العبيدي يدشن الحملة الوطنية والعالمية للتبرع بالدم
أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي حرص الوزارة ممثلة بإدارة خدمات نقل الدم على تطبيق المعايير العالمية في تأمين سلامة ونقل الدم قبل نقله الى المصاب أو المريض من خلال الأجهزة والتقنيات الحديثة المستخدمة عند إجراء الفحوصات.
جاء ذلك في كلمة للعبيدي ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة في الوزارة الدكتور جمال الحربي مساء الاثنين خلال تدشين فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحت شعار «الدم يربط بيننا جميعا» والحملة الوطنية تحت عنوان «كن الأول في التبرع بالدم» والذي يصادف 14 يونيو من كل عام ويستمر على مدار العام.
وقال العبيدي «إن استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة يضمن لنا نتائج الفحوص الدقيقة لكافة كميات الدم المتبرع بها من أجل التأكد من سلامة الدم قبل نقله الى من يحتاج إليه» مؤكدا أن حصول بنك الدم المركزي في الكويت على الاعتراف العالمي بجودة الخدمات التي يقدمها دليل واضح على ذلك الحرص والاهتمام بشهادة المنظمات العالمية.
وذكر أن إدارة خدمات نقل الدم على دراية تامة بحجم المسؤوليات والتحديات التي تواجه نقل الدم السليم وتوفيره لمن يحتاجون إليه من المرضى ومصابي الحوادث ومن ينتظرون مواعيد إجراء العمليات الجراحية المقررة لهم.
وبين العبيدي أن مشاركة الكويت لدول العالم بهذا الاحتفال هو تعبير عن أصدق مشاعر الشكر للمتبرعين بالدم، مشيرا الى أن أكثر من 75 جنسية مقيمة في الكويت قدمت لبنك الدم المركزي خلال العام الجاري ما يقارب 75 ألف كيس دم وثمانية آلاف كيس صفائح دم بهدف إنقاذ حياة الآخرين.
من جهتها أكدت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان أن الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم يهدف الى تحفيز المتبرعين على الاستمرار في التبرع بدمائهم ودعوة الأصحاء من مختلف شرائح المجتمع الذين لم يتبرعوا من قبل على التبرع وخصوصا فئة الشباب.
ورأت الرضوان في كلمة مماثلة أثناء الاحتفالية أن التحدي الكبير الذي يواجه بنك الدم المركزي هو انخفاض المخزون الاستراتيجي للدم في شهر رمضان وفترة الصيف من كل عام ليصل الى ما دون 600 كيس دم مقابل ارتفاعه الى أكثر من ألفي كيس دم في وقت الأزمات والكوارث ليفوق حاجة المستشفيات.
ودعت الرضوان الجميع الى حملة تتسم بالاستمرارية وليس بردة فعل من أجل الحفاظ على مخزون متوازن للدم، مؤكدة السعي لضمان توفير إمدادات كافية من الدم من خلال التبرعات المنتظمة.
وأوضحت أن بنك الدم المركزي دشن بالتزامن مع احتفالية اليوم العالمي للمتبرعين الحملة الوطنية التي حملت عنوان «كن الأول في التبرع بالدم» لتشجيع جميع فئات المجتمع على التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين.
وبينت أن المتبرعين بالدم يغرسون روح المحبة والعطاء في نفوس الآخرين ويساهمون في التخفيف عن المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مهددة لحياتهم على العيش فترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم ويساعدون في دعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة.
جاء ذلك في كلمة للعبيدي ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة في الوزارة الدكتور جمال الحربي مساء الاثنين خلال تدشين فعاليات اليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحت شعار «الدم يربط بيننا جميعا» والحملة الوطنية تحت عنوان «كن الأول في التبرع بالدم» والذي يصادف 14 يونيو من كل عام ويستمر على مدار العام.
وقال العبيدي «إن استخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة يضمن لنا نتائج الفحوص الدقيقة لكافة كميات الدم المتبرع بها من أجل التأكد من سلامة الدم قبل نقله الى من يحتاج إليه» مؤكدا أن حصول بنك الدم المركزي في الكويت على الاعتراف العالمي بجودة الخدمات التي يقدمها دليل واضح على ذلك الحرص والاهتمام بشهادة المنظمات العالمية.
وذكر أن إدارة خدمات نقل الدم على دراية تامة بحجم المسؤوليات والتحديات التي تواجه نقل الدم السليم وتوفيره لمن يحتاجون إليه من المرضى ومصابي الحوادث ومن ينتظرون مواعيد إجراء العمليات الجراحية المقررة لهم.
وبين العبيدي أن مشاركة الكويت لدول العالم بهذا الاحتفال هو تعبير عن أصدق مشاعر الشكر للمتبرعين بالدم، مشيرا الى أن أكثر من 75 جنسية مقيمة في الكويت قدمت لبنك الدم المركزي خلال العام الجاري ما يقارب 75 ألف كيس دم وثمانية آلاف كيس صفائح دم بهدف إنقاذ حياة الآخرين.
من جهتها أكدت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان أن الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم يهدف الى تحفيز المتبرعين على الاستمرار في التبرع بدمائهم ودعوة الأصحاء من مختلف شرائح المجتمع الذين لم يتبرعوا من قبل على التبرع وخصوصا فئة الشباب.
ورأت الرضوان في كلمة مماثلة أثناء الاحتفالية أن التحدي الكبير الذي يواجه بنك الدم المركزي هو انخفاض المخزون الاستراتيجي للدم في شهر رمضان وفترة الصيف من كل عام ليصل الى ما دون 600 كيس دم مقابل ارتفاعه الى أكثر من ألفي كيس دم في وقت الأزمات والكوارث ليفوق حاجة المستشفيات.
ودعت الرضوان الجميع الى حملة تتسم بالاستمرارية وليس بردة فعل من أجل الحفاظ على مخزون متوازن للدم، مؤكدة السعي لضمان توفير إمدادات كافية من الدم من خلال التبرعات المنتظمة.
وأوضحت أن بنك الدم المركزي دشن بالتزامن مع احتفالية اليوم العالمي للمتبرعين الحملة الوطنية التي حملت عنوان «كن الأول في التبرع بالدم» لتشجيع جميع فئات المجتمع على التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين.
وبينت أن المتبرعين بالدم يغرسون روح المحبة والعطاء في نفوس الآخرين ويساهمون في التخفيف عن المرضى الذين يعانون من حالات مرضية مهددة لحياتهم على العيش فترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم ويساعدون في دعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة.