الجمعية استقبلت المهنئين بحلول رمضان وأشادت بتعاون الجهات المختصة
«إحياء التراث»: ملتزمون لوائح جمع التبرعات والتصرف بها
طارق العيسى وخالد المذكور
محافظ العاصمة مهنئاً
العمير مقدماً التهاني (تصوير موسى عياش)
حضور ديبلوماسي
العيسى والسفير البريطاني بين المهنئين
بدر العيسى: لا اعتراف بشهادات من أكملوا دراساتهم الجامعية دون إذن
العمير: نسأل الله أن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
طارق العيسى: وضعنا نظاماً للمساعدات لتذهب بطرق رسمية عبر السفارات
تعاون طيب مع «الخارجية» و«الشؤون» بتسهيلهما جمع التبرعات و«الأوقاف» التي سمحت بها من خلال المساجد
العمير: نسأل الله أن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
طارق العيسى: وضعنا نظاماً للمساعدات لتذهب بطرق رسمية عبر السفارات
تعاون طيب مع «الخارجية» و«الشؤون» بتسهيلهما جمع التبرعات و«الأوقاف» التي سمحت بها من خلال المساجد
احتفلت جمعية إحياء التراث الاسلامي باستقبال المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك، وسط حضور متنوع جمع حشداً من المهنئين.
وأكدت الجمعية على التزامها القانون واللوائح في جمع التبرعات والتصرف بها، مشيدة بتعاون الجهات المختصة في هذا الشأن وخصوصاً وزارة الأوقاف ووزارة الخارجية.
وشدد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، على ضرورة حصول الموظفين على اذن رسمي من جهة العمل للدراسة الجامعية، مشيراً إلى توجه حكومي لرفض الاعتراف بالشهادات التي يحصل عليها الموظف خلال عمله، حتى وان كانت الجامعة المانحة للشهادة من الجامعات المعتمدة رسميا في البلاد.
وقال العيسى خلال زيارته الجمعية، في رد على سؤال لـ «الراي» حول قدرة جامعة الكويت على استيعاب العدد الكبير من خريجي الثانوية العامة بنسب عالية «ان شاء الله جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وبقية المؤسسات التعليمية، تستطيع ان تستوعب هذا العدد من أبنائنا الطلاب والطالبات».
وفي سؤال آخر لـ «الراي» حول توجه الحكومة لمعاقبة الموظفين في القطاع الحكومي، الذين اكملوا دراساتهم الجامعية والعليا دون اذن رسمي، اكد العيسى «ان الحكومة لديها توجه لعدم الاعتراف بشهادات هؤلاء الموظفين، فمن يحصل على شهادة وهو على رأس عمله لن نقبل منه هذه الشهادة، حتى وان كانت جامعته معترفا بها رسميا».
وبدوره، قال وزير الأشغال العامة الدكتور علي العمير، إن «الشعب الكويتي اعتاد على زيادة التواصل في ما بين أبنائه خلال شهر رمضان المبارك».
وتابع العمير «نسأل الله عز وجل أن يبارك لنا في هذا الشهر، وأن يمن على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والأمان، وأن يفرج عناء المكروبين والمبتلين، وأن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن».
ومن جانبه، قال رئيس مجلس ادارة جمعية احياء التراث الاسلامي المهندس طارق العيسى «نستذكر في هذه الأيام حاجة إخواننا في سورية، وبالأخص في الداخل، وهي الأكبر، حيث يتعرض الآن أكثر من 15 مليون شخص للنزوح من مساكنهم بسبب القصف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة التي حولت مدن الشام ركاماً، إضافة الى تعرضهم للأمراض والمجاعة وعدم وجود أماكن للإيواء، وهم بحاجة لكل العون».
وأضاف العيسى «لا يخفى علينا أوضاع إخواننا في اليمن من الاقتتال الدائر بين الحكومة الشرعية والمليشيات الإرهابية الحوثية التي تقصف المنازل وتستهدف الأطفال والنساء والتجمعات الإسكانية، حيث ان هناك أكثر من 13 مليون يمني هم تحت خط الفقر».
وتابع «ما يجري الآن لإخواننا في العراق من تدمير لقرى ومدن بسبب الاقتتال، حيث أكثر من مليون و800 ألف نازح عراقي في شمال العراق، بحاجة إلى مأكل ومسكن وعلاج وتعليم».
واستذكر العيسى تسمية سموالأمير قائد العمل الإنساني، تقديرا لما بذله سموه وبذلته الكويت شعبا ومؤسسات في المجال الإنساني، ومن ذلك التبرعات السخية والمتكررة لإخواننا في سورية واليمن والعراق، وعمل جسر متحرك لإنقاذ الفقراء والمحتاجين في اليمن.
وعن التعاون مع وزارة الشؤون، وغيرها من الجهات الرسمية الأخرى، قال العيسى، إن «جمعية إحياء التراث الإسلامي جمعية رسمية تعمل في إطار القانون داخل الكويت، وتتعاون مع الوزارة، حيث قامت بتسهيل عملية جمع التبرعات، وتعاونهم معنا طيب، كذلك وزارة الأوقاف سمحت بجمع التبرعات من خلال المساجد، كذلك لنا تعاون مع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف».
واعرب العيسى عن شكره وزارة الخارجية الكويتية على تسهيلها لعملية تحويل المبالغ والمساعدات إلى خارج الكويت «وقد وضعنا نظاماً أن المساعدات تذهب بطرق رسمية وبكل شفافية عبر السفارات، وهذا شيء تتميز به الكويت، كذلك هذا الأمر يجعل المتبرع مطمئناً عندما يرى تبرعاته تحت رعاية وإشراف رسمي».
واضاف «ركزنا في هذا الموسم المبارك على دعوة الناس لإفطار الصائم في مختلف أنحاء العالم سواء في اليمن أوفي أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وفي دول آسيا الوسطى. والجمعية لها مدارس كثيرة وطلاب علم، فهي تهتم بإطعام هؤلاء، خصوصاً الذين يدرسون في مدارسها، وذلك بتبرعات أهل الخير».
وأكدت الجمعية على التزامها القانون واللوائح في جمع التبرعات والتصرف بها، مشيدة بتعاون الجهات المختصة في هذا الشأن وخصوصاً وزارة الأوقاف ووزارة الخارجية.
وشدد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور بدر العيسى، على ضرورة حصول الموظفين على اذن رسمي من جهة العمل للدراسة الجامعية، مشيراً إلى توجه حكومي لرفض الاعتراف بالشهادات التي يحصل عليها الموظف خلال عمله، حتى وان كانت الجامعة المانحة للشهادة من الجامعات المعتمدة رسميا في البلاد.
وقال العيسى خلال زيارته الجمعية، في رد على سؤال لـ «الراي» حول قدرة جامعة الكويت على استيعاب العدد الكبير من خريجي الثانوية العامة بنسب عالية «ان شاء الله جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وبقية المؤسسات التعليمية، تستطيع ان تستوعب هذا العدد من أبنائنا الطلاب والطالبات».
وفي سؤال آخر لـ «الراي» حول توجه الحكومة لمعاقبة الموظفين في القطاع الحكومي، الذين اكملوا دراساتهم الجامعية والعليا دون اذن رسمي، اكد العيسى «ان الحكومة لديها توجه لعدم الاعتراف بشهادات هؤلاء الموظفين، فمن يحصل على شهادة وهو على رأس عمله لن نقبل منه هذه الشهادة، حتى وان كانت جامعته معترفا بها رسميا».
وبدوره، قال وزير الأشغال العامة الدكتور علي العمير، إن «الشعب الكويتي اعتاد على زيادة التواصل في ما بين أبنائه خلال شهر رمضان المبارك».
وتابع العمير «نسأل الله عز وجل أن يبارك لنا في هذا الشهر، وأن يمن على الأمتين العربية والإسلامية بالأمن والأمان، وأن يفرج عناء المكروبين والمبتلين، وأن يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن».
ومن جانبه، قال رئيس مجلس ادارة جمعية احياء التراث الاسلامي المهندس طارق العيسى «نستذكر في هذه الأيام حاجة إخواننا في سورية، وبالأخص في الداخل، وهي الأكبر، حيث يتعرض الآن أكثر من 15 مليون شخص للنزوح من مساكنهم بسبب القصف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة التي حولت مدن الشام ركاماً، إضافة الى تعرضهم للأمراض والمجاعة وعدم وجود أماكن للإيواء، وهم بحاجة لكل العون».
وأضاف العيسى «لا يخفى علينا أوضاع إخواننا في اليمن من الاقتتال الدائر بين الحكومة الشرعية والمليشيات الإرهابية الحوثية التي تقصف المنازل وتستهدف الأطفال والنساء والتجمعات الإسكانية، حيث ان هناك أكثر من 13 مليون يمني هم تحت خط الفقر».
وتابع «ما يجري الآن لإخواننا في العراق من تدمير لقرى ومدن بسبب الاقتتال، حيث أكثر من مليون و800 ألف نازح عراقي في شمال العراق، بحاجة إلى مأكل ومسكن وعلاج وتعليم».
واستذكر العيسى تسمية سموالأمير قائد العمل الإنساني، تقديرا لما بذله سموه وبذلته الكويت شعبا ومؤسسات في المجال الإنساني، ومن ذلك التبرعات السخية والمتكررة لإخواننا في سورية واليمن والعراق، وعمل جسر متحرك لإنقاذ الفقراء والمحتاجين في اليمن.
وعن التعاون مع وزارة الشؤون، وغيرها من الجهات الرسمية الأخرى، قال العيسى، إن «جمعية إحياء التراث الإسلامي جمعية رسمية تعمل في إطار القانون داخل الكويت، وتتعاون مع الوزارة، حيث قامت بتسهيل عملية جمع التبرعات، وتعاونهم معنا طيب، كذلك وزارة الأوقاف سمحت بجمع التبرعات من خلال المساجد، كذلك لنا تعاون مع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف».
واعرب العيسى عن شكره وزارة الخارجية الكويتية على تسهيلها لعملية تحويل المبالغ والمساعدات إلى خارج الكويت «وقد وضعنا نظاماً أن المساعدات تذهب بطرق رسمية وبكل شفافية عبر السفارات، وهذا شيء تتميز به الكويت، كذلك هذا الأمر يجعل المتبرع مطمئناً عندما يرى تبرعاته تحت رعاية وإشراف رسمي».
واضاف «ركزنا في هذا الموسم المبارك على دعوة الناس لإفطار الصائم في مختلف أنحاء العالم سواء في اليمن أوفي أفريقيا وجنوب شرق آسيا، وفي دول آسيا الوسطى. والجمعية لها مدارس كثيرة وطلاب علم، فهي تهتم بإطعام هؤلاء، خصوصاً الذين يدرسون في مدارسها، وذلك بتبرعات أهل الخير».