5 آلاف متطوع انتشروا في البر والمناطق السكنية

دائرة البحث عن الحدث عبدالعزيز العازمي تتسع

تصغير
تكبير
توسعت دائرة البحث عن الحدث المفقود عبدالعزيز العازمي الذي اختفى أمام عيني والدته في منطقة سعد العبدالله قبل 9 أيام ولم يعد، فقد شارك أكثر من 5 آلاف متطوع في حملة البحث أملاً في العثور عليه.

أعضاء الحملة التطوعية اجتمعوا من جديد بالقرب من ممشى منطقة النسيم مساء أول من أمس لاستقبال المتطوعين الذين توافدوا بأعداد كبيرة غطت الساحة التربية، وشرعوا بتوزيع المشاركين على المناطق للبحث عن المفقود حيث شملت عمليات البحث البر ومصانع أمغرة والمزارع القريبة من الدائري السادس وجواخير الإبل الجديدة و مزارع الصليبية والكسارات ومناهيل الماء في بر رحية.


مشرف الحملة محمد العازمي وزملاؤه قاموا بتوزيع صور عبدالعزيز على المشاركين في الحملة وزودوهم بمعلومات عنه قد تساعدهم في العثور عليه، وطلبوا من الفرق المشاركة التنسيق بينها من خلال إنشاء «غروبات» عبر الهواتف، وضمت كل فرقة 3 أشخاص لتمشيط مناطق البحث بالتعاون مع وزارة الداخلية التي شاركت في البحث بواسطة طائرة «هليكوبتر» في مناطق البر المحيطة بمنطقة سعدالعبدالله التي يتوقع أن يكون المفقود قد وصلها.

المتطوعون من أعمار مختلفة بحثوا خلال الليل أملاً في العثور على المفقود ليفرح به والداه اللذان لم يذوقا طعم النوم والراحة منذ اختفاء عبدالعزيز.

وواجهت الفرق التطوعية مصاعب في البر حيث غاصت بعض السيارات في رمال الطرق الوعرة وأصيب بعض المشاركين بالإعياء والتعب ونقل أحدهم إلى المستشفى.

لقطات

? عبدالعزيز شوهد في الجهراء مرتين خلال فترة غيابه، الأولى في منطقة العيون حيث دخل ديوانية لشرب الماء، وقام صاحب الديوانية باستقباله ولم يعلم أن ضيفه هو الحدث المفقود، أما المرة الثانية فقد شوهد في شوارع منطقة الواحة.

? راودت المشاركين في الحملة شكوك بأصحاب بعض السيارات في منطقة الجواخير.

? لم تخل عمليات البحث من إطلاق بعض الإشاعات التي أفسدت أجواء عملية البحث.

? موقف طريف شهدته عملية البحث تمثل في الإمساك بحدث اعتقاداً أنه هو عبدالعزيز بينما صرخ بأنه ليس المفقود.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي