«ذاكرة الدراما» / قُدِّم في العام 1995... ولامس القضايا الاجتماعية المهمة
«أحلام نيران»... المؤلفة تتقمَّص شخصية بطلتها!
جمال الردهان وإيمان محمد علي في «أحلام نيران»
المسلسلات الدرامية بمنزلة قافلةٍ من الإبداع والعرق والجهد الذي يبذله العشرات من الفنانين، لكي يقدموا للجمهور قطرة ضوء، وجرعة إمتاع، ورسالة تنويرية منسوجة من الأمل والألم والرغبة في جعل حياة الناس أفضل!
ولأن المسلسل الدرامي يحمل هذه الأهمية الكبيرة، فإنه بعدما ينتهي عرضه لا يذهب سُدىً أو يضيع في الفراغ، بل إن الأعمال الناجحة تظل تعيش في قلوب الناس، وعقولهم على السواء!
وفي هذه الزاوية تسعى «الراي» إلى التقليب في الأوراق القديمة، والبحث في أرشيف الزمن الجميل، لتحيي في وجدان القارئ مسلسلات مرت على عرضها سنوات ... ولكنها لا تزال باقية في «ذاكرة الدراما»!
ماذا يحدث إذا فوجئتَ بزوجتك تهوى كتابة القصص؟
الأمر عادي ومألوف، بل يحدث كثيراً!
لكن ما الذي يجري إذا كانت زوجتك وهي تكتب القصة، تصاب بنوع من «التقمص» يجعلها تتوحد مع بطلة قصتها، وتتصرف في الواقع تصرفات غريبة، تنعكس من الشخصية الدرامية التي رسمتها للبطلة، ثم تقع أنتَ بصفتك زوجها ضحيةً لمواقفها التي لم تكن في الحسبان!
تلك بالضبط «التيمة» التي تمحور حولها مسلسل «أحلام نيران» الذي عُرضت حلقته الأولى في أول رمضان الفضيل من العام 1996، وهو مسلسل يلامس العديد من القضايا الاجتماعية المهمة التي تشغل الكثير من البيوت الخليجية، ولكن في إطار من الكوميديا المفرطة في الضحك.
أما البطلة «نيران» فقد جسدت دورها الفنانه العمانية إيمان محمد علي، التي ظهرت بشخصية أديبة هاوية تميل إلى كتابة القصص، وكل يوم لها «حكاية»، إذ لا تكاد تبدأ في رسم ملامح بطلة قصتها الجديدة، حتى تدهمها رغبة طاغية في أن تتقمص الشخصية التي تكتبها، وتغرق في التقمص فتتوهم أن كل الأشخاص الذين يرتبطون بها ويتحركون من حولها، من أصدقاء العائلة، هم بقية شخوص القصة، وتمضي الأحداث التي يختلط فيها الواقع بالخيال أوالحلم، وفي كل مرة يكون الضحية هو زوجها «سلطان» الذي يجسد دوره الفنان جمال الردهان، فضلاً عن بقية الأشخاص ومن بينهم إبراهيم الحربي وانتصار الشراح.
وبطبيعة الحال تتوهم «نيران» - عبر أحلامها - أن الأشخاص الذين رسمتهم على الورق صاروا جزءاً من الواقع، أما هي فتتوحد مع البطلة، وتصبح طيبة مرة وقاسية أخرى، بينما يسقط في كل مرة الحاجز الفاصل بين الحقيقة والخيال!
ومن أبرز القضايا المطروحة خلال العمل زواج المصلحة وعقوق الأبناء لآبائهم، وقصص حب عديدة بعضها نجح وبعضها ذهب طي النسيان، إلى جانب قضية التعايش بين الطبقات، أثناء حركة الحياة في العمل والشارع.
يُذكر أن «أحلام نيران» تكون من 15 حلقة، وهو من تأليف طارق عثمان وإخراج غافل فاضل، وتقاسم تجسيد شخصياته حسب الظهور جمال الردهان وإيمان محمد علي وإبراهيم الحربي وأحمد الصالح وانتصار الشراح وأنوار أحمد وجاسم عباس وزهرة الخرجي وأحمد مساعد، وكوكبة أخرى من الفنانين.
ولأن المسلسل الدرامي يحمل هذه الأهمية الكبيرة، فإنه بعدما ينتهي عرضه لا يذهب سُدىً أو يضيع في الفراغ، بل إن الأعمال الناجحة تظل تعيش في قلوب الناس، وعقولهم على السواء!
وفي هذه الزاوية تسعى «الراي» إلى التقليب في الأوراق القديمة، والبحث في أرشيف الزمن الجميل، لتحيي في وجدان القارئ مسلسلات مرت على عرضها سنوات ... ولكنها لا تزال باقية في «ذاكرة الدراما»!
ماذا يحدث إذا فوجئتَ بزوجتك تهوى كتابة القصص؟
الأمر عادي ومألوف، بل يحدث كثيراً!
لكن ما الذي يجري إذا كانت زوجتك وهي تكتب القصة، تصاب بنوع من «التقمص» يجعلها تتوحد مع بطلة قصتها، وتتصرف في الواقع تصرفات غريبة، تنعكس من الشخصية الدرامية التي رسمتها للبطلة، ثم تقع أنتَ بصفتك زوجها ضحيةً لمواقفها التي لم تكن في الحسبان!
تلك بالضبط «التيمة» التي تمحور حولها مسلسل «أحلام نيران» الذي عُرضت حلقته الأولى في أول رمضان الفضيل من العام 1996، وهو مسلسل يلامس العديد من القضايا الاجتماعية المهمة التي تشغل الكثير من البيوت الخليجية، ولكن في إطار من الكوميديا المفرطة في الضحك.
أما البطلة «نيران» فقد جسدت دورها الفنانه العمانية إيمان محمد علي، التي ظهرت بشخصية أديبة هاوية تميل إلى كتابة القصص، وكل يوم لها «حكاية»، إذ لا تكاد تبدأ في رسم ملامح بطلة قصتها الجديدة، حتى تدهمها رغبة طاغية في أن تتقمص الشخصية التي تكتبها، وتغرق في التقمص فتتوهم أن كل الأشخاص الذين يرتبطون بها ويتحركون من حولها، من أصدقاء العائلة، هم بقية شخوص القصة، وتمضي الأحداث التي يختلط فيها الواقع بالخيال أوالحلم، وفي كل مرة يكون الضحية هو زوجها «سلطان» الذي يجسد دوره الفنان جمال الردهان، فضلاً عن بقية الأشخاص ومن بينهم إبراهيم الحربي وانتصار الشراح.
وبطبيعة الحال تتوهم «نيران» - عبر أحلامها - أن الأشخاص الذين رسمتهم على الورق صاروا جزءاً من الواقع، أما هي فتتوحد مع البطلة، وتصبح طيبة مرة وقاسية أخرى، بينما يسقط في كل مرة الحاجز الفاصل بين الحقيقة والخيال!
ومن أبرز القضايا المطروحة خلال العمل زواج المصلحة وعقوق الأبناء لآبائهم، وقصص حب عديدة بعضها نجح وبعضها ذهب طي النسيان، إلى جانب قضية التعايش بين الطبقات، أثناء حركة الحياة في العمل والشارع.
يُذكر أن «أحلام نيران» تكون من 15 حلقة، وهو من تأليف طارق عثمان وإخراج غافل فاضل، وتقاسم تجسيد شخصياته حسب الظهور جمال الردهان وإيمان محمد علي وإبراهيم الحربي وأحمد الصالح وانتصار الشراح وأنوار أحمد وجاسم عباس وزهرة الخرجي وأحمد مساعد، وكوكبة أخرى من الفنانين.