حسنية هاشم لـ «الراي»: زيادة إنتاج «كوفبيك» من النفط والغاز إلى 112 ألف برميل مكافئ يومياً
حسنية هاشم
70 مليون دولار حجم التوفير الضريبي العام الماضي
استكمال تطوير مشروع «كيبوب» في كندا وحفر 29 بئراً تقييمية وتطويرية
باكورة إنتاج مشروع «ويتستون» للغاز المسال في أستراليا بداية 2017
استكمال تطوير مشروع «كيبوب» في كندا وحفر 29 بئراً تقييمية وتطويرية
باكورة إنتاج مشروع «ويتستون» للغاز المسال في أستراليا بداية 2017
أكدت نائب الرئيس للعمليات في الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) المهندسة حسنية هاشم، أن الشركة تسعى جاهدة لزيادة معدل إنتاجها من النفط والغاز إلى 112 ألف برميل نفط مكافئ يومياً بنهاية العام الحالي.
وأوضحت هاشم في تصريح خاص لـ «الراي» أنه «في الوقت الذي تعكف فيه الشركة على دراسة وتقييم عدد من الفرص الاستثمارية في أماكن مختلفة من العالم، بغية تعزيز محفظة أصولها، فإنها تواصل العمل بشكل حثيث في تنفيذ برامج العمل التطويرية الخاصة بمشاريعها الحالية».
وقالت هاشم «يأتي في مقدمة هذه المشاريع، مشروع (ويتستون) للغاز المسال في أستراليا، وهو المشروع التطويري الأهم للشركة، إذ تم أخيراً الانتهاء من تركيب السطح العلوي العائم على سطح الهيكل الفولاذي البحري التثاقلي الضخم، وبناء وحدة التخزين الأولى للغاز الطبيعي المسال»، مشيرة إلى أنه «يجري العمل حالياً على ربط وتشغيل وحدة التخزين الأولى للغاز المسال، متوقعة انتهاء ربطها بنهاية العام، تمهيداً لانطلاق باكورة الإنتاج المتوقعة في بداية العام 2017، هذا في الوقت الذي يتواصل فيه العمل لبناء وحدة تخزين الغاز المسال الثانية لإنجازها ضمن الجدول الزمني المحدد».
من ناحية ثانية، أوضحت هاشم «أنه في نصف الكرة الشمالي، تم أخيراً بنجاح أيضاً ربط 8 آبار من ضمن الآبار الـ 29 التي تم حفرها العام الماضي في مشروع (كيبوب دوفرني) للغاز الصخري في ألبرتا بكندا، بمرافق الإنتاج، فيما تم وضع 4 آبار قيد الإنتاج، ويتواصل العمل حالياً لربط بقية الآبار.
وأشارت إلى أنه قد تم أخيراً أيضاً حفر وربط 3 آبار تطويرية في حقل «بليكان» ضمن مشروع بحر ناتونا الإندونيسي، حيث بدأت بواكير إنتاج الغاز من الحقل في شهر مارس الماضي، وذلك قبل 9 أسابيع من الموعد المقرر. كما تم استكمال حفر بئرين تطويريتين وربطهما بمرافق الإنتاج في حقل «كاجاه بارو».
انتداب وظيفي
أكدت هاشم أن الشركة فتحت العام الماضي فرصاً عدة للانتداب الوظيفي لمدد تتراوح بين سنة و3 سنوات في مشاريع «كوفبيك» الخارجية في أستراليا وكندا، مبينة أنه تم إيفاد عدد من الموظفين العاملين في شركة نفط الكويت، وشركة نفط الخليج، وشركة البترول الوطنية، للعمل في مكاتب ومشاريع «كوفبيك» الخارجية، الأمر الذي سيسهم في إكساب المنتدبين خبرات فنية أوسع من خلال الاحتكاك بفرق العمل والخبراء العاملين لدى الشركاء من الشركات العالمية.
وأضافت هاشم أن خطط «كوفبيك» لهذا العام تتضمن توفير فرص تدريبية أكبر لموظفي قطاع الاستكشاف والإنتاج المحلي في مشاريع «كوفبيك» الخارجية.
من ناحية أخرى، أوضحت هاشم أنه قد تم تشكيل لجنة على مستوى الشركة لدراسة أوجه التقنين وترشيد المصروفات وتعظيم الإيرادات، لافتة إلى أن أعمال هذه اللجنة أثمرت عن تنفيذ مجموعة من المبادرات، منها على سبيل المثال لا الحصر، تخفيض تكلفة بعض عقود الصيانة والتأجير والعقود الاستشارية والعقود الخاصة بالأنابيب ومعدات الحفر، علاوة على استخدام تقنية بديلة في عمليات الحفر لتخفيض التكاليف في أحد المشاريع القائمة، بحيث تم تحقيق وفورات بلغت قيمتها 112 مليون دولار.
وفي حين أشارت إلى أن العمل يتواصل حالياً لزيادة حجم هذه الوفورات، بينت أن «العمل يتواصل حالياً على زيادة كفاءة المعدات والمشاركة في وسائل النقل المكلفة في الحقول».
وأكدت هاشم ان «كوفبيك» نجحت أيضاً في تحقيق زيادة حجم التوفير الضريبي خلال العام الماضي من 220 إلى 290 مليون دولار بزيادة 70 مليون دولار على ان تتم الاستفادة من هذه الوفورات على مدى السنوات المقبلة.
وأوضحت هاشم في تصريح خاص لـ «الراي» أنه «في الوقت الذي تعكف فيه الشركة على دراسة وتقييم عدد من الفرص الاستثمارية في أماكن مختلفة من العالم، بغية تعزيز محفظة أصولها، فإنها تواصل العمل بشكل حثيث في تنفيذ برامج العمل التطويرية الخاصة بمشاريعها الحالية».
وقالت هاشم «يأتي في مقدمة هذه المشاريع، مشروع (ويتستون) للغاز المسال في أستراليا، وهو المشروع التطويري الأهم للشركة، إذ تم أخيراً الانتهاء من تركيب السطح العلوي العائم على سطح الهيكل الفولاذي البحري التثاقلي الضخم، وبناء وحدة التخزين الأولى للغاز الطبيعي المسال»، مشيرة إلى أنه «يجري العمل حالياً على ربط وتشغيل وحدة التخزين الأولى للغاز المسال، متوقعة انتهاء ربطها بنهاية العام، تمهيداً لانطلاق باكورة الإنتاج المتوقعة في بداية العام 2017، هذا في الوقت الذي يتواصل فيه العمل لبناء وحدة تخزين الغاز المسال الثانية لإنجازها ضمن الجدول الزمني المحدد».
من ناحية ثانية، أوضحت هاشم «أنه في نصف الكرة الشمالي، تم أخيراً بنجاح أيضاً ربط 8 آبار من ضمن الآبار الـ 29 التي تم حفرها العام الماضي في مشروع (كيبوب دوفرني) للغاز الصخري في ألبرتا بكندا، بمرافق الإنتاج، فيما تم وضع 4 آبار قيد الإنتاج، ويتواصل العمل حالياً لربط بقية الآبار.
وأشارت إلى أنه قد تم أخيراً أيضاً حفر وربط 3 آبار تطويرية في حقل «بليكان» ضمن مشروع بحر ناتونا الإندونيسي، حيث بدأت بواكير إنتاج الغاز من الحقل في شهر مارس الماضي، وذلك قبل 9 أسابيع من الموعد المقرر. كما تم استكمال حفر بئرين تطويريتين وربطهما بمرافق الإنتاج في حقل «كاجاه بارو».
انتداب وظيفي
أكدت هاشم أن الشركة فتحت العام الماضي فرصاً عدة للانتداب الوظيفي لمدد تتراوح بين سنة و3 سنوات في مشاريع «كوفبيك» الخارجية في أستراليا وكندا، مبينة أنه تم إيفاد عدد من الموظفين العاملين في شركة نفط الكويت، وشركة نفط الخليج، وشركة البترول الوطنية، للعمل في مكاتب ومشاريع «كوفبيك» الخارجية، الأمر الذي سيسهم في إكساب المنتدبين خبرات فنية أوسع من خلال الاحتكاك بفرق العمل والخبراء العاملين لدى الشركاء من الشركات العالمية.
وأضافت هاشم أن خطط «كوفبيك» لهذا العام تتضمن توفير فرص تدريبية أكبر لموظفي قطاع الاستكشاف والإنتاج المحلي في مشاريع «كوفبيك» الخارجية.
من ناحية أخرى، أوضحت هاشم أنه قد تم تشكيل لجنة على مستوى الشركة لدراسة أوجه التقنين وترشيد المصروفات وتعظيم الإيرادات، لافتة إلى أن أعمال هذه اللجنة أثمرت عن تنفيذ مجموعة من المبادرات، منها على سبيل المثال لا الحصر، تخفيض تكلفة بعض عقود الصيانة والتأجير والعقود الاستشارية والعقود الخاصة بالأنابيب ومعدات الحفر، علاوة على استخدام تقنية بديلة في عمليات الحفر لتخفيض التكاليف في أحد المشاريع القائمة، بحيث تم تحقيق وفورات بلغت قيمتها 112 مليون دولار.
وفي حين أشارت إلى أن العمل يتواصل حالياً لزيادة حجم هذه الوفورات، بينت أن «العمل يتواصل حالياً على زيادة كفاءة المعدات والمشاركة في وسائل النقل المكلفة في الحقول».
وأكدت هاشم ان «كوفبيك» نجحت أيضاً في تحقيق زيادة حجم التوفير الضريبي خلال العام الماضي من 220 إلى 290 مليون دولار بزيادة 70 مليون دولار على ان تتم الاستفادة من هذه الوفورات على مدى السنوات المقبلة.