طرفاها اتفقا على الإفراج غير المشروط عن الأطفال
مشاورات اليمن... لجنة لسحب سلاح الميليشيات أساسها عسكريون كويتيون وعمانيون
ولد الشيخ: تقوية اللجان المحلية لوقف القتال واتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن
فائز بن عمرو لـ «الراي»: آلية لبقاء هادي رئيساً موقتاً لفترة وبصلاحيات محدودة
فائز بن عمرو لـ «الراي»: آلية لبقاء هادي رئيساً موقتاً لفترة وبصلاحيات محدودة
فيما تكثف جلسات المفاوضات اليمنية اجتماعاتها في اليوم الأول لشهر رمضان للتوصل إلى حل شامل للسلام، كشف عضو من وفد المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله عن موافقة الوفد على مقترح بتشكيل لجنة لسحب السلاح من الميليشيات، يكون أساسها عسكريون من الكويت وسلطنة عمان، إضافة إلى عناصر من الأمم المتحدة.
وفي إطار الجلسات عدّل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد جدول أعمال المباحثات في شهر رمضان لتكون على فترتين صباحية وبعد الإفطار، داعيا لأن يحمل الشهر الكريم لليمن الفرج ولليمنيين السلام، وللمشاركين في المشاورات الحكمة السياسية التي تضمن تحقيق السلام، لافتا إلى أن «المشاورات سوف تتابع خلال شهر رمضان المبارك ونأمل أن يحمل هذا الشهر مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الاسلام والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية».
ونفى ولد الشيخ ما يشاع عن تعليق أحد الوفود مشاركته في الجلسات. وأكد أصرار المشاركين على التوصل لحل سلمي. وفيما يتعلق بملف الاسرى والمعتقلين ذكر أنه تم الاتفاق على الإفراج غير المشروط عن الأطفال، والتطرق إلى آليات اطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القادمة.
من جانبه قال عضو المؤتمر الوطني العام من المؤتمر الشعبي فائز سالم بن عمرو أن المفاوضات تدخل يومها الـ 50 وبدأت حاليا تناقش الحل النهائي، وهناك خارطة وآلية للاتفاق، وهي أن يعود الرئيس هادي رئيسا موقتا لليمن لفترة محددة بصلاحيات محدودة وتوافقية تشارك فيها جميع الأطراف ولا تقصي أي طرف.
وقال عمرو لـ«الراي» إن أي اختلال بالشرط السابق سيعيد الأمور للمربع الأول، إضافة إلى الاتفاق على حكومة توافقية وطنية وإيجاد لجنة عسكرية، بدلا من اللجنة التي كانت تواجه خلافات بسبب الاعتراض على رئاسة علي محسن الأحمر الذي هو جزء من المشكلة وغير مقبول في الداخل، على أن تكون لجنة عسكرية لسحب السلاح أساسها من ضباط وأفرد من الكويت وسلطنة عمان، بالاضافة إلى الأمم المتحدة ويبدأ بعدها الحل السياسي بعد يتم إجراء الانتخابات.
وأشاد بن عمرو برعاية الكويت للمفاوضات وقال «إنها خطوة عربية تأتي في وقتها، والمفاوضات تقترب من الحل النهائي ونعمل على حلول لكل النقاط العالقة، خاصة مع موافقة كلا الطرفين على القرار الأممي، ولدينا الاطراف نوايا صادقة في إنجاح المفاوضات».
وكان ولد الشيخ احمد قد أعلن في وقت سابق عن اتفاق الأطراف اليمنية خلال جلسة لجنة الأسرى والمعتقلين التي عقدت أول من أمس الأحد على الافراج غير المشروط عن الأطفال المحتجزين لدى كل طرف. وقال في بيان ان لجنة الأسرى والمعتقلين بحثت كذلك خلال جلستها تفاصيل وآليات اطلاق سراح عدد من المحتجزين.
وفي إطار الجلسات عدّل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد جدول أعمال المباحثات في شهر رمضان لتكون على فترتين صباحية وبعد الإفطار، داعيا لأن يحمل الشهر الكريم لليمن الفرج ولليمنيين السلام، وللمشاركين في المشاورات الحكمة السياسية التي تضمن تحقيق السلام، لافتا إلى أن «المشاورات سوف تتابع خلال شهر رمضان المبارك ونأمل أن يحمل هذا الشهر مناسبة لنبذ العنف وتأكيد قيم الاسلام والسعي لحل الخلافات بالطرق السلمية».
ونفى ولد الشيخ ما يشاع عن تعليق أحد الوفود مشاركته في الجلسات. وأكد أصرار المشاركين على التوصل لحل سلمي. وفيما يتعلق بملف الاسرى والمعتقلين ذكر أنه تم الاتفاق على الإفراج غير المشروط عن الأطفال، والتطرق إلى آليات اطلاق سراح عدد من المحتجزين في الأيام القادمة.
من جانبه قال عضو المؤتمر الوطني العام من المؤتمر الشعبي فائز سالم بن عمرو أن المفاوضات تدخل يومها الـ 50 وبدأت حاليا تناقش الحل النهائي، وهناك خارطة وآلية للاتفاق، وهي أن يعود الرئيس هادي رئيسا موقتا لليمن لفترة محددة بصلاحيات محدودة وتوافقية تشارك فيها جميع الأطراف ولا تقصي أي طرف.
وقال عمرو لـ«الراي» إن أي اختلال بالشرط السابق سيعيد الأمور للمربع الأول، إضافة إلى الاتفاق على حكومة توافقية وطنية وإيجاد لجنة عسكرية، بدلا من اللجنة التي كانت تواجه خلافات بسبب الاعتراض على رئاسة علي محسن الأحمر الذي هو جزء من المشكلة وغير مقبول في الداخل، على أن تكون لجنة عسكرية لسحب السلاح أساسها من ضباط وأفرد من الكويت وسلطنة عمان، بالاضافة إلى الأمم المتحدة ويبدأ بعدها الحل السياسي بعد يتم إجراء الانتخابات.
وأشاد بن عمرو برعاية الكويت للمفاوضات وقال «إنها خطوة عربية تأتي في وقتها، والمفاوضات تقترب من الحل النهائي ونعمل على حلول لكل النقاط العالقة، خاصة مع موافقة كلا الطرفين على القرار الأممي، ولدينا الاطراف نوايا صادقة في إنجاح المفاوضات».
وكان ولد الشيخ احمد قد أعلن في وقت سابق عن اتفاق الأطراف اليمنية خلال جلسة لجنة الأسرى والمعتقلين التي عقدت أول من أمس الأحد على الافراج غير المشروط عن الأطفال المحتجزين لدى كل طرف. وقال في بيان ان لجنة الأسرى والمعتقلين بحثت كذلك خلال جلستها تفاصيل وآليات اطلاق سراح عدد من المحتجزين.
