أشادوا بإجراءات وزارة الداخلية
النواب والإرهاب: لا تدعوه يدخل بيتنا في رمضان
حذر غير نائب من اختراق الجماعات الإرهابية الحدود الكويتية في رمضان، مستغلين انهماك المواطنين بشعائر الشهر الفضيل، مثمنين في الوقت نفسه يقظة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال الأمن.
وطالب النواب بالرقابة الصارمة على المنافذ، وخصوصاً المطار الدولي، داعين إلى اليقظة والحذر ومراقبة الأشخاص الذين ثبت تعاطفهم مع الميليشيات الإرهابية والمتطرفة.
وأكد النواب ضرورة التنبيه على المصلين، وخصوصاً المعتكفين بعدم إهمال مقتنياتهم وتركها في ساحة المسجد، إذ سجلت في الأعوام السابقة حوادث سرقة مقتنيات المعتكفين.
وطالب النائب فارس العتيبي وزارة الداخلية بتكثيف الاستعدادات والتجهيزات الأمنية والتدابير الوقائية والاحترازية اللازمة لتنفيذ خطة تأمين المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وعطلة عيد الفطر المبارك.
وقال العتيبي لـ «الراي» ان الأحداث الإرهابية التي شهدتها بعض الدول العربية والإسلامية في الأيام الأولى من رمضان والتي انتهكت حرمة الشهر الفضيل، تفرض على وزارة الداخلية بقطاعاتها وأجهزتها كافة التنسيق في ما بينها للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، ولقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت واستقرارها.
وذكر العتيبي أن وزارة الداخلية استطاعت، بفضل تماسك وصلابة الجبهة الداخلية، توجيه ضربات استباقية موجعة ومتلاحقة لخلايا وشبكات الإرهاب وضبط عناصرها وترسانة أسلحتها، وكشف مخططها الاجرامي، وهذه الخطوات الاستباقية تجعلنا على ثقة ويقين في قدرة وزارة الداخلية على توفير الحماية الأمنية اللازمة، ليس فقط في العشر الأواخر من رمضان ولكن في كل زمان ومكان.
وحذر النائب الدكتور عبدالله الطريجي من «اختراق الجماعات الإرهابية الحدود الكويتية، مستغلين انشغال الكويتيين في شعائر الشهر الفضيل»، مطالباً وزارة الداخلية العين الحارسة لأمن البلد، بتكثيف الجهد واستمرار اليقظة لدحر أي حاقد يفكر في ضرب أمن الكويت واستقرارها.
وقال الطريجي لـ «الراي» إن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أعلن عن خطة أمنية محكمة لحفظ الأمن في الشهر الفضيل، خصوصاً في المساجد والأسواق، مؤكداً الثقة بالوزير وحرصه على حفظ الأمن، وتدارك «ولكن تدهور الأوضاع في المنطقة يتطلب منا عدم التهاون لأن الميليشيات الإرهابية ربما تسول إليها نفسها نقل ارهابها لدول الخليج العربي، التي انعم الله عليها بالأمن والأمان والخير الوفير».
وطالب الطريجي بالتنسيق بين القطاعات الأمنية في كل الوزارات، وخصوصاً أمن الدولة واستخبارات الجيش والحرس الوطني، «لأن تبادل المعلومات سيثري العمل ويساهم في التوصل إلى المجرمين قبل ارتكابهم للجريمة».
ودعا النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران إلى تشديد الرقابة الأمنية في رمضان، وتحديداً في العشر الأواخر، حيث تكتظ المساجد بالمصلين، محذراً من تغلغل المتطرفين بين صفوف المصلين.
وطالب الجيران عبر «الراي» بالتشديد الأمني على المطارات «وخصوصاً بعد تقرير الفريق الأمني الانكليزي عن وجود خلل في الاجراءات الأمنية في مطار الكويت».
وحض الجيران ادارة المساجد على تنبيه المصلين والمعتكفين بعدم ترك مقتنياتهم في ساحات المسجد وضرورة التقيد بآداب الاعتكاف، منعاً لحوادث السرقة التي تكثر أيام الاعتكاف.
وطالب النواب بالرقابة الصارمة على المنافذ، وخصوصاً المطار الدولي، داعين إلى اليقظة والحذر ومراقبة الأشخاص الذين ثبت تعاطفهم مع الميليشيات الإرهابية والمتطرفة.
وأكد النواب ضرورة التنبيه على المصلين، وخصوصاً المعتكفين بعدم إهمال مقتنياتهم وتركها في ساحة المسجد، إذ سجلت في الأعوام السابقة حوادث سرقة مقتنيات المعتكفين.
وطالب النائب فارس العتيبي وزارة الداخلية بتكثيف الاستعدادات والتجهيزات الأمنية والتدابير الوقائية والاحترازية اللازمة لتنفيذ خطة تأمين المساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان وعطلة عيد الفطر المبارك.
وقال العتيبي لـ «الراي» ان الأحداث الإرهابية التي شهدتها بعض الدول العربية والإسلامية في الأيام الأولى من رمضان والتي انتهكت حرمة الشهر الفضيل، تفرض على وزارة الداخلية بقطاعاتها وأجهزتها كافة التنسيق في ما بينها للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، ولقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت واستقرارها.
وذكر العتيبي أن وزارة الداخلية استطاعت، بفضل تماسك وصلابة الجبهة الداخلية، توجيه ضربات استباقية موجعة ومتلاحقة لخلايا وشبكات الإرهاب وضبط عناصرها وترسانة أسلحتها، وكشف مخططها الاجرامي، وهذه الخطوات الاستباقية تجعلنا على ثقة ويقين في قدرة وزارة الداخلية على توفير الحماية الأمنية اللازمة، ليس فقط في العشر الأواخر من رمضان ولكن في كل زمان ومكان.
وحذر النائب الدكتور عبدالله الطريجي من «اختراق الجماعات الإرهابية الحدود الكويتية، مستغلين انشغال الكويتيين في شعائر الشهر الفضيل»، مطالباً وزارة الداخلية العين الحارسة لأمن البلد، بتكثيف الجهد واستمرار اليقظة لدحر أي حاقد يفكر في ضرب أمن الكويت واستقرارها.
وقال الطريجي لـ «الراي» إن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد أعلن عن خطة أمنية محكمة لحفظ الأمن في الشهر الفضيل، خصوصاً في المساجد والأسواق، مؤكداً الثقة بالوزير وحرصه على حفظ الأمن، وتدارك «ولكن تدهور الأوضاع في المنطقة يتطلب منا عدم التهاون لأن الميليشيات الإرهابية ربما تسول إليها نفسها نقل ارهابها لدول الخليج العربي، التي انعم الله عليها بالأمن والأمان والخير الوفير».
وطالب الطريجي بالتنسيق بين القطاعات الأمنية في كل الوزارات، وخصوصاً أمن الدولة واستخبارات الجيش والحرس الوطني، «لأن تبادل المعلومات سيثري العمل ويساهم في التوصل إلى المجرمين قبل ارتكابهم للجريمة».
ودعا النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران إلى تشديد الرقابة الأمنية في رمضان، وتحديداً في العشر الأواخر، حيث تكتظ المساجد بالمصلين، محذراً من تغلغل المتطرفين بين صفوف المصلين.
وطالب الجيران عبر «الراي» بالتشديد الأمني على المطارات «وخصوصاً بعد تقرير الفريق الأمني الانكليزي عن وجود خلل في الاجراءات الأمنية في مطار الكويت».
وحض الجيران ادارة المساجد على تنبيه المصلين والمعتكفين بعدم ترك مقتنياتهم في ساحات المسجد وضرورة التقيد بآداب الاعتكاف، منعاً لحوادث السرقة التي تكثر أيام الاعتكاف.