بات قاب قوسين من عتبة الـ 47 دولاراً
أفضل سعر لـ «الكويتي» منذ 10 أشهر
... وبدأت رحلة التعافي (رويترز)
محمد الشطي
الشطي: مؤشر إيجابي على تحسّن أساسيات السوق
«برنت» قد يبلغ 60 دولاراً قبل نهاية العام
«برنت» قد يبلغ 60 دولاراً قبل نهاية العام
يواصل سعر برميل النفط الكويتي رحلة التعافي مع اقترابه من عتبة الـ 47 دولاراً، فقد ارتفع «الكويتي» في تداولات الأربعاء 1.11 دولار، ليبلغ 46.21 دولار، مقابل 45.10 دولار في تداولات يوم الثلاثاء الماضي.
وبذلك يسجل برميل النفط الكويتي أفضل سعر منذ 10 أشهر، وتحديداً منذ الرابع من شهر سبتمبر من العام 2015.
في هذه الأثناء، رأى الخبير النفطي محمد الشطي أن بلوغ النفط الكويتي هذا المستوى هو مؤشر إيجابي على تحسن أساسيات السوق، خصوصا بعدما كسر «برنت» حاجز 50 دولاراً للبرميل قبل أيام قليلة.
وأوضح الشطي في تصريح لـ «الراي» أن كل التوقعات كانت تؤكد أنه في حال أظهرت منظمة «أوبك» انسجاماً، فإن ذلك يدعم أسعار النفط، مبيناً أن تصريحات السعودية وإيران عقب الاجتماع أعطت انطباعات إيجابيه للسوق، بعدما تم التأكيد على أنه لم يتم إغراق السوق، بل سيصار إلى اعتماد وتبني سياسة إنتاجية متوازنة.
وأشار إلى هذا التعافي يأتي متزامناً مع ضعف الدولار وارتفاع واردات الصين من النفط وسحوبات من المخزون الأميركي للنفط، ولذلك جاءت التوقعات بإمكانية بلوغ أسعار برنت 60 دولاراً قبل نهاية العام الحالي.وفي حين لفت الشطي إلى أن التعافي في أسعار النفط يتم بشكل تدريجي وبوتيرة بطيئة، أشار إلى أن السوق بانتظار تقارير وكالة الطاقه الدولية، وسكرتارية «أوبك» والتي تصدر خلال أيام، مشدداً في الوقت نفسه على الدور الذي لعبه تأثر إمدادات النفط في نيجيريا وكندا على ارتفاع وتحسن الأسعار.
الأسعار العالمية
من ناحيتها، تراجعت أسعار النفط العالمية أمس مع إقبال المتعاملين على البيع لجني الأرباح عقب 3 جلسات من المكاسب، وإن كانت الأسعار ظلت قرب أعلى مستوياتها هذا العام بفعل انخفاض مخزونات الخام الأميركية وتعثر إمدادات.
وفي بداية جلسة أمس، جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بسعر 52.38 دولار للبرميل بانخفاض 13 سنتا بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في 2016 عند 52.86 دولار للبرميل.
بدوره، هبط سعر الخام الأميركي خمسة سنتات إلى 51.20 دولار للبرميل، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في 2016 عند 51.67 دولار.
وصعدت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط التجارية هبطت 3.23 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 532.5 مليون برميل مسجلة ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
وقال متعاملون إن هبوط الدولار دعم أيضا أسعار النفط. وانخفض الدولار نحو 2.4 في المئة أمام سلة من العملات الرئيسية منذ بداية الشهر الجاري.ويجعل تراجع الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية، ومن بينها النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
لكن بعض المحللين قالوا إنه توجد أيضا علامات على أن الاتجاه الصعودي لأسعار النفط في الفترة الأخيرة، والذي دفع عقود برنت للصعود ستة في المئة منذ بداية هذا الشهر ربما يكون مبالغا فيه.
وحذر المتعاملون أيضا من زيادة مستمرة في مخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة وآسيا.
ويقول متعاملون ومحللون كثيرون إن نطاقا بين 50 دولارا و60 دولارا للبرميل يمثل سعرا عادلا للنفط.
من ناحية ثانية، قال مصدر مطلع بقطاع النفط، إن إيران رفعت سعر البيع الرسمي للخام الإيراني الخفيف إلى المشترين الآسيويين 35 سنتا، ليصل إلى علاوة قدرها 85 سنتا فوق متوسط خامي عمان ودبي في شحنات يوليو.
لكن إيران خفضت سعر بيع الخام في 3 مناطق أخرى حسبما ذكر المصدر.
إيران تبحث عن مستثمرين لمصافيها
طهران - د ب أ - ذكرت تقارير إخبارية أن إيران تسعى إلى جذب استثمارات أجنبية للمساهمة في مشروع مجمع لتكرير النفط جنوب البلاد، في الوقت الذي تستهدف فيه زيادة مبيعاتها من منتجات النفط والغاز الطبيعي إلى الأسواق الآسيوية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن المدير الإداري لشركة «البنية التحتية لمصافي سيراف» الإيرانية علي رضا صادق عبادي أن طهران تسعى إلى الحصول على ما يصل إلى 80 في المئة من استثمارات مشروع مجمع المصافي من أسواق المال الدولية سواء من خلال شركاء دوليين أو مؤسسات تمويل.
وأضاف أن «سيراف» ستطرح عطاء خلال شهرين أو 3 أشهر لدعوة المستثمرين المحتملين إلى تقديم عروضهم للمشاركة في المشروع، إذ أبدت شركات ومؤسسات تمويل في اليابان وكوريا الجنوبية اهتمامها بالمشاركة فيه.
وبذلك يسجل برميل النفط الكويتي أفضل سعر منذ 10 أشهر، وتحديداً منذ الرابع من شهر سبتمبر من العام 2015.
في هذه الأثناء، رأى الخبير النفطي محمد الشطي أن بلوغ النفط الكويتي هذا المستوى هو مؤشر إيجابي على تحسن أساسيات السوق، خصوصا بعدما كسر «برنت» حاجز 50 دولاراً للبرميل قبل أيام قليلة.
وأوضح الشطي في تصريح لـ «الراي» أن كل التوقعات كانت تؤكد أنه في حال أظهرت منظمة «أوبك» انسجاماً، فإن ذلك يدعم أسعار النفط، مبيناً أن تصريحات السعودية وإيران عقب الاجتماع أعطت انطباعات إيجابيه للسوق، بعدما تم التأكيد على أنه لم يتم إغراق السوق، بل سيصار إلى اعتماد وتبني سياسة إنتاجية متوازنة.
وأشار إلى هذا التعافي يأتي متزامناً مع ضعف الدولار وارتفاع واردات الصين من النفط وسحوبات من المخزون الأميركي للنفط، ولذلك جاءت التوقعات بإمكانية بلوغ أسعار برنت 60 دولاراً قبل نهاية العام الحالي.وفي حين لفت الشطي إلى أن التعافي في أسعار النفط يتم بشكل تدريجي وبوتيرة بطيئة، أشار إلى أن السوق بانتظار تقارير وكالة الطاقه الدولية، وسكرتارية «أوبك» والتي تصدر خلال أيام، مشدداً في الوقت نفسه على الدور الذي لعبه تأثر إمدادات النفط في نيجيريا وكندا على ارتفاع وتحسن الأسعار.
الأسعار العالمية
من ناحيتها، تراجعت أسعار النفط العالمية أمس مع إقبال المتعاملين على البيع لجني الأرباح عقب 3 جلسات من المكاسب، وإن كانت الأسعار ظلت قرب أعلى مستوياتها هذا العام بفعل انخفاض مخزونات الخام الأميركية وتعثر إمدادات.
وفي بداية جلسة أمس، جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بسعر 52.38 دولار للبرميل بانخفاض 13 سنتا بعد أن ارتفع في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في 2016 عند 52.86 دولار للبرميل.
بدوره، هبط سعر الخام الأميركي خمسة سنتات إلى 51.20 دولار للبرميل، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في 2016 عند 51.67 دولار.
وصعدت أسعار النفط بعد أن أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط التجارية هبطت 3.23 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 532.5 مليون برميل مسجلة ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.
وقال متعاملون إن هبوط الدولار دعم أيضا أسعار النفط. وانخفض الدولار نحو 2.4 في المئة أمام سلة من العملات الرئيسية منذ بداية الشهر الجاري.ويجعل تراجع الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأميركية، ومن بينها النفط أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
لكن بعض المحللين قالوا إنه توجد أيضا علامات على أن الاتجاه الصعودي لأسعار النفط في الفترة الأخيرة، والذي دفع عقود برنت للصعود ستة في المئة منذ بداية هذا الشهر ربما يكون مبالغا فيه.
وحذر المتعاملون أيضا من زيادة مستمرة في مخزونات المنتجات المكررة في الولايات المتحدة وآسيا.
ويقول متعاملون ومحللون كثيرون إن نطاقا بين 50 دولارا و60 دولارا للبرميل يمثل سعرا عادلا للنفط.
من ناحية ثانية، قال مصدر مطلع بقطاع النفط، إن إيران رفعت سعر البيع الرسمي للخام الإيراني الخفيف إلى المشترين الآسيويين 35 سنتا، ليصل إلى علاوة قدرها 85 سنتا فوق متوسط خامي عمان ودبي في شحنات يوليو.
لكن إيران خفضت سعر بيع الخام في 3 مناطق أخرى حسبما ذكر المصدر.
إيران تبحث عن مستثمرين لمصافيها
طهران - د ب أ - ذكرت تقارير إخبارية أن إيران تسعى إلى جذب استثمارات أجنبية للمساهمة في مشروع مجمع لتكرير النفط جنوب البلاد، في الوقت الذي تستهدف فيه زيادة مبيعاتها من منتجات النفط والغاز الطبيعي إلى الأسواق الآسيوية. ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن المدير الإداري لشركة «البنية التحتية لمصافي سيراف» الإيرانية علي رضا صادق عبادي أن طهران تسعى إلى الحصول على ما يصل إلى 80 في المئة من استثمارات مشروع مجمع المصافي من أسواق المال الدولية سواء من خلال شركاء دوليين أو مؤسسات تمويل.
وأضاف أن «سيراف» ستطرح عطاء خلال شهرين أو 3 أشهر لدعوة المستثمرين المحتملين إلى تقديم عروضهم للمشاركة في المشروع، إذ أبدت شركات ومؤسسات تمويل في اليابان وكوريا الجنوبية اهتمامها بالمشاركة فيه.