توجُّه كبير نحو قاعدة «1+1»... وحسمها في الأسبوع المقبل
حذرٌ... في محله!
الاتحاد يقلّص «الأقدام الأجنبية» في المسابقات المحلية (الأزرق دوت كوم)
الاتحاد أنجز التعديلات على لوائح الانضباط و«الصالات»
أثارت الانباء التي رشحت من اجتماع مجلس ادارة اتحاد كرة القدم حول وجود توجه مؤكد لإجراء تعديل على لائحة المسابقات الخاصة بمشاركة اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين، ردود فعل متفاوتة في الشارع الكروي رغم أنها لم تأخذ الصفة الرسمية بعد.
مصدر في مجلس الإدارة أكد بأن ما تم تداوله حول اعتماد مشاركة لاعبَين أجنبيَين في الملعب ما بين محترف وغير كويتي يمثل توجهاً حظي بتأييد كبير في الاجتماع بيد أنه لم يحسم رسمياً بعد بانتظار استكمال الاجتماع مطلع الاسبوع المقبل.
وشدد المصدر على ان الاجتماع المرتقب سيشهد وضع النقاط على الحروف حول العديد من الملفات ومن بينها لوائح المسابقات والانضباط والتي ستطرأ عليها تغييرات عدة مقارنة بالمواسم الماضية، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من التعديلات على لائحة الانضباط وان هناك توافقاً على تمريرها خاصة في ما يتعلق بتخفيض العقوبات على الأندية بما يصل إلى النصف في بعض البنود.
وأضاف: «أقر المجلس تحويل عقوبات المخالفات التي يرتكبها الأفراد إلى شخصية بحيث يتحمل الشخص الاعتباري الغرامة المالية، وفي حال رغب ناديه في تحمل الغرامة فهذا شأنه».
وشدد على أن هذا الامر متبع حالياً في أغلب دول العالم حيث يتحمل الفرد مسؤولية المخالفة التي يرتكبها وليس ناديه.
وكشف عن الانتهاء من اعداد اللائحة الجديدة لكرة القدم للصالات وانها أيضاً تضمنت أكثر من تعديل.
وقد تفاوتت ردود الفعل على توجه تقليص اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين في أرض الملعب في مسابقات الموسم المقبل ما بين مؤيد ومتحفظ.
ومن شأن هذا القرار في حال تم اصداره رسمياً ان يؤثر في ترتيبات الاندية للموسم الجديد، خاصة تلك التي كانت تخطط للتعاقد مع عدد من المحترفين يفوق ما سيتم اقراره.
ووفقاً للائحة المتداولة، فإن أندية مثل «الكويت» وكاظمة والسالمية يمكن ان تكتفي بما تضمه حالياً من محترفين ولاعبين غير كويتيين بصرف النظر عن احتياجاتها الفنية وتصورات مدربيها.
ويضم «الأبيض» حالياً البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو والعاجي جمعة سعيد بالإضافة إلى فهد العنزي وأحمد حزام من غير محددي الجنسية.
اما السالمية فتضم قائمته لاعبين أجنبيين هما العاجي إبراهيما كيتا والأردني عدي الصيفي وغير كويتيين هما نايف زويد وعبدالرحمن الرياحي «أردني من مواليد الكويت».
ولا يختلف الأمر كثيراً في كاظمة الذي يستمر معه البرازيلي - التيمور شرقي باتريك فابيانو والبرازيلي أليكس ليما، مع وجود عبدالله الظفيري من غير محددي الجنسية.
وأظهرت هذه الاندية بالذات حذراً في ابرام تعاقدات جديدة قبل استيضاح الصورة من قبل الاتحاد ويبدو أن حذرها كان مبرراً رغم أن نادياً مثل «الكويت» لا يزال يخطط للتعاقد مع لاعب في مركز الوسط المتأخر لتعويض رحيل التونسي شادي الهمامي.
وربما يتعين على إدارة «العميد» الموافقة على اعارة روجيريو الى أحد الأندية الخليجية، أسوة بما حدث في منتصف الموسم الماضي عندما انتقل اللاعب إلى الوصل الاماراتي لاتاحة المجال أمام مدرب الفريق الجديد الفرنسي لوران بانيد لاشراك بقية لاعبيه من الأجانب وغير الكويتيين.
في المقابل، قد تحدو اللائحة الجديدة بالسالمية الى الاكتفاء بعناصره الاجنبية الحالية والعمل على تجديد اعارات لاعبيه المحليين ومحاولة استقطاب عناصر محلية جديدة، وهو ما قد ينسحب على كاظمة.
من جهته، يضم القادسية حالياً محترفاً واحداً هو المدافع الغاني رشيد سومايلا، ولاعبين غير كويتيين هما محمد راشد الفضلي والأردني أحمد الرياحي.
وفي ظل الوضع الحالي وما يمر به النادي من حالة مالية متعسرة، فإنه من الوارد جداً الابقاء على هذه المجموعة من دون تغيير على الأقل حتى يناير المقبل موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، لا سيما وأن «الأصفر» لن يخوض أي استحقاق خارجي خلال هذا الموسم ما لم يتم رفع الإيقاف.
بدوره، يبدو العربي في «حارة الأمان» في ظل عدم ابرامه أي صفقة للاعب أجنبي حتى الآن، كما انه لا يعتمد كثيراً على اللاعبين غير محددي الجنسية.
وينتظر ان يشرع «الأخضر» في البحث في مسألة تدعيم صفوفه بعد اعتماد مجلس الإدارة للجهازين الإداري والفني الجديدين.
في غالبية الاندية الأخرى، تحظى اللائحة الجديدة بترحيب من المسؤولين الذين يرون انها تعتبر افضل حل للمشاكل المالية التي تمر بها أنديتهم والتي تمنعهم من اجراء تعاقدات وفقاً للائحة السابقة بوجود 3 محترفين في أرض الملعب، كما ان اللائحة الجديدة - في حال اقرارها - ستسهم في اذابة شيء من الفوارق الفنية مع اندية المقدمة خاصة في جزئية اللاعب الاجنبي، بيد أنهم أيضاً أبدوا تحفظهم على ما وصفوه بالـ«تضييق على اللاعبين البدون» وعدم موافقة الاتحاد على مقترح السماح بإشراك اثنين منهم في التشكيلة الأساسية مع مثلهما من الأجانب.
مصدر في مجلس الإدارة أكد بأن ما تم تداوله حول اعتماد مشاركة لاعبَين أجنبيَين في الملعب ما بين محترف وغير كويتي يمثل توجهاً حظي بتأييد كبير في الاجتماع بيد أنه لم يحسم رسمياً بعد بانتظار استكمال الاجتماع مطلع الاسبوع المقبل.
وشدد المصدر على ان الاجتماع المرتقب سيشهد وضع النقاط على الحروف حول العديد من الملفات ومن بينها لوائح المسابقات والانضباط والتي ستطرأ عليها تغييرات عدة مقارنة بالمواسم الماضية، لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من التعديلات على لائحة الانضباط وان هناك توافقاً على تمريرها خاصة في ما يتعلق بتخفيض العقوبات على الأندية بما يصل إلى النصف في بعض البنود.
وأضاف: «أقر المجلس تحويل عقوبات المخالفات التي يرتكبها الأفراد إلى شخصية بحيث يتحمل الشخص الاعتباري الغرامة المالية، وفي حال رغب ناديه في تحمل الغرامة فهذا شأنه».
وشدد على أن هذا الامر متبع حالياً في أغلب دول العالم حيث يتحمل الفرد مسؤولية المخالفة التي يرتكبها وليس ناديه.
وكشف عن الانتهاء من اعداد اللائحة الجديدة لكرة القدم للصالات وانها أيضاً تضمنت أكثر من تعديل.
وقد تفاوتت ردود الفعل على توجه تقليص اللاعبين الأجانب وغير الكويتيين في أرض الملعب في مسابقات الموسم المقبل ما بين مؤيد ومتحفظ.
ومن شأن هذا القرار في حال تم اصداره رسمياً ان يؤثر في ترتيبات الاندية للموسم الجديد، خاصة تلك التي كانت تخطط للتعاقد مع عدد من المحترفين يفوق ما سيتم اقراره.
ووفقاً للائحة المتداولة، فإن أندية مثل «الكويت» وكاظمة والسالمية يمكن ان تكتفي بما تضمه حالياً من محترفين ولاعبين غير كويتيين بصرف النظر عن احتياجاتها الفنية وتصورات مدربيها.
ويضم «الأبيض» حالياً البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو والعاجي جمعة سعيد بالإضافة إلى فهد العنزي وأحمد حزام من غير محددي الجنسية.
اما السالمية فتضم قائمته لاعبين أجنبيين هما العاجي إبراهيما كيتا والأردني عدي الصيفي وغير كويتيين هما نايف زويد وعبدالرحمن الرياحي «أردني من مواليد الكويت».
ولا يختلف الأمر كثيراً في كاظمة الذي يستمر معه البرازيلي - التيمور شرقي باتريك فابيانو والبرازيلي أليكس ليما، مع وجود عبدالله الظفيري من غير محددي الجنسية.
وأظهرت هذه الاندية بالذات حذراً في ابرام تعاقدات جديدة قبل استيضاح الصورة من قبل الاتحاد ويبدو أن حذرها كان مبرراً رغم أن نادياً مثل «الكويت» لا يزال يخطط للتعاقد مع لاعب في مركز الوسط المتأخر لتعويض رحيل التونسي شادي الهمامي.
وربما يتعين على إدارة «العميد» الموافقة على اعارة روجيريو الى أحد الأندية الخليجية، أسوة بما حدث في منتصف الموسم الماضي عندما انتقل اللاعب إلى الوصل الاماراتي لاتاحة المجال أمام مدرب الفريق الجديد الفرنسي لوران بانيد لاشراك بقية لاعبيه من الأجانب وغير الكويتيين.
في المقابل، قد تحدو اللائحة الجديدة بالسالمية الى الاكتفاء بعناصره الاجنبية الحالية والعمل على تجديد اعارات لاعبيه المحليين ومحاولة استقطاب عناصر محلية جديدة، وهو ما قد ينسحب على كاظمة.
من جهته، يضم القادسية حالياً محترفاً واحداً هو المدافع الغاني رشيد سومايلا، ولاعبين غير كويتيين هما محمد راشد الفضلي والأردني أحمد الرياحي.
وفي ظل الوضع الحالي وما يمر به النادي من حالة مالية متعسرة، فإنه من الوارد جداً الابقاء على هذه المجموعة من دون تغيير على الأقل حتى يناير المقبل موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، لا سيما وأن «الأصفر» لن يخوض أي استحقاق خارجي خلال هذا الموسم ما لم يتم رفع الإيقاف.
بدوره، يبدو العربي في «حارة الأمان» في ظل عدم ابرامه أي صفقة للاعب أجنبي حتى الآن، كما انه لا يعتمد كثيراً على اللاعبين غير محددي الجنسية.
وينتظر ان يشرع «الأخضر» في البحث في مسألة تدعيم صفوفه بعد اعتماد مجلس الإدارة للجهازين الإداري والفني الجديدين.
في غالبية الاندية الأخرى، تحظى اللائحة الجديدة بترحيب من المسؤولين الذين يرون انها تعتبر افضل حل للمشاكل المالية التي تمر بها أنديتهم والتي تمنعهم من اجراء تعاقدات وفقاً للائحة السابقة بوجود 3 محترفين في أرض الملعب، كما ان اللائحة الجديدة - في حال اقرارها - ستسهم في اذابة شيء من الفوارق الفنية مع اندية المقدمة خاصة في جزئية اللاعب الاجنبي، بيد أنهم أيضاً أبدوا تحفظهم على ما وصفوه بالـ«تضييق على اللاعبين البدون» وعدم موافقة الاتحاد على مقترح السماح بإشراك اثنين منهم في التشكيلة الأساسية مع مثلهما من الأجانب.
