نهايات حزينة
بيلانوف... مرّ «بهدوء» من هنا
بيلانوف في زيّ المنتخب الروسي
في صيف العام 1986، عاد وفد منتخب الاتحاد السوفياتي من المكسيك حيث أقيمت نهائيات كأس العالم بحالة كبيرة من الاحباط.
قدم «السوفيات» اداء رائعاً في تلك البطولة، فتصدروا مجموعتهم التي ضمت إلى جانبهم منتخب فرنسا بطل أوروبا آنذاك والمرشح للقب، والمجر وكندا.
في تلك البطولة، سجل «المنتخب الأحمر» أفضل بداية في تاريخ مشاركاته في المونديال بسحقه المجر 6-صفر، قبل أن يتغلب على كندا بثنائية ويتعادل مع فرنسا 1-1 بعد ضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
كان السوفيات مرشحين لبلوغ الدور ربع النهائي على اقل تقدير لولا خسارتهم المثيرة في الدور ثُمن النهائي امام بلجيكا في مباراة من الصعب أن تمحى من ذاكرة المنتخبين.
ودع المنتخب السوفياتي المنافسة بعد خسارته 3-4 بعد التمديد ووسط احتجاجات على قرارات حكم المباراة السويدي اريك فريدريكسون واحتسابه أكثر من هدف مشكوك في صحته للمنتخب البلجيكي.
ورغم الهزيمة المؤلمة، إلا أن جمهور المنتخب السوفياتي كان فخوراً بفريقه الذي أبهر العالم وبنجومه الذين لمعوا في البطولة وبينهم صاحب الأهداف الثلاثة في المباراة المهاجم ايغور بيلانوف (25 عاما حينها) الذي فرض نفسه واحداً من أفضل مهاجمي المونديال.
وكان أيغور أحرز مع ناديه دينامو كييف كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في العام نفسه، قبل أن يتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا (كانت الجائزة تمنح للاعبين الأوروبيين فقط) وبات النجم الاول للسوفيات الطامحين الى تعويض اخفاقهم في كأس العالم في الاستحقاق التالي مباشرة وهو «يورو 1988» في ألمانيا الغربية.
وعلى غرار مونديال المكسيك، ضرب السوفيات بقوة والتهموا الفرق تباعاً في طريقهم إلى المباراة النهائية، فقد تغلبوا على هولندا، وانكلترا واكتفوا بالتعادل مع جمهورية ايرلندا ليضمنوا صدارة المجموعة القوية، قبل أن يطيحوا بالطليان من الدور نصف النهائي، ويعودوا لمواجهة الهولنديين في النهائي.
في تلك البطولة، توارى بيلانوف تاركاً لزميله الكسندر بروتاسوف زمام التألق، ومع ذلك لم يقدم مدرب المنتخب القدير فاليري لوبانوفسكي على خطوة ابعاده عن التشيكلة الأساسية املاً في استعادته حاسة التهديف التي غابت عنه.
في النهائي، حصل بيلانوف على فرصة لهز الشباك من ركلة جزاء في الشوط الثاني وتقليص الفارق بعد تقدم «البرتقالي» بهدفي رود خوليت وماركو فان باستن، لكن الحارس الهولندي هانز فان بروكلين حرمه من ذلك، ليبصم المهاجم القصير (1.74 م) على تراجع مستواه ويدفع الثمن من خلال اقصائه من المنتخب الذي مثل الاتحاد السوفياتي في آخر بطولة كبيرة وتحديدا في مونديال ايطاليا 1990 قبل تفككه، فضلاً عن صرف اندية اوروبا النظر عنه وتوجهها إلى زملائه الكسندر زافاروف وسيرغي الينيكوف (يوفنتوس الإيطالي) ورينات داساييف (أشبيلية الأسباني).
استمرت مسيرة المهاجم في التدهور فخاض موسماً واحداً مع مونشنغلادباخ الألماني لم يسجل فيه سوى 3 أهداف، قبل أن ينتقل إلى اينتراخت براونشفيغ المغمور ويبقى معه حتى العام 1995 الذي شهد انتقاله إلى تشورنومورتس في مدينة أوديسا الأوكرانية مسقط رأسه، فخاض موسماً واحداً قبل ان يعلن اعتزاله ويتجه إلى مجال التدريب.
قدم «السوفيات» اداء رائعاً في تلك البطولة، فتصدروا مجموعتهم التي ضمت إلى جانبهم منتخب فرنسا بطل أوروبا آنذاك والمرشح للقب، والمجر وكندا.
في تلك البطولة، سجل «المنتخب الأحمر» أفضل بداية في تاريخ مشاركاته في المونديال بسحقه المجر 6-صفر، قبل أن يتغلب على كندا بثنائية ويتعادل مع فرنسا 1-1 بعد ضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
كان السوفيات مرشحين لبلوغ الدور ربع النهائي على اقل تقدير لولا خسارتهم المثيرة في الدور ثُمن النهائي امام بلجيكا في مباراة من الصعب أن تمحى من ذاكرة المنتخبين.
ودع المنتخب السوفياتي المنافسة بعد خسارته 3-4 بعد التمديد ووسط احتجاجات على قرارات حكم المباراة السويدي اريك فريدريكسون واحتسابه أكثر من هدف مشكوك في صحته للمنتخب البلجيكي.
ورغم الهزيمة المؤلمة، إلا أن جمهور المنتخب السوفياتي كان فخوراً بفريقه الذي أبهر العالم وبنجومه الذين لمعوا في البطولة وبينهم صاحب الأهداف الثلاثة في المباراة المهاجم ايغور بيلانوف (25 عاما حينها) الذي فرض نفسه واحداً من أفضل مهاجمي المونديال.
وكان أيغور أحرز مع ناديه دينامو كييف كأس أوروبا للأندية أبطال الكؤوس في العام نفسه، قبل أن يتوج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا (كانت الجائزة تمنح للاعبين الأوروبيين فقط) وبات النجم الاول للسوفيات الطامحين الى تعويض اخفاقهم في كأس العالم في الاستحقاق التالي مباشرة وهو «يورو 1988» في ألمانيا الغربية.
وعلى غرار مونديال المكسيك، ضرب السوفيات بقوة والتهموا الفرق تباعاً في طريقهم إلى المباراة النهائية، فقد تغلبوا على هولندا، وانكلترا واكتفوا بالتعادل مع جمهورية ايرلندا ليضمنوا صدارة المجموعة القوية، قبل أن يطيحوا بالطليان من الدور نصف النهائي، ويعودوا لمواجهة الهولنديين في النهائي.
في تلك البطولة، توارى بيلانوف تاركاً لزميله الكسندر بروتاسوف زمام التألق، ومع ذلك لم يقدم مدرب المنتخب القدير فاليري لوبانوفسكي على خطوة ابعاده عن التشيكلة الأساسية املاً في استعادته حاسة التهديف التي غابت عنه.
في النهائي، حصل بيلانوف على فرصة لهز الشباك من ركلة جزاء في الشوط الثاني وتقليص الفارق بعد تقدم «البرتقالي» بهدفي رود خوليت وماركو فان باستن، لكن الحارس الهولندي هانز فان بروكلين حرمه من ذلك، ليبصم المهاجم القصير (1.74 م) على تراجع مستواه ويدفع الثمن من خلال اقصائه من المنتخب الذي مثل الاتحاد السوفياتي في آخر بطولة كبيرة وتحديدا في مونديال ايطاليا 1990 قبل تفككه، فضلاً عن صرف اندية اوروبا النظر عنه وتوجهها إلى زملائه الكسندر زافاروف وسيرغي الينيكوف (يوفنتوس الإيطالي) ورينات داساييف (أشبيلية الأسباني).
استمرت مسيرة المهاجم في التدهور فخاض موسماً واحداً مع مونشنغلادباخ الألماني لم يسجل فيه سوى 3 أهداف، قبل أن ينتقل إلى اينتراخت براونشفيغ المغمور ويبقى معه حتى العام 1995 الذي شهد انتقاله إلى تشورنومورتس في مدينة أوديسا الأوكرانية مسقط رأسه، فخاض موسماً واحداً قبل ان يعلن اعتزاله ويتجه إلى مجال التدريب.