الخطوة الأولى
يخطو منتخب ألمانيا بطل العالم، الخطوة الأولى في «يورو 2016» بمواجهة «نووية» مع أوكرانيا، يحدوه الأمل في ترك بصمة إيجابية توحي على الارتياح، كي يبني عليها قبل الإطلالة الثانية امام الجارة «المزعجة» بولندا، ومن ثم الظهور الأخير مع أيرلندا الشمالية «الضيفة الجديدة»، ضمن المجموعة الثالثة.
وبلغ منتخب «الماكينات» النهائيات للمرة الـ 12 في تاريخه، بعد مسيرة «وعرة» في التصفيات، حيث عانى في البداية، قبل أن يحسم الأمر بطريقة رائعة في الختام، من خلال انتزاع الصدارة في المجموعة الرابعة.
ويأمل المنتخب الألماني أن يكسر القاعدة، وتشهد «بلاد النور» استعادة عافيته واتزانه وعروضه القوية التي رصعت فانيلته بالنجمة الرابعة عبر التتويج بكأس العالم 2014 في البرازيل، واحراز اللقب القاري الرابع أيضاً (بعد اعوام 1972 و1980 و1996)، لينفرد بالرقم القياسي، الذي يتقاسمه مع منتخب إسباني حامل اللقب. ولكن تحقيق هذا الحلم دونه عقبات، لاسيما وان «المانشافت» يحمل ذكريات سيئة عندما يشارك في أي بطولة على الأراضي الفرنسية. وقد سبق له ان ودّع كأس أوروبا 1984 من الدور الأول، كما تعرض الى خسارة مذلة أمام نظيره الكرواتي صفر-3 في الدور ربع النهائي من كأس العالم 1998.
وكالعادة، يدخل الألمان المنافسات وهم من ضمن أبرز المرشحين لحصد اللقب الأوروبي، بعد التربع على عرش العالم، ليكون المنتخب الثالث الذي يحقق هذا الإنجاز بعد منتخب فرنسا (بطل العالم 1998 وأوروبا 2000)، ومنتخب إسبانيا (بطل العالم 2010 وأوروبا 2012)، علما ان ألمانيا هي أول منتخب توج بطلا لأوروبا (1972) ثم بطلا للعالم (1974).
ويتوجب على بطل العالم، ان يبدأ الـ «يورو» كما فعل في مستهل مشوراه في البرازيل، عندما ضرب بقوة مع ضربة البداية الأولى له، وحقق فوزا ساحقا على البرتغال برباعية نظيفة، موجها رسالة شديدة اللهجة الى بقية المنتخبات التي كانت ضمن بورصة الترشحيات، قبل ان يكمل الطريق «الوعرة» الى منصة المجد.
وما يقلق المدرب يواكيم لوف عشية إطلالة منتخبه، هو الكم الهائل من الإصابات التي ابتلى بها، خاصة في الدفاع، الذي يعاني من اصلا منذ اعتزال القائد فيليب لام، دون العثور على بديل له، فضلا عن اصابة «القلب» ماتس هوملس، والذي بدأ يتعافى، فيما انهت الإصابة بتمزق في الركبة مشوار أنطونيو روديغر قبل ان يبدأ. كما ان باستيان شفاينشتايغر وسامي خضيرة ليس في كامل لياقتهما من جراء الإصابة ايضا.
وما «زاد الطين بلة» تعرض ماركو رويس «المنحوس» للإصابة ادت الى استبعاده للمرة الثانية عن المشاركة في بطولة كبيرة في مشهد مكرر لما اصابه قبل انطلاق المونديال، وهذا ينسحب ايضا على ايلكاي غوندوغان، الذي كان مرشحا لتعويض «باستي» وخضيرة، ورغم هذه «النكسات»، يبدو المنتخب الألماني جاهزا، وقادر على تخطي هذه الأزمات كعادته.
وتشكل «يورو 2016» حدثاً تاريخيا للوف (56 عاما)، المرتبط بعقد مع المنتخب حتى مونديال روسيا 2018، إذ بات أول مدرب يقود منتخبا في ثلاث نسخ للبطولة خلال 10 سنوات، كما أنه بلغ الدور نصف النهائي على الأقل في البطولات الكبرى التي شارك فيها (بطولتا كأس عالم وبطولتا أوروبا) حيث أنهى مونديال 2010 في المركز الثالث، وتوج بلقب مونديال 2014، وصعد إلى المربع الذهبي في «يورو 2008 و2012».
يدرك لوف أن البداية مهمة جدا نفسيا ومعنويا، على أمل ألّا تكون «الدعسة الأولى ناقصة».
وبلغ منتخب «الماكينات» النهائيات للمرة الـ 12 في تاريخه، بعد مسيرة «وعرة» في التصفيات، حيث عانى في البداية، قبل أن يحسم الأمر بطريقة رائعة في الختام، من خلال انتزاع الصدارة في المجموعة الرابعة.
ويأمل المنتخب الألماني أن يكسر القاعدة، وتشهد «بلاد النور» استعادة عافيته واتزانه وعروضه القوية التي رصعت فانيلته بالنجمة الرابعة عبر التتويج بكأس العالم 2014 في البرازيل، واحراز اللقب القاري الرابع أيضاً (بعد اعوام 1972 و1980 و1996)، لينفرد بالرقم القياسي، الذي يتقاسمه مع منتخب إسباني حامل اللقب. ولكن تحقيق هذا الحلم دونه عقبات، لاسيما وان «المانشافت» يحمل ذكريات سيئة عندما يشارك في أي بطولة على الأراضي الفرنسية. وقد سبق له ان ودّع كأس أوروبا 1984 من الدور الأول، كما تعرض الى خسارة مذلة أمام نظيره الكرواتي صفر-3 في الدور ربع النهائي من كأس العالم 1998.
وكالعادة، يدخل الألمان المنافسات وهم من ضمن أبرز المرشحين لحصد اللقب الأوروبي، بعد التربع على عرش العالم، ليكون المنتخب الثالث الذي يحقق هذا الإنجاز بعد منتخب فرنسا (بطل العالم 1998 وأوروبا 2000)، ومنتخب إسبانيا (بطل العالم 2010 وأوروبا 2012)، علما ان ألمانيا هي أول منتخب توج بطلا لأوروبا (1972) ثم بطلا للعالم (1974).
ويتوجب على بطل العالم، ان يبدأ الـ «يورو» كما فعل في مستهل مشوراه في البرازيل، عندما ضرب بقوة مع ضربة البداية الأولى له، وحقق فوزا ساحقا على البرتغال برباعية نظيفة، موجها رسالة شديدة اللهجة الى بقية المنتخبات التي كانت ضمن بورصة الترشحيات، قبل ان يكمل الطريق «الوعرة» الى منصة المجد.
وما يقلق المدرب يواكيم لوف عشية إطلالة منتخبه، هو الكم الهائل من الإصابات التي ابتلى بها، خاصة في الدفاع، الذي يعاني من اصلا منذ اعتزال القائد فيليب لام، دون العثور على بديل له، فضلا عن اصابة «القلب» ماتس هوملس، والذي بدأ يتعافى، فيما انهت الإصابة بتمزق في الركبة مشوار أنطونيو روديغر قبل ان يبدأ. كما ان باستيان شفاينشتايغر وسامي خضيرة ليس في كامل لياقتهما من جراء الإصابة ايضا.
وما «زاد الطين بلة» تعرض ماركو رويس «المنحوس» للإصابة ادت الى استبعاده للمرة الثانية عن المشاركة في بطولة كبيرة في مشهد مكرر لما اصابه قبل انطلاق المونديال، وهذا ينسحب ايضا على ايلكاي غوندوغان، الذي كان مرشحا لتعويض «باستي» وخضيرة، ورغم هذه «النكسات»، يبدو المنتخب الألماني جاهزا، وقادر على تخطي هذه الأزمات كعادته.
وتشكل «يورو 2016» حدثاً تاريخيا للوف (56 عاما)، المرتبط بعقد مع المنتخب حتى مونديال روسيا 2018، إذ بات أول مدرب يقود منتخبا في ثلاث نسخ للبطولة خلال 10 سنوات، كما أنه بلغ الدور نصف النهائي على الأقل في البطولات الكبرى التي شارك فيها (بطولتا كأس عالم وبطولتا أوروبا) حيث أنهى مونديال 2010 في المركز الثالث، وتوج بلقب مونديال 2014، وصعد إلى المربع الذهبي في «يورو 2008 و2012».
يدرك لوف أن البداية مهمة جدا نفسيا ومعنويا، على أمل ألّا تكون «الدعسة الأولى ناقصة».