الأولى منها، التي شملت ترميم وتأهيل 4 بيوت وعيادة ومسرح للأطفال وصالة متعددة الأغراض، ويجري العمل على الثانية، بدعم منها أيضاً.
وأعرب رئيس مجلس إدارة شركة صناعات الغانم قتيبة يوسف الغانم، عن سروره بأن يساهم مع مبرة خير الكويت، والتي ترعى فئة حساسة ومهمة من المجتمع الكويتي وتجسد روح العمل الإنساني المتأصلة في الشخصية الوطنية الكويتية.
وأضاف: «أرى أننا نملك المقدرة على تغيير حياة هؤلاء الفتية المحرومين من ذويهم، فمن خلال وضعهم في منازل جديدة مع الأم البديلة، ينعم الأطفال بجو أسري صحي ومشابه للذي يعيشه بقية الأطفال في منازلهم مع والديهم وأشقائهم، ما يساهم في إعداد الأطفال للانخراط في المجتمع بشكل أسهل سواء في مدارسهم أو أماكن عملهم عند النضوج، ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمبرة خير الكويت على ما تقوم به من مجهود في رعاية هؤلاء الأيتام والقيام على حوائجهم المختلفة».
من ناحيتها، قالت رئيس مجلس إدارة مبرة خير الكويت الشيخة فريال دعيج الصباح، إن هذا التكريم المستحق لقتيبة الغانم يأتي في محله لما له من دور إنساني كبير في دعم هذا المشروع، ومساهمته التي كان لها الأثر البالغ في مواصلة العمل لتقديم ماهو أفضل للأبناء الأيتام.
ودعت أهل الكويت والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، أن يكون لهم دور فعال، ومساهمة في الأعمال التي تقوم بها المبرة إلى جميع الشرائح المستهدفة من الأيتام، وكبار السن، والمعاقين، والمرضى.
وتعد دار الطفولة الجهة الوحيدة في الكويت التي تأوي الأيتام وتتكفل برعايتهم، ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بحيث تستقبل الدار الأطفال من جميع الأعمار وترعاهم حتى عمر 12 سنة، لينتقل بعدها الأولاد إلى المنازل المخصصة لهم، وتنتقل البنات إلى مبنى الضيافة، ويتبع كلا المبنيين قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتأتي هذه المبادرة ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية لدى «صناعات الغانم»، والتي تلتزم من خلاله بالعطاء للمجتمع، عن طريق تمكين المحتاجين، ودعم التعليم، وتشجيع ريادة الأعمال.
وتكرس الشركة أغلب مجهودها الاجتماعي نحو مشروع دار الطفولة لكبر حجمه وضخامة تأثيره على أسلوب حياة الأطفال الأيتام في الكويت.