الدجل في حياة المشاهير

إليستر كراولي... صانع «التارو» / 23

تصغير
تكبير
| القاهرة - من دعاء فتوح |
دائما نخشى الغيب... فهو البوابة السحرية لمعرفة أقدارنا نحن البشر التائهين، نعرف أننا سنرحل، ولكن لا نعرف كيف؟ ومتى؟، ولا نملك من حطام دنيانا بخلاف اللحظة الحالية شيئا.
لذلك يلجأ بعضنا لمعرفة أقدارهم وطوالعهم عن طريق المتنبئين والفلكيين، أو عن طريق الدجالين والمشعوذين.
وثبت في أذهاننا أن هؤلاء المهتمين بهذا «العالم الخرافي»... هم أشخاص يفتقدون للثقافة الكافية والمعرفة... أوهم ممن يعيشون في القرى والمناطق العشوائية... حيث ارتبط الدجل والشعوذة بضعاف النفوس الذين لا يستطيعون مواجهة مصائرهم، وأقدارهم.
لذلك كان من أكثر الأمور غرابة... هو اكتشاف مدى تعلق أصحاب السلطة من السياسيين المرموقين على مر العصور، وكذلك مشاهير الفن والرياضة والأدب، وغيرها، بتلك العلوم.
حتى إن الكثير من الأمراء والملوك... كان لديهم «مُنَجم» أو أكثر مرتبط بقصورهم مثل لورنزو منجم دوق فلورنسة، وتيموبراهة منجم إمبراطور النمسا، وإليزابيث تيسية المستشارة الروحية للرئيس الفرنسي الأسبق ميتران.
إضافة إلى أن هناك الكثير من المنجمين «المشاهير طبعا» الذين ارتبطت أسماؤهم بالملوك.
كما اهتم ملوك وأمراء العرب بتلك العلوم، ومن أشهر هؤلاء الأمراء أبو جعفر المنصور العباسي... حيث كان لا يصدر أمرا إلا باستشارة نوبخت والفزاري.
الدجل... في حياة المشاهير... في جميع المجالات... ومن خلال التقليب في كثير من الأوراق والحكايات والأساطير القديمة والحديثة... تعددت أسبابه... وتنوعت أدواته.
فهناك من أراد أن يحصل على كسب اقتصادي... أو منفعة سياسية... أو المبارزة على منصب وجاه... حتى إن الأمر ولايزال مستخدما في أجهزة استخباراتية، وفي انتخابات رئاسية في دول كبرى... وفي حكايات وارتباطات المشاهير بالدجل... مفاجآت كثيرة... في السطور التالية... كثير من بينها.
يعرف السحر من وجهة نظر علم الخوارق «الباراسايكولوجي»... بأنه العلم الذي يقوم بدراسة ماهية و تطبيقات ما يسمى بالإمكانيات «الفوق طبيعية» التي يمتلكها البعض مثل الرؤية من خلال جدار، أو القدرة على رؤية أحداث أو أشخاص من مسافات هائلة في البعد، أو القدرة على معرفة حوادث قديمة لشيء ما أو شخص ما بواسطة لمس الشيء، أو الشخص أو التكهن بالمستقبل.
وعلى الرغم من أن هناك شكوكا كثيرة تثار حول هذه العلوم من قبل الأكاديميين ويصفها الكثير منهم بالعلوم الكاذبة، إلا انه من جهة أخرى يوجد هناك الكثير من الأكاديميين والباحثين والكتاب والمفكرين المقتنعين بان هذه الظواهر حقيقية، وأنها هبات وقدرات خاصة تعطى للبعض، ما يدعونا للتساؤل حول مصائر الشعوب إذا كان الأساتذة والكتاب والمفكرون وغيرهم من مشاهير و أعلام الأمم... هم المروجون لمثل هذه العلوم والمعارف.
ومن أمثلة هؤلاء الأديب والشاعر «إليستر كراولي»... الذي كان من أشهر السحرة ومؤسس الشكل التنظيمي لعبادة الشيطان في أوروبا في العصر الحديث.
سيرة ذاتية
«إليستر كراولي»... ساحر بريطاني شهير ولد في انكلترا عام 1875، ودرس علم النفس وتخرج في جامعة كامبريدج، واعتبره البعض في الغرب التجسيد الحقيقي للشيطان، واسمه الرسمي في كتابات الغرب هو «الوحش».
وكانت موهبة «كراولي الحقيقية» تكمن في الانتقال من مكان إلى مكان حيث إنه ارتحل إلى كل مكان في الأرض من أعمق الوديان إلى أعلى الجبال.
تعلم اليوجا في سيلان وتعلم سحر القبائل وتعلم من بدو الصحراء.
كتب مئة عنوان تقريبا وله مجموعة أوراق «تارو» ـ وأحيانا تنطق وتكتب تاروت ـ مهمة متداولة حتى اليوم صنعها عندما انضمّ إلى نظام «العهد الذهبي»، وهو عبارة عن مجتمع سرّي له أسس وطقوس غريبة، وقد أصبح فيما بعد المعلم الكبير لذلك المجتمع. وفي العام 1900 ، ترك كراولي نظام «العهد الذهبي» وأوجد نظاما خاصا به أسماه «سلفر ستار» أي النجم الفضّي الذي أسس لمذهب «الثيليما «الذي يعتبر أول تنظيم حقيقي لطائفة عبادة الشيطان في أوروبا في العصر الحديث ، وراح يسافر عبر العالم حيث بقي لسنوات طويلة في صقلية مع عدد من أتباعه.
وعرف عن «كراولي» إدمانه وترويجه للمخدرات بجميع أنواعها، وإدمانه على الطقوس الغريبة وعبادته للإله «حورس» عند الفراعنة كما أن له كتابا شهيرا اسمه «كتاب القانون» الذي وضع فيه تعاليمه الشاذة، وآراءه الغريبة.
وفي آخر حياة «كراولي» قيل أنه أصبح يؤمن بأنه مصّاص دماء وراح يحقن جسمه بالهيروين حتى وُجد في الأول من ديسمبر عام 1947 ميتا بين زجاجات الخمر وحقن المخدّرات، وتم حرق جثته مع تلاوة مقاطع من «كتاب القانون» كما أوصى بهذا .
كتاب القانون
قام «إليستر كراولي» بكتابة هذا المؤلف في القاهرة العام 1904، ويحتوي على 3 فصول وحسب رواية «كراولي» فإن كل فصل تمت كتابته في ساعة واحدة، كما زعم أن الشخص أو الشيء أو المخلوق الذي أملى عليه الكتاب كان «نفسه الخفية» وكان اسمه «أيواس»، و يسمي التعاليم الموجودة في الكتاب باسم «ثيليما»، ويمكن إيجازها في هذه المبادئ : إدراك النفس الحقيقية والإرادة الفريدة لشخص ما كفيل «بالاتحاد مع الكل» يمكن الوصول لهذا الإدراك بواسطة بعض الطقوس.
ومن هذه الطقوس : اليوجا واستحضار الأرواح «طقس العشاء الأخير للمسيح» وقراءة كتاب «الكبالاه» الذي يعتبر روح التوراة ، قراءة الطالع ، التنجيم ، فهي رموز شجرة الحياة التي هي عبارة عن أعداد أو أرقام متصلة ببعضها عن طريق 22 ارتباطا خطيا في الأعداد تمثل الكواكب وخطوط الارتباط.
وهي رموز الأبجدية العبرية والتي تقسم بدورها إلى «7» كواكب و 12 برجا. واتباع هذه المبادئ سوف يؤدي - حسب معتقدات أتباع «ثيليما» - إلى حالة التيقظ الشبيهة بـ «النيرفانا» في البوذية واكتشاف النفس الخفية وتلك «النفس الخفية» بإمكانها مغادرة الجسد والانتقال عبر الأثير وعبور «بحيرة الفراغ» وهي أساس السحر والهدف الرئيسي من الممارسات المذكورة أعلاه... حيث إن بإمكان هذه النفس الخفية أو ما يسمى أيضا من قبل كراولي «الجسد الضوئي» إنجاز أعمال تخرق قوانين الفيزياء مثل إزالة قوى غير مرغوبة و تحضير أرواح .
حكايات ونوادر كراولي... ولصوص كلكتا
ادعى «كراولي» أنه صاحب قدرات خفية وكان نموذجا بشريا غريبا في تصرفاته وحيكت من حوله أغرب القصص والنوادر والحكايات.
ومن تلك الحكايات أنه كان ذات مرة في مدينة «كلكتا» بالهند، و هاجمه «5» من اللصوص، ولم يكن معه سلاح، وحاولوا قتله ولكنه اختفي منهم أو اختفى عنهم... أما عن كيفية حدوث ذلك فيؤكد أنه لم يهرب، ولكنه استطاع فقط أن يؤثر على عقولهم وان يضع فيها بقعة سوداء . هذه البقعة جعلت كل شئ يبدو بالنسبة لهم اسود ... العالم كله وهو ضمن هذا العالم ... فهم لم يروه ولذلك لم يهاجموه وقد نجا وسط هذا الظلام الذي أغرقهم فيه.
كراولي... والزوجات الأفريقيات
وكان «كراولي» مغرما بالنساء... وإذا سار في الشارع فإن عينيه لا تستريحان على امرأة واحدة... إنه يدور حول كل امرأة، وفي كل جسم.
وقال عنه الكاتب المصري «أنيس منصور» في كتابه الشهير «أرواح وأشباح»... إنه تزوج 40 مرة، ولأن «كراولي» كان لا يكتفي بزوجة واحدة ذهب ذات مرة إلى أواسط أفريقيا ليكون له حريم من أجمل الزوجات، واختفى لبضعة أيام ليعود إلى لندن وقد تحول إلى شيخ قبيلة أفريقي... أسود اللون مجعد الشعر ... ووراءه عشرون من نساء القبائل الأفريقية.
ومن الغريب أنه يتكلم لغة لا يعرفها أحد ... وأن له أولادا يبلغون العاشرة والعشرين من العمر.
كراولي... واختفاء الزوجات
كما حكى «أنيس منصور» عن قوى «كراولي» الغريبة وطقوس عبادته للإله «حورس» في كتابه «أرواح وأشباح» قائلا: «في إحدى المرات تزوج «20» زوجة في وقت واحد»، ويقول إنه لم يعرف كيف يتخلص من العشرين زوجة، ولكنه ترك هذه المهمة للزوجات أنفسهن، فليس أقسى من المرأة على المرأة وليس أقدر من المرأة في القضاء على المرأة.
ففي إحدى الليالي السحرية في باريس، أقام «كراولي» صلاة... أشعل الأضواء الحمراء، وتعرت الزوجات ... وتعرى كراولي ... وظهرت على الجدران صورة «حورس» الإله الفرعوني الساحر ، وتعالت الصيحات، وذاب الجميع في الجميع، وهرب كراولي إلى الهند في تلك الليلة، ونام على الجبل عاريا.
وفي الصباح أحس بشيء من البرودة ... وعندما صحا من نومه وجد إحدى زوجاته إلى جواره ... وكأنها نامت إلى جواره طول الليل وسألها ببرود : «واحدة قتلت ؟» ... فأجابت بنفس البرود : «كلهن» وصرخ فيها يقول: «وتريدين مني أن أسكت على هذه الجريمة . إذهبي فأنت طالق ... و أنت ميتة ... وهن جميعا ينتظرن مقدمك . فاذهبي لما هو أقسى من الموت ... اذهبي إلى ضحاياك «واختفت الزوجة».
كراولي... وحورس
أما حكاية مقدم «كراولي» إلى «مصر» وزواجه من فتاة اسمها «وردة المصرية» هي الأخرى من العجائب... حيث قيل إنه جاء إلى مصر وأطلق على نفسه اسم الأمير «شاه خان»، وعلى زوجته الأميرة «شاه خان».
وكان يرفض أن يناديه أحد بأي اسم آخر ... حتى حماته عندما أرسلت لابنتها خطابا ووضعت فيه كلمة «الأميرة» بين قوسين مزق الخطاب دون أن يفتحه، وقيل إنه كان يتردد على المتحف المصري كل يوم، ويقف أمام تمثال صغير هناك ... ويقول أن هذا التمثال وحده الذي قد وضع فيه الفراعنة سر الكون لأن هذا التمثال قد سقط من موضعه أكثر من مرة.
وكان من الواجب أن يتساءل أحد : لماذا لم يتحطم ؟ ولكن أحدا لم يفعل ذلك ... لأن في هذا التمثال سرا خطيرا، ويقول إنه استطاع أن يقرأ اللوحة الذهبية الموجودة في بطن التمثال ... ولكن لم يفهم منها شيئا ... لأن قدراته العقلية ليست لها الشفافية الباهرة القادرة على فهم ألغاز الكون.
كما أنه في إحدى المرات ذهب إلى المتحف المصري ولا حظ أن التمثال تحرك من مكانه بضعة ملليمترات ... فحاول أن يعيده إلى مكانه، وعندما فعل ذلك لاحظ أن التمثال قد عاد من تلقاء نفسه إلى مكانه، وهنا سقط كراولي على الأرض ساجدا للإله «حورس» ومن ورائه «وردة المصرية».
كراولي ونبوءات حورس
ويحكى أنه في يوم قالت «وردة المصرية» لـ «كراولي»: «أريد طفلا» وغاب عن وعيه بضع لحظات ليقول لها : «ولكنه سيموت قبلك بأيام».
فقالت له وردة : «لا يهم ولكن أريد لي طفلا ولو ساعة واحدة».
ويغيب عن وعيه بضع لحظات: «يقول لك الإله حورس سيكون لك طفل يعرفك ولا تعرفينه».
تقول : «لا أريد طفلا يقتل أمومتي أعطيه الحياة ويأخذها مني ... «ويغيب «كراولي» عن وعيه ثم يعود ويقول: «سيكون لك طفل يشعر بأمومتك وتشعرين ببنوته ... ولكنه يصيبك بالجنون».
تقول : «ومتى أصاب بالجنون»؟ ويغيب عن وعيه لحظات، ليقول لها : «بعد ذلك بوقت قصير».
تقول له: «أوافق» فيقول لها : «وأمك أيضا» تقول : «أوافق» فيقول: «ولا تكون بيننا حياة» فتقول له : «مادمت سأموت فلا يهم أي شيء بعد ذلك» فقال: «سيكون لك الطفل ... إنها إرادة الإله حورس» وبالفعل تحمل «وردة المصرية»، وتلد طفلا قبيح الشكل... نصفه حيوان ونصفه إنسان ... وعندما تراه يصيبها الجنون وتموت، وعندما تعرف الأم ما أصاب ابنتها يصيبها هي الأخرى الجنون وتموت.
كراولي وعائشة التونسية
وانتقل كراولي بعد ذلك إلى تونس ... واختار لنفسه اسم «بيير مانيه» ... وكانت له زوجة تونسية نحيفة جدا لا شيء فيها يدل على أنها أنثى، إلا أنها لا تكف عن الكلام ويكون كلامها عن جمالها وأنها ترى الناس من فوق فهي طويلة القامة والناس قصار.
ولكن هذه التونسية واسمها «عائشة» كانت لها ميزة عظيمة ... فهي تشاركه كل المخدرات التي يتعاطاها وبنفس القدر والقدرة... فهو يدخن الحشيش ويمتص الأفيون ويشم الكوكايين، وكانت عائشة تتفوق عليه في كل ذلك.
وكان يقول لها : «سوف تكونين أشهر امرأة في فرنسا»، وبعد سنوات أصبحت عائشة هذه التي غيرت اسمها أشهر النساء في باريس واختارت لها اسم «نينت» وانفصلت عن كراولي ولكنه وعدها بأن يزورها بعد منتصف الليل متى أراد ذلك.
واشترطت عليه أن يدق بابها فقط حتى لا تنزعج لمجيئه المفاجئ ... وكان يفعل ذلك فهو يدخل غرفتها دون أن تدري ويدق الباب من الداخل... فإذا صرخت وحاولت أن تخفي الرجل الذي يكون إلى جوارها لم تجد الرجل وكان كراولي لا يعلق على شيء من ذلك.
وإذا حاولت أن تسأله قائلة: «أين تذهب؟» ويكون رده: «أمام الباب»، وعندما تفتح الباب تجد الرجل نائما أمام الباب يحتضن كل الأحذية الموجودة في البيت.
كراولي... وغرفة الكوابيس
ويحكى أنه كان لدى «كراولي» في بيته غرفة اسمها «غرفة الكوابيس» وفي هذه الغرفة تقام صلوات خاصة فيها الصراخ والموسيقى والقبلات والخمور وتنتهي «الصلوات» عادة بأن يموت أحد الموجودين.
وفي معظم الأحيان تكون امرأة وتكون أقبح الموجودات شكلا، وبعد ذلك يفاجأ الحاضرون بأن «كراولي» قد تحول إلى كتلة حجرية وكانوا يضعون آذانهم على قلبه فلا يجدونه يدق وعندما يخرجون من غرفة الكوابيس يجدونه واقفا بالباب وقد ارتدى ملابس البدو.
ويقولون إنه يحدثهم بلغة لا يعرفونها ومن الغريب أنه يصر على الحديث بها . ويقال إن هذه اللغة هي العربية.
كراولي... ما بين الواقع والخيال
الكثير من الشخصيات التي تحدثنا عنها كانت تدعو للتساؤل والشك، ولكن يعتبر كراولي من أغرب تلك الشخصيات... لأن الكثير من الكتاب والأدباء والباحثين في جميع أنحاء العالم لم يعتبر كراولي ساحرا أو دجالا... بل اعتبره أحد آيات وعجائب الكون.
وأكد الكثير منهم على امتلاك كراولي لقوى خفية خاصة، ومن أكثر الناس حماسا وتصديقا لعجائب وقوى «كراولي» الخارقة الكاتب الإنكليزي الشهير «كولن ولسن».
وتحدث عنه في كتابه «القوى الخفية» قائلا : لقد وجدت في تاريخ الشعوب نماذج كثيرة من طراز كراولي هذا، ولكن الشعوب لم تنتبه إلى هذه المصابيح النافرة، أو هذه النيران البدائية ولذلك ضاع منا الكثير الذي كان من الضروري أن نعرفه.
كما تحدث عنه الكاتب المصري الشهير أنيس منصور في كتابه «أرواح وأشباح» باعتباره أيضا أحد الظواهر الطبيعية التي تدعونا للتفكير.
موضحا أن كراولي لم يكن ساحرا... حيث أشار في كتابه قائلا: والذي يرى كراولي في الصباح يمشي عاريا، ويتسلق الجدران، ثم يغمض عينيه، ويقف على ساق واحدة ويقفز من جدار إلى جدار ، ثم يلقي بنفسه على الأرض فيهبط برفق وكأنه سقط بمظلة خفية، يقول إنه ساحر قد تمكن من جميع حيل السحرة.
وكأن منصور ينفي عن كراولي هذه التهمة النكراء ، وعموما من المعروف عن الكاتب الكبير «أنيس منصور» اهتمامه بعالم الأرواح وإيمانه بوجود هذه الظواهر وقراءة الكف والطالع... لذلك سوف نفرد له حلقة خاصة نتحدث فيها عنه وعن علاقته بهذه العوالم الغريبة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي