يُعيد المعتمد في «ملوك الطوائف»
غسان صليبا... «عنتر» في أول أوبرا عربية
غسان صليبا مع فريق أوبرا «عنتر وعبلة»
الأوبرا مستندة إلى نص لأنطوان معلوف كتبه قبل 26 عاماً
هبة طوجي بديلة لكارول سماحة في «ملوك الطوائف»
هبة طوجي بديلة لكارول سماحة في «ملوك الطوائف»
هو فارس المسرح اللبناني دونما منازع... هكذا نصّبه الأخوان رحباني ثم جيل الرحابنة الثاني، فكان الوفاء متبادلاً بين الطرفين، وما زال. لكن هذا لم يمنع الفنان غسان صليبا من التعاون مع فنانين آخرين كباراً أو مميزين، أمثال روميو لحود (حكاية أمل)، مروان نجار (سولد) ومع كركلا، في مقابل الرحابنة، منصور (أبو الطيب المتنبي، ملوك الطوائف، زنوبيا، وقام في اليوم الثالث، عودة الفينيق)، مروان (كثير من المسرحيات آخرها الفارس)، أسامة (الوصية، الانقلاب) وغسان (هنيبعل).
أهم ما في صليبا أنه لم يفرّط في مستواه أبداً، وهذا الصيف يشارك في استعادة رحبانية لمسرحية «ملوك الطوائف»، يتقاسم بطولتها مع الفنانة هبة طوجي (بديلة للفنانة كارول سماحة)، وتقدّم في محمية أرز تنورين التي سبق وقدم فيها إيفان كركلا «الغابة المسحورة» العام المنصرم، ويعرضها في 19 و20 و21 أغسطس المقبل.
أما جديد صليبا، فهو أول أوبرا عربية متكاملة العناصر بعنوان «عنتر وعبلة»، استناداً إلى نص للدكتور أنطوان معلوف كتبه قبل 26 عاماً، وعندما قرأه المؤلف الموسيقي مارون الراعي قرر تأليف الموسيقى الأوبرالية له، كما تحمس له رجل الأعمال فريد الراعي الذي تعاون مع عدد من زملائه اللبنانيين في الخارج وقرروا مباشرة تمويل مشاريع ثقافية تباعاً، تبدأ بأوبرا «عنتر وعبلة»، التي تقدّم في حفلتين على خشبة كازينو لبنان يومي 8 و9 يوليو المقبل. والبطولة معقودة لغسان صليبا ومعه عدد من المواهب المتميزة تتقدمهم السوبرانو لارا جوخدار في دور عبلة، وبيار سميا وآخرين، بإدارة المخرجين جوزيف ساسين وميرنا النعيمي، كما اختيرت الشاعرة ماجدة داغر لإلقاء قصيدة من نظمها في الختام، وتقول في مطلعها:
بين عطرك الحميم والكرمة نقف متعانقين، في الأرض بعض التلاقي وفي وجهك كل الوصال.
وعلى هامش المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه حول المسرحية، قال صليبا لـ «الراي» عن الألقاب والشخصيات التي ينحاز إليها من المتنبي، إلى سيف البحر إلى الفارس إلى عنتر، حيث قال: «كلها ألقاب عزيزة على قلبي جداً، وكل واحد منها له خصوصية».
وعن الغناء الأوبرالي، أضاف: «لست بعيداً عن هذا اللون ولكنني حتى أتمكن من الأوبرا خضعت لورشة عمل وتدريب مع أساتذة من الكونسرفاتوار، والوضع حالياً عال العال».
واعتبر أن المدرسة الرحبانية هي الأولى وهي الباقية، قائلاً: «الدليل أنني هذا الصيف سأكون مع فريق ملوك الطوائف، لإعادة تقديمها في مهرجان أرز تنورين على مدى ثلاثة أيام مع هبة طوجي مكان كارول سماحة». وأكد أن «صيف 2016 ملتهب بالمشاريع الضخمة التي تلف لبنان، وأنا في غاية السرور لهذا الزحام الذي حسبما عرفت بلغ الـ 110 مهرجانات».
أهم ما في صليبا أنه لم يفرّط في مستواه أبداً، وهذا الصيف يشارك في استعادة رحبانية لمسرحية «ملوك الطوائف»، يتقاسم بطولتها مع الفنانة هبة طوجي (بديلة للفنانة كارول سماحة)، وتقدّم في محمية أرز تنورين التي سبق وقدم فيها إيفان كركلا «الغابة المسحورة» العام المنصرم، ويعرضها في 19 و20 و21 أغسطس المقبل.
أما جديد صليبا، فهو أول أوبرا عربية متكاملة العناصر بعنوان «عنتر وعبلة»، استناداً إلى نص للدكتور أنطوان معلوف كتبه قبل 26 عاماً، وعندما قرأه المؤلف الموسيقي مارون الراعي قرر تأليف الموسيقى الأوبرالية له، كما تحمس له رجل الأعمال فريد الراعي الذي تعاون مع عدد من زملائه اللبنانيين في الخارج وقرروا مباشرة تمويل مشاريع ثقافية تباعاً، تبدأ بأوبرا «عنتر وعبلة»، التي تقدّم في حفلتين على خشبة كازينو لبنان يومي 8 و9 يوليو المقبل. والبطولة معقودة لغسان صليبا ومعه عدد من المواهب المتميزة تتقدمهم السوبرانو لارا جوخدار في دور عبلة، وبيار سميا وآخرين، بإدارة المخرجين جوزيف ساسين وميرنا النعيمي، كما اختيرت الشاعرة ماجدة داغر لإلقاء قصيدة من نظمها في الختام، وتقول في مطلعها:
بين عطرك الحميم والكرمة نقف متعانقين، في الأرض بعض التلاقي وفي وجهك كل الوصال.
وعلى هامش المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه حول المسرحية، قال صليبا لـ «الراي» عن الألقاب والشخصيات التي ينحاز إليها من المتنبي، إلى سيف البحر إلى الفارس إلى عنتر، حيث قال: «كلها ألقاب عزيزة على قلبي جداً، وكل واحد منها له خصوصية».
وعن الغناء الأوبرالي، أضاف: «لست بعيداً عن هذا اللون ولكنني حتى أتمكن من الأوبرا خضعت لورشة عمل وتدريب مع أساتذة من الكونسرفاتوار، والوضع حالياً عال العال».
واعتبر أن المدرسة الرحبانية هي الأولى وهي الباقية، قائلاً: «الدليل أنني هذا الصيف سأكون مع فريق ملوك الطوائف، لإعادة تقديمها في مهرجان أرز تنورين على مدى ثلاثة أيام مع هبة طوجي مكان كارول سماحة». وأكد أن «صيف 2016 ملتهب بالمشاريع الضخمة التي تلف لبنان، وأنا في غاية السرور لهذا الزحام الذي حسبما عرفت بلغ الـ 110 مهرجانات».